مسيرات ووقفات بمديريات الضالع تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، اليوم الجمعة، تسع مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة، تأكيداً على نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات بحضور قيادات تنفيذية وأمنية، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، مرددين هتافات غاضبة ومعبرة عن السخط إزاء جرائم الكيان الصهيوني النكراء وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة ولبنان.
وأكدوا المضي على خط الجهاد والمقاومة خط القرآن والتضحية والفداء، معلنين الجهوزية لمواصلة الجهاد والاستبسال مع غزة ولبنان دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأشاروا إلى الاستمرار في الحشد التعبوي لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني اللبناني.
وأكد بيان المسيرات والوقفات، أن الشعب اليمني لن يترك خط الجهاد في سبيل الله .. مخاطبًا المجاهدين في فلسطين ولبنان “أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار”.
كما خاطب أمريكا ورئيسها المنتخب ترمب “أنت تعرف الشعب اليمني سابقًا وستعرفه اليوم أكثر، ومالم يستطيع ترمب تحقيقه في ولايته السابقة لن تستطع تحقيقه اليوم، وقد فشلت كل تحالفاتهم السابقة ولم تستطيع حاملات طائراتهم حماية نفسها فضلاً عن حماية العدو الإسرائيلي وسفنه”.
وأكد البيان للمجاهدين في فلسطين ولبنان بالقول “أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.
ودعا البيان إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من اليوم حتى يوم الجمعة المقبلة، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني اليوم الاثنين إلى العراق، في زيارة يبحث خلالها توقيع اتفاقية أمنية، قبل أن يتوجه إلى لبنان.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن زيارة لاريجاني -التي تستمر 3 أيام- هي الأولى له إلى الخارج منذ توليه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفا لعلي أكبر أحمديان، وذلك عقب حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو/حزيران الماضي، والتي استهدفت خلالها الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي لاريجاني مسؤولين كبارا في بغداد لبحث اتفاقية أمنية، في حين قالت تقارير صحفية إن لاريجاني التقى اليوم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بغداد، قبل أن ينتقل إلى بيروت للتباحث مع قيادات سياسية لبنانية.
???? في مستهل زيارته بغداد ؛ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني یلتقي مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي pic.twitter.com/y0TlKdZj8Y
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) August 11, 2025
وقال لاريجاني قبيل مغادرته طهران "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".
وأضاف "نؤكد دائما على أهمية الوحدة الوطنية في لبنان، وعلى ضرورة الحفاظ على سيادته واستقلاله، كما نولي اهتماما خاصا لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين".
وتأتي زيارة لاريجاني في ظل تصاعد التوتر بعد قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، إذ عبّر مسؤولون إيرانيون عن رفضهم هذا القرار.
فقد أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "أي قرار في هذا الشأن يعود لحزب الله"، مضيفا "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته".
كما شدد أعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني على أن طهران "تعارض نزع سلاح حزب الله"، معتبرا أن إيران "دعمت المقاومة اللبنانية على مدى عقود وستواصل ذلك".
إعلانوأثارت تصريحات ولايتي ردا من وزارة الخارجية اللبنانية، والتي وصفتها بأنها "تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية".
وأكدت الخارجية اللبنانية أن "لبنان لن يسمح لأي طرف خارجي صديقا كان أم عدوا بأن يتحدث باسم شعبه أو يدّعي حق الوصاية على قراراته السيادية".
ورفض حزب الله قرار خطة نزع سلاحه، مؤكدا أنه "سيتعامل معه وكأنه غير موجود"، واتهم الحكومة بارتكاب "خطيئة كبرى".
وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت الجيش بوضع خطة تنفيذية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري، في خطوة جاءت -وفق تقارير صحفية- وسط ضغوط أميركية ومخاوف من حملة عسكرية إسرائيلية جديدة بعد حرب خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.