جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات: نسب إنجاز صيانة مطار طرابلس الدولي ممتازة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد مكتب الإعلام بجهاز تنفيذ مشروعات المواصلات،أن نسب إنجاز صيانة مطار طرابلس الدولي ممتازة إلى هذه اللحظة، منها صالة الركاب وصالة كبار الزوار والسياج الأمني ومبنى مصلحة المطارات.
المكتب أفاد في تصريحات خاصة لقناة “التناصح”التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من البرلمان، بأن العمل جارٍ لتسليم كل مرفق بعد الانتهاء من صيانته لإدارة مطار طرابلس، لاستخدام المطار للرحلات العارضة مؤقتا إلى حين الانتهاء من صالة الركاب المتكونة من صالتي مغادرة دوليه وداخليه وكبار زوار.
وبحسب المكتب، وصلت المعدات الموردة والخاصة بالمطار مثل سيور الحقائب ومعدات التفتيش الأمني كما أجريت رحلة تجريبية الأسبوع الماضي لأحد المهابط كتشغيل جزئي للمطار وكانت ممتازة بحسب كابتن الطائرة.
ونوه المكتب إلى أنهم يعملون على تنفيذ صالة ركاب بمساحة 3 هكتار، تسع أكثر من 6000 مسافر مكونة من رحلات دولية وداخلية،موضحا أن نسبة التركيبات تفوق 80% بعض الأرضيات تحتاج إلى تشطيب، وسيتم توريد سقف الحوائط خلال الأيام القادمة.
وأضاف:”بالنسبة لموقف السيارات يسع ما يقرب 1800 مركبة، والآن نقوم بعمليات التسوية طبقات الميستو للبدء في أعمال الرصف”.
المكتب أكد أنهم يعملون على تنفيذ بعض المشاريع المكملة لمطار طرابلس:” السياج الأمني،والبوابات، وأبراج الحراسة،ومبنى مصلحة الطيران الأمني،وبرج المراقبة،و مبنى المطافئ،ومخازن الجمارك”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.