حلقة عمل بصحم للتعريف بالممارسات الطبية القائمة على الأدلة والبراهين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظّم مستشفى ومجمع صحم الصحي حلقة عمل بعنوان الطب القائم على الأدلة والبراهين بقاعة التدريب بمستشفى صحم على مدار يومين، حيث ناقشت الحلقة الممارسات الطبية القائمة على الأدلة والبراهين، حيث تم مناقشة 8 أوراق عمل تم من خلالها عرض كيفية قراءة الأوراق العلمية والبحوث الطبية وتطبيقها على واقع العمل الإكلينيكي والممارسات الطبية بما يخدم رعاية المرضى والاستفادة بما يواكب البحوث العلمية القائمة على الأدلة والبراهين العلمية، كما تضمنت حلقة العمل جلسات نقاشية في مجموعات استهدفت الفئات الطبية من أطباء وممرضين وفنيين في المجال الطبي في محافظة شمال الباطنة، حيث تم تقديم أوراق العمل من قبل أطباء الأسرة بمحافظة شمال الباطنة.
وقالت الدكتورة أمل البلوشية: إن حلقة العمل تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية المشاركة وتعريفهم بأساسيات الطب المبني على الأدلة والبراهين العلمية وتطوير مهارات البحث العلمي عن المعلومات الطبية وكيفية اختيار أفضلها وطريقة النقد العلمي لنتائجها للحصول على المعلومة والتأكد من صحتها وفق منهجية علمية، وتهدف كذلك إلى تحسين مهارات صياغة أسئلة البحث.
كذلك تم التطرق إلى أنواع البحوث والدراسات العلمية والمراجعة المنهجية والإحصاء في البحث العلمي والمستجدات العلمية في المجالات البحثية المختلفة وكيفية تطبيقها عمليًا لتطوير المهارات البحثية للمشاركين وتحسين آلية اتخاذ القرارات الطبية معتمدين على أحدث الطرق العلمية للنقد التقييمي للأوراق العلمية.
وقال الدكتور محمد المقبالي طبيب باطنية بمجمع صحم الصحي: تعتبر حلقة العمل في مجال الممارسات الطبية القائمة على الأدلة والبراهين مفيدة لنا وأكسبتنا المهارات وتمكنا من استنتاج النتائج المبنية على الأدلة العلمية وسنعمل على تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى حوارياً للتعريف بخدماتها في الختم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ملتقى حوارياً في منطقة الختم، تحت عنوان «التعريف بخدمات مؤسسة التنمية الأسرية واستقصاء آراء المجتمع»، وذلك بهدف التعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة لمختلف فئات المجتمع، خاصة كبار المواطنين والمقيمين، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع- ديوان الرئاسة - بمجلس الختم. يأتي هذا الملتقى، في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، وترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية، وتطوير الخدمات بناءً على المعطيات الميدانية، بما يُسهم في رفع جودة الحياة الأسرية والاجتماعية.
حضر الملتقى، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى عدد من الأسر من فئات المجتمع كافة.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، خلال كلمتها الافتتاحية للملتقى، أهمية القرار السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعكس التوجه الإنساني لسموه بما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية، ويعزّز من دورها في دعم الاستقرار الأسري، من خلال خدمات التوعية والإرشاد، وفي تقديم خدمات الرعاية لكبار المواطنين وتمكينهم، تقديراً لعطائهم ودورهم في بناء الوطن.
وتوجهت الرميثي بجزيل الشكر والعرفان إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها المتواصل لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني، ورعايتها الكريمة لمبادرات المؤسسة التي تنطلق برؤية استراتيجية واضحة، وخطط مدروسة بعيدة المدى، تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن رؤية سموها الثاقبة تشكل مصدر إلهامٍ دائم في مسيرة تمكين الأسرة، ورعاية كبار المواطنين، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل في مجتمعنا.
