حزب الله يقصف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة و”رامات ديفيد” في محيط حيفا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفيذ عملياتها النوعية ضد قواعد “جيش” العدو الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق كيان العدو، محققةً إصابات دقيقة.
وفي إطار سلسلة “عمليات خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ 8:00 من صباح اليوم الجمعة، قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتقع شمالي غربي حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وضمن سلسلة عمليات “خيبر” وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية في التوقيت نفسه، قاعدة ومطار “رامات ديفيد”، جنوبي شرقي مدينة حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
في هذا السياق، أفاد مراسل الميادين في الجنوب، برصد صلية صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل.
في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق حزب الله منذ الصباح الباكر عشرات الصواريخ وصولاً إلى حيفا وجنوبي الناصرة، مضيفةً: “حزب الله أطلق الكثير من الصواريخ منذ الصباح، بالإضافة إلى إطلاق من اليمن نحو البحر الميت.. إنّها بداية أسبوع معقدة”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في الصلية الأخيرة.
ودوّت صفارات الإنذار في عكا وخليج حيفا و”الكرمل”، وأيضاً في مستوطنات “كريات شمونة” و”المنارة” و”مرغليوت” في إصبع الجليل، و”زرعيت” في الجليل الغربي.
كما سُمع دوي صفارات الإنذار في “كيلع” شمالي الجولان.
وأقرّ “جيش” العدو، صباح اليوم، بمقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها في معارك جنوبي لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال القائم بالإبادة في تل أبيب أرسلت ردها على مفاوضات غزة مكتوبا إلى الوسطاء وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف القتال.
سبق أمس أن أكد مسؤول إسرائيلي الثلاثاء، تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء الاثنين الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال مسؤول إسرائيلي : "هناك فرصة للتقدم. هناك تغييرات ومناقشات". وأضاف المصدر أن قطر تنتظر ردًا مُحدّثًا من حماس على الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والتي يعتقد الوسطاء أنها قد تُحقق اختراقًا.
أرسلت حماس سابقًا تعديلات على خطة ويتكوف، التي انتقدها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون على حد سواء، والتي نصت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 .
تسعى الحركة المقاومة إلى ضمانات أمريكية لوقف إطلاق نار طويل الأمد، على الرغم من أن الضغط الإسرائيلي، إلى جانب توزيع مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدات على المدنيين وظهور ميليشيات، قد دفع حماس إلى تخفيف موقفها.
في هذه الأثناء، وبحسب شبكة قدس الفلسطينينة تتحدث منصات للمستوطنين عن معارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك ضارية في قطاع غزة بين مقاتلين من حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
ذكرت كتائب سرايا القدس المقاومة :"تمكنا من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس".
من جانبه قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمّد خلق فوضى شاملة في قطاع غزة بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود، وندين هذه السياسة الإجرامية، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، ونطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، و ندعو للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".