لمواجهة الشائعات.. برلماني يطالب بإطلاق مشروع ثقافي قومي لتعزيز الوعي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أهمية اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب، من أجل تعزيز التواصل بين السلطة التنفيذية والتشريعية، بما يسهم في تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة وهو ما سينعكس على المصلحة الوطنية للبلاد، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق لمناقشة عدد من الملفات والقضايا التي تُعد أولوية وطنية وعلى رأسها ملف تطوير قصور الثقافة بمحافظات الجمهورية.
وقال "الجندي"، إن الدكتور مصطفى مدبولي أكد أنه أصدر توجيهات إلى وزير الثقافة بضرورة تطوير قصور الثقافة بالتعاون مع القطاع الخاص، بما يُسهم في زيادة الأنشطة المُقدمة منها في كل المحافظات، دعمًا لدورها في إثراء الحركة الثقافية ورعاية المواهب ودعمها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة باتت ضرورة في ظل ما تتعرض له مصر من حملات تستهدف النيل من أمنها واستقرارها عبر نشر الشائعات والأكاذيب لتضليل الشعب المصري والتلاعب بعواطفه.
وأوضح، أن قصور الثقافة أحد أسلحة الدولة التي يجب تفعيلها في معركة صناعة الوعي، الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة الحروب النفسية الموجهة ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن تعزيز الثقافة المجتمعية يساهم في بناء الشخصية والتي تعد ركيزة رئيسية في بناء الإنسان، وهو الملف الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس أولوياته، لذلك بات إحياء دور قصور الثقافة والمسارح وتفعيل أنشطتها ضرورة مُلحة لحماية النشء والشباب من استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة والتصدي للأفكار الهدامة.
وشدد البرلماني، على ضرورة وضع ملف قصور الثقافة على مائدة الوزير خلال الفترة المقبلة لحل كافة المعوقات التي تعرقل عملها، وهو الأمر الذي طالبنا به مرارا، فهناك قصور ثقافة ومسارح متهالكة ومهجورة ولا تقدم أي أنشطة، وأخرى يقف نقص التمويل عائقا أمام القيام بدورها وتفعيل أنشطتها، فضلاً عن انعدام دورها فى نشر الوعي والتثقيف والحفاظ على الهوية الوطنية، وعجز العمالة في بعض قصور الثقافة وتكدسها في أخرى.
وجدد "الجندي"، دعوته إلى ضرورة وضع استراتيجية ثقافية وطنية تشارك فيها وزارة الثقافة مع الوزارات والمؤسسات الأخرى المعنية، تستهدف تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع، مقترحا إطلاق مشروع ثقافي قومي فى إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، يستهدف نشر الثقافة والوعي في كل ربوع مصر والاهتمام بفئات الشباب والنشء، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ودعا إلى إنشاء وتأهيل قصور وبيوت الثقافة والمكتبات وإعادة افتتاح المسارح، وتوفير التمويل والدعم اللازم لذلك.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة تفعيل دور قصور الثقافة فى القرى والنجوع والعزب، وتأهيل وتدريب العاملين، وتشجيع الاستثمار في المجالات الثقافية والشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، مع الحفاظ على توفير الخدمات الثقافية للمواطنين.
عضو مجلس الشيوخ المهندس حازم الجندي مشروع ثقافي قومي لتعزيز الوعي ملف تطوير قصور الثقافة تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة مواجهة الشائعاتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: رئيس "الاستطلاع" الأسبق يكشف تفاصيل استخدام اللغة النوبية كشفرة في حرب أكتوبر الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ المهندس حازم الجندي مواجهة الشائعات قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تصدر سيمياء الخطاب الشعري لأحمد الصغير ضمن سلسلة كتابات نقدية
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "سيمياء الخطاب الشعري.. مقاربات نقدية في الشعرية المعاصرة" للناقد الدكتور أحمد الصغير، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد، وذلك ضمن سلسلة "كتابات نقدية".
جاء في المقدمة: "تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال الوقوف على طرح مقاربات نقدية استبصارية، معتمدة على المقاربات التطبيقية للقصيدة العربية المعاصرة تحديدا، وذلك للكشف عن بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة، مرتكزا على منهجية معرفية محددة؛ للدخول في عوالم القصيدة المعاصرة، مستفيدة من مقاربات السيميائية والتأويلية بشكل أساس؛ لأن القصيدة العربية، في وقتنا الراهن، ليست بحاجة إلى شروح تقليدية، لأنها صارت قصيدة كونية، ثرية في المبنى والمعنى، تحتاج لأدوات نقدية متجددة، تسهم في عملية تفكيكها وتأويلاتها اللانهائية، كما يطرح البحث أدوات الخطاب الشعري التي اتكأ عليها الشعراء المعاصرون، ومن هذه الأدوات "الرمز الشعري، المفارقة بأنواعها، والدرامية، الذاتية، والسينمائية، السردية، وغيرها من الأدوات الفنية الأخرى".
يضم الكتاب 224 صفحة من القطع المتوسط، تحتوي على مقدمة وتأسيس نظري يتضمن مفهوم القصيدة المعاصرة، الخصائص الفنية للقصيدة، ومفهوم الخطاب الشعري.
ويتناول الكتاب بنية الخطاب الدرامي في الشعرية العربية المعاصرة، بناء الرمز في قصيدة محمد سليمان، بلاغة المفارقة في توقيعات عز الدين المناصرة، تعدد الأصوات في ديوان "هكذا تكلم الكركدن" لرفعت سلام، قراءة في الشعر الإماراتي، عين سارحة وعين مندهشة للشاعر أسامة الدناصوري، في المخاطرة جزء من النجاة.. قراءة