وقالت الرميثي: «إن هذا اللقاء المجتمعي، الذي يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية الراسخ بالاقتراب من أفراد المجتمع كافة، والاستماع إليهم، والتفاعل معهم، يأتي انطلاقاً من قناعتنا بأن المجتمع هو الشريك الأهم في رسم ملامح الخدمات المجتمعية التي نقدمها لتحسين جودة حياتهم، وهو ما يُشكل فرصةً مهمة لفهم احتياجاتهم الفعلية، وتطوير برامجنا بما يتناسب مع تطلعاتهم، ويُسهم في بناء بيئة أسرية مستقرة، ومجتمعٍ متماسكٍ يرتكز على القيم الأصيلة، والنهج الوقائي والاستباقي في العمل الاجتماعي».
وتابعت: «لقد حرصنا على تنظيم هذا الملتقى الحواري في منطقة الختم، لنعبر من خلاله عن تقديرنا العميق لأهالي هذه المنطقة، وحرصنا الشديد على أن نكون بالقرب منهم، ونستمع إلى احتياجاتهم، ونتعرف على تطلعاتهم، ونتشارك معهم الرؤى التي تُسهم في تطوير برامجنا وتصميم خدماتنا، لتكون أكثر ملاءمة وفاعلية، وتلبي تطلعات الأسر في هذه المنطقة»، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يُمثل ترجمةً عمليةً لرؤية المؤسسة في تفعيل الشراكة المجتمعية، وبناء قنوات تواصل مباشر مع المجتمع، انطلاقاً من إيماننا بأن جودة الخدمات تبدأ من فهمٍ دقيقٍ للواقع، وقراءةٍ صادقةٍ لاحتياجات أفراد المجتمع، ودراسة عميقة للاحتياجات، ومن هنا يأتي حرصنا على أن تكون أصواتكم هي المحرك الأول في صياغة الأولويات وتوجيه الجهود التي تصب في خدمتكم.
وأوضحت أن كبار المواطنين يحظون باهتمامٍ خاصٍ من قِبل مؤسسة التنمية الأسرية، التي تضع احتياجاتهم في قلب استراتيجياتها، إدراكاً منها لقيمتهم كمصدرٍ للعطاء والخبرة، وإيماناً بأن رعايتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التأجيل.
وشددت الرميثي على أن كبار المواطنين يشكلون ركيزة أصيلة في نسيج مجتمعنا، ومن واجبنا تجاههم أن نُحسن الإصغاء إليهم، ونوفر لهم من خلال برامج المؤسسة ومبادراتها الاستباقية، حياةً كريمةً وآمنةً تُراعي تطلعاتهم وتحفظ مكانتهم، لافتة إلى أن خدمات المؤسسة لا تكتمل إلا بمشاركتهم الفاعلة، فهم من نسترشد بصوتهم، ونعتمد على وعيهم، لنرتقي بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، بكبارها وشبابها، بنسائها ورجالها، ونُسهم معاً في بناء مجتمعٍ أكثر تماسكاً ورفاهاً.
وثمنت الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفو وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية، مُعربةً عن خالص الشكر والتقدير لعطائهم المستمر، وإخلاصهم في تنفيذ برامج طموحة، وتنظيم فعاليات نوعية، وتقديم خدماتٍ متميزة لكبار المواطنين والمقيمين، مشيدةً بأدائهم المتميز الذي يُجسد روح المؤسسة، ويشكل محوراً أساسياً في مسيرة تطورها المستدام.
وتقدمت الرميثي بخالص الشكر والتقدير إلى «بركتنا» كبار المواطنين، رمز العطاء وجيل القيم الراسخة، على ما قدموه من جهودٍ صادقة في خدمة الوطن والمجتمع، مخاطبةً الحاضرين: «إن وجودكم بيننا يُشكل قدوةً نستنير بها، وحكمةً نعتز بها، ومصدر إلهام نسترشد به في بناء مستقبلٍ أكثر وعياً وتماسكاً..».
