ريمونتادا ترامب.. أي مصير للعرب؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ووصفت كبرى وسائل الإعلام العالمية فوز ترامب بـ"العودة الأسطورية" و"أعظم عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث".
في المقابل، تعددت أسباب هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، من بينها خسارة ولاية ميشيغان المتأرجحة، حيث انقسم الصوت العربي والمسلم بين ترامب والامتناع عن التصويت.
وتتوافق عودة دونالد ترامب، سيد البيت الأبيض الجديد، مع ظهوره المفاجئ في المشهد السياسي الأميركي وفوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016 على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وتساءلت حلقة "بانوراما الجزيرة نت" عن مستقبل ملفات عربية ساخنة في ظل الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة ولبنان، إضافة إلى مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية.
ويتوقع محللون، وفق الحلقة، أن تكون الفترة الانتقالية للرئاسة الأميركية "الأكثر صعوبة في مسار الحرب بين حزب الله وإسرائيل"، إذ قد يعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "تصعيد عسكري وارتكاب مزيد من المجازر لتحسين شروط التفاوض".
واستعرضت الحلقة جملة من السيناريوهات قد يتخذها الرئيس الأميركي المنتخب لإنهاء الحروب في المنطقة، وآراء كتاب مختصين في إمكانية حدوثها.
8/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.