كشف الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، سياسة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، وكيفية تغيير خريطة العالم بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية.

مع عودة ترامب للرئاسة.. كيف سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا؟ وصول ترامب للبيت الأبيض يزيد من مخاطر بنك اليابان مع تجدد هبوط أمريكا ستظل داعمة لتل أبيب

وتابع الدكتور رضا فرحات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب ونهاد سمير، المذاع على قناة صدى البلد: أمريكا ستظل داعمة لتل أبيب في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، منوها أن إسرائيل تستهدف توسع حدودها من خلال الدعم الأمريكي.

وأضاف أن علاقة نتنياهو ببايدن قائمة على أسس عدم الاحترام، لكن ترامب شخصية قوية وله ردود فعل غير محسوبة؛ الأمر الذي سيجعل نتنياهو يتعامل معه بحذر.

الصراع العسكري

واختتم قائلًا: نتنياهو في هذه الفترة سيحاول ينهي الصراع العسكري؛ خاصة أن ترامب صرح سابقا بأنه سيعمل على إنهاء الحرب في المنطقة حال فوزه بانتخابات أمريكا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب أمريكا الاحتلال بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفع درعها في الشرق الأوسط: هل يقترب تدخلها المباشر في الحرب؟

16 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا متسارعًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع نقل الولايات المتحدة لأنظمة دفاع جوي متقدمة إلى المنطقة، بما في ذلك منظومات اعتراض الطائرات المسيرة التي كانت مخصصة لأوكرانيا.

هذه الخطوة، التي أُعلن عنها في 15 يونيو 2025، أثارت تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للانخراط في نزاع عسكري مباشر مع إيران لحماية حليفتها الاستراتيجية إسرائيل.

السياق الاستراتيجي: لماذا الشرق الأوسط الآن؟

تأتي خطوة نقل أنظمة الدفاع الجوي إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو 2025. هذه الهجمات، التي تضمنت تدمير قاعدة جوية في تبريز وقتل قادة بارزين في الحرس الثوري، دفعت إيران إلى الرد بإطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل، مما استدعى تدخل أنظمة الدفاع الأمريكية “ثاد” لاعتراضها.

وتعكس هذه التحركات الأمريكية تحولًا في أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تبدو أقل اهتمامًا بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وأكثر تركيزًا على مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. وفقًا لمجلة “ناشيونال إنترست”، فإن هذا القرار يعكس إدراك واشنطن لمصالحها الملحة في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية.

الدوافع الأمريكية: بين الدبلوماسية والضغط العسكري

تاريخيًا، حافظت الولايات المتحدة على دعم قوي لإسرائيل، سواء عسكريًا أو سياسيًا، حيث بلغت المساعدات الأمريكية لإسرائيل منذ عام 1946 حوالي 158.6 مليار دولار. ومع ذلك، يبدو أن إدارة ترامب تتبنى نهجًا براغماتيًا يجمع بين التهديد العسكري والدبلوماسية. فقد هدد ترامب باتخاذ إجراءات عسكرية إذا فشلت المفاوضات النووية مع إيران، لكنه أبدى تفضيلًا للتفاوض على اتفاق يحد من البرنامج النووي الإيراني بدلاً من الانجرار إلى حرب شاملة.

تشير التقارير إلى أن ترامب تراجع عن دعم خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية في مايو 2025، مفضلاً إعطاء الدبلوماسية فرصة. ومع ذلك، فإن نشر أنظمة دفاعية متقدمة مثل “ثاد” وبطاريات “باتريوت”، إلى جانب حاملات طائرات وقاذفات “بي-2” في المنطقة، يشير إلى استعداد أمريكي للرد العسكري في حال تصاعد الصراع.

ويظل الدعم الأمريكي لإسرائيل حجر الزاوية في سياسة واشنطن بالمنطقة. ومع ذلك، أعرب ترامب عن رغبته في تجنب “المغامرات العسكرية” الخارجية، مما يشير إلى أن أي تدخل أمريكي قد يكون محدودًا ومركزًا على الدفاع عن إسرائيل بدلاً من شن هجوم مباشر على إيران.

و تدرك إيران تفوق القوة العسكرية الأمريكية، مما يجعلها تميل إلى استراتيجيات غير تقليدية مثل الهجمات عبر وكلاء أو ضربات رمزية محدودة. ومع ذلك، فإن أي هجوم إيراني مباشر على القواعد الأمريكية قد يدفع واشنطن إلى الرد بقوة، خاصة إذا استهدفت مصالح أمريكية حيوية.

ويواجه ترامب ضغوطًا داخلية من قاعدته الانتخابية التي تعارض التدخلات العسكرية الخارجية. ومع ذلك، قد يرى البعض في إدارته أن التصعيد مع إيران يمكن أن يحول الانتباه عن القضايا الداخلية أو يعزز موقفه السياسي.
وشاركت دول عربية، مثل الأردن والسعودية، في أنظمة دفاع جوي مشتركة مع إسرائيل خلال العام الماضي، مما يعكس تحولًا في المواقف الإقليمية تجاه إيران. هذا التعاون قد يشجع الولايات المتحدة على تعزيز وجودها العسكري دون الحاجة إلى تدخل مباشر.
ومن المرجح أن تقتصر الولايات المتحدة على تقديم دعم دفاعي لإسرائيل، مثل استخدام أنظمة “ثاد” و”باتريوت” لاعتراض الصواريخ الإيرانية، مع تجنب الانخراط في هجوم مباشر على إيران. هذا النهج يتماشى مع تصريحات ترامب التي تؤكد على تجنب الحروب الشاملة.
وإذا ردت إيران بضربات مباشرة على القواعد الأمريكية أو المصالح الإسرائيلية، فقد تلجأ واشنطن إلى ضربات عسكرية دقيقة تستهدف منشآت عسكرية أو نووية إيرانية. ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يحمل مخاطر التصعيد إلى حرب إقليمية.

وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى حرب شاملة مع إيران، بل تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل وردع طهران.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل دخلت أمريكا الحرب؟.. ترامب: "نحن" نسيطر على أجواء إيران
  • «ليست حربنا» تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا في حرب إسرائيل وإيران
  • "ليست حربنا".. الكونجرس الأمريكي يتحرك لمنع تدخل واشنطن في صراع إيران وإسرائيل
  • أمريكا ترفع درعها في الشرق الأوسط: هل يقترب تدخلها المباشر في الحرب؟
  • أحمد موسى: تدخل أمريكا في الحرب مع إيران يعني تصعيد شامل
  • أحمد موسى: إيران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم ولم تهاجم القواعد الأمريكية
  • هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • باحث سياسي: نتنياهو فشل في إقناع أمريكا بدخول الحرب ضد إيران
  • ترامب يبلغ نتنياهو باحتمال انضمام أمريكا إلى العملية العسكرية ضد إيران