هل تمنع مكملات فيتامين سي نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يدعم فيتامين سي أنظمة المناعة، ويساعد أجسامنا على التئام الجروح، ويحمي مفاصلنا ويساهم في تكوين الكولاجين. وفيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا ضد ما يسمى بالجذور الحرة، والتي يتم إنتاجها عندما يتعرض الجسم لمسببات السرطان، مثل دخان السجائر وأشعة الشمس.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد، هناك أدلة محدودة تدعم فكرة أن تناول جرعات إضافية من فيتامين سي يمكن أن يمنع نزلات البرد الشائعة بشكل فعال.
وبالنسبة لمعظم الناس، قد لا يكون تناول مكمّل يومي عن طريق الفم من فيتامين سي، عن طريق الأقراص أو مساحيق المشروبات أو الحلوى، مفيداً لأن الجسم يحصل عليه من النظام الغذائي بشكل طبيعي.
وفي حين لا ينتج الجسم فيتامين سي بمفرده، ولا يقوم بتخزينه هناك الكثير مما نأكله يومياً يحتوي عليه، بحسب "مديكال إكسبريس".
الحمضيات والفلفلولا تقتصر مصادر فيتامين سي على الحمضيات كالبرتقال واليوسفي، فعلى عكس الاعتقاد السائد، تحتوي حبة الفلفل الحلو البرتقالي على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي الموجودة في البرتقال.
ويوجد الفيتامين بكميات جيدة في أطعمة مثل: البطاطس، والسبانخ، والطماطم، والتوت وغيرها من الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية.
ولضمان الحصول على الجرعة الكافية من فيتامين سي، تنصح التوصيات الغذائية بتناول حصتين من الخضروات وحصتين من الفاكهة يومياً كحد أدنى، ويضمن ذلك حصول الجسم على احتياجاته من فيتامينات ومعادن متعددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة من فیتامین فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
في خطوة أثارت ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا وفدًا عربيًا إسلاميًا رفيع المستوى من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية. الوفد، الذي كان من المقرر أن يضم شخصيات بارزة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعددًا من وزراء الخارجية العرب، كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.
وفقًا لتقارير إعلامية، رفضت إسرائيل السماح بدخول الوفد بسبب خلافات تتعلق بطريقة الوصول إلى رام الله. الوفد كان يخطط لاستخدام مروحية أردنية تنقله مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان إلى رام الله، دون المرور عبر جسر الملك حسين وذلك لتجنب الإجراءات الإسرائيلية المحتلة. إسرائيل اعترضت على ذلك، مطالبة بأن يتم الدخول عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما اعتبره الجانب العربي رفضًا غير مبرر لتسهيل الزيارة.
السلطة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستيائها من هذه الخطوة، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يكشف عن استمرار السياسة الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على الحركة، حتى حين يتعلق الأمر بوفود رسمية رفيعة. كما عبّرت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع الموقف الفلسطيني، معتبرة أن المنع الإسرائيلي يوجه رسالة سلبية تجاه أي جهود لدعم السلام أو الاستقرار في المنطقة.
ومن الدلالات السياسية لعملية منع دخول الوفد الرفيع المستوى حيث نسلط الضوء على:
1. تحكم إسرائيل الكامل في حركة الوفود الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى في حالات التنسيق المسبق.
2. رفض إسرائيل لأي خطوات رمزية تحمل طابعًا سياسيًا داعمًا للسلطة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تعبر عن وحدة الموقف العربي والإسلامي.
3. استمرار إسرائيل في فرض وقائع على الأرض تهدف إلى تقليص السيادة الفلسطينية حتى في مناطق الحكم الذاتي.
هناك سابقة مشابهة للمنع الحالي حين رفضت إسرائيل السماح لوفد حكومي عراقي بالدخول إلى رام الله، بسبب رغبة الوفد بالوصول جوًا دون المرور عبر المعابر، وهو ما اعتبرته تل أبيب انتهاكًا لسيادتها على الأجواء والمداخل الحدودية.
إن منع إسرائيل للوفد العربي الإسلامي من زيارة رام الله لا يمكن عزله عن السياق السياسي العام، والذي يشهد توترًا متزايدًا وتراجعًا في فرص التوصل إلى حلول سياسية عادلة. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا أمام الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتطرح تساؤلات جادة حول نوايا إسرائيل في التعامل مع أي مبادرات خارج إطار سيطرتها.
الدستور الأردنية