منظومة متكاملة من الخدمات
أكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تُقدم منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج المجتمعية التي تُلبي احتياجات كبار المواطنين بجانب الأسرة، انطلاقاً من رسالتها في تمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى أن هذه المنظومة تشمل برامج وقائية وتنموية وتوعوية، تُعنى بالصحة النفسية، والتماسك الأسري، والتمكين الاجتماعي، إلى جانب خدمات مخصصة لكبار المواطنين، والمرأة، والطفولة، والشباب، من خلال مراكز المؤسسة المنتشرة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وباستخدام أحدث الأساليب المهنية والتقنية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتأثير، بما يعد انعكاساً لتوجهات المؤسسة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ، ومواطنٍ واعٍ وشريكٍ في التنمية المستدامة.
وأضافت: «من خلال هذه المناقشات، تسعى المؤسسة إلى ترسيخ نهج تشاركي فعال يضع أفراد المجتمع في قلب عملية صنع القرار، ويُسهم في بناء منظومة خدمات مرنة تستجيب للواقع وتتحلى بالابتكار والتنوع»، مؤكدة أن هذه اللقاءات تُسهم في اكتشاف الأفكار الريادية والممارسات المجتمعية الملهمة، التي يمكن تطويرها وتحويلها إلى مبادرات مؤسسية مؤثرة، تُعزز من استدامة الأثر، وتدعم رؤية المؤسسة في تمكين الأسرة، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
وقالت: «إنّ النقاشات العامة التي شهدها الملتقى الحواري تُعد ركيزةً محورية في مسار تطوير الخدمات والارتقاء بها، إذ تتيح المجال لتبادل الآراء وطرح المقترحات بكل شفافية، ضمن بيئة تفاعلية تعزّز مبدأ الشراكة المجتمعية، وتُسهم في استلهام رؤى واقعية تنبع من احتياجات الأفراد وتطلعاتهم، مما يمكن المؤسسة من الاستماع المباشر لصوت المجتمع، ويعزّز جهودها في تحسين جودة البرامج والخدمات، وترسيخ ثقافة التفاعل البنَّاء في صياغة السياسات والمبادرات التنموية».
خطوة نوعيةً
قال عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة للدراسات والمسوحات الميدانية، باعتبارها أداةً علميةً دقيقةً لفهم الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، في إطار حرصها على تطوير خدماتها، بما يتوافق مع الواقع المجتمعي»، مشيراً إلى أن دراسة احتياجات سكان منطقة الختم شكلت خطوةً نوعيةً في تعزيز منهجية التخطيط القائم على الحقائق والبيانات، حيث أسهمت نتائجها في تحديد الأولويات الخدمية في المنطقة، كما قدمت صورة عن أهم القضايا والمواضيع الاجتماعية ذات الاهتمام، وسلطت الضوء على جوانب التحسين الممكنة، خاصة فيما يتعلق برعاية كبار المواطنين، وتعزيز التواصل المجتمعي، وتوفير برامج أكثر شمولاً واستدامة.
وأضاف: «إن المؤسسة تواصل البناء على مخرجات هذه الدراسة من خلال وضع خطط تنفيذية تستجيب لتطلعات سكان المنطقة، وتعكس توجهاتها في تقديم خدمات متكاملة ومحورها الإنسان»، مؤكداً أن المسوحات الميدانية تُعد من الركائز الأساسية في دعم عملية اتخاذ القرار، وتطوير البرامج والمبادرات بما يعزّز من فاعلية الأداء المؤسسي، ويُسهِم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وفق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات «أم الإمارات» في ترسيخ الاستقرار الأسري والمجتمعي.
بيئة داعمة
أكدت مريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، أن مراكز تقديم الخدمات المجتمعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية تُعد ركيزة استراتيجية لتمكين حضور المؤسسة في إمارة أبوظبي، لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الأسري، وتمكين مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم خدمات شاملة ترتكز إلى أفضل الممارسات الوقائية والتنموية والإرشادية.
وأوضحت أن هذه المراكز توفر بيئة مجتمعية متكاملة تستجيب لاحتياجات الأسرة في مختلف مراحلها العمرية، وتسهم في ترسيخ قيم المسؤولية والتماسك، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، عبر أنشطة متنوعة تُعزز التواصل بين أفراد المجتمع، وتدعم ترابطهم.
وأضافت: «إن المراكز لا تقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل تُعد منصات تفاعلية مفتوحة تعزز المشاركة المجتمعية».