دعت دولة الكويت اليوم الجمعة إلى مد نطاق المساعدات التقنية والفنية للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ليشمل فهم مخاطر الفساد ووضع سياسات وخطط دقيقة لتقييم هذه المخاطر.

جاء ذلك في مداخلة ألقاها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية في الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) ضاري بويابس خلال مناقشة البند الخامس الخاص بالمساعدات التقنية المقدمة للدول الأطراف في الاتفاقية.

وأكد بويابس أن هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي كبير في سياق تحديد الأوليات ومراجعة وتطوير الإجراءات المرعية الموجهة ضد الفساد.

وأثنى على جهود الدول الأطراف في الاتفاقية ومسؤولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نظير ما يقدمونه من مساعدات تقنية ومنشورات فنية في مجال تنفيذ الاتفاقية.

وقال بويابس الذي يمثل (نزاهة) في اجتماعات الدورة الخامسة عشر المستأنفة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ان دولة الكويت تقدر جهود المكتب في تقديم المساعدات التقنية لها من خلال عدة ورش عمل نظمت في السابق في مجالات متعددة مثل الكشف عن الذمة المالية وحماية المبلغين فضلا عن الاستعداد الذي أعرب عنه المكتب لدعم دولة الكويت في إعداد دليل لتقييم مخاطر الفساد.

وفيما يتعلق بمسألة استعراض تنفيذ الاتفاقية قال بويابس انه يمكن للأمانة أن تدعم على نحو أفضل تحديد الاحتياجات الملموسة من المساعدات التقنية في إطار عملية استعراض التنفيذ من خلال إدراج معلومات أكثر تفصيلا عن الاحتياجات من المساعدة التقنية ضمن الوثائق الختامية لآلية استعراض التنفيذ (التقارير القطرية – الملخصات الوافية).

وأكد أهمية تعزيز فاعلية تنفيذ وتبادل طلبات الحصول على المساعدات التقنية وتعزيز فاعلية تبادلها مع قيام المكتب بوضع الآليات التنظيمية المناسبة والكفيلة بتحقيق هذه المقتضيات رهنا بتوافر الموارد البشرية والمالية اللازمة.

وشدد ممثل (نزاهة) على انه يمكن تعزيز الصلة بين المساعدة التقنية المطلوبة والمساعدة التقنية المقدمة عبر توفير آلية دولية تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة تتولى التنسيق وتنظيم التعاون في إطار تيسير عمليات طلب وتقديم وتبادل المساعدة التقنية.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة مكافحة الفساد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مكافحة الفساد لمکافحة الفساد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”

الثورة نت /..

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أن “نموذج توزيع المساعدات في قطاع غزة غير فعّال”.

وقالت المتحدثة باسم “الأونروا”، جولييت توما، إن “نموذج توزيع المساعدات بمثابة دعوة الناس إلى موتهم”، مشددة على أن “الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة، هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا”.

واعتبرت توما، في تصريحات نقلها حساب الوكالة الأممية على منصة “إكس”، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار “كان ناجحا وملموسًا”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • كشف وضبط الجرائم الجنائية.. اختصاصات هيئة الرقابة الإدارية لمكافحة الفساد
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة
  • غزة ذروة المأساة والمساعدات تتحول إلى فخ للقتل الجماعي أو طريق للتهجير
  • الأمم المتحدة تدعو أميركا لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية»
  • جمعية الغلوسي تشرع في تنفيذ برنامج ترافعي مكثف حفاظا على حقها في محاربة الفساد
  • الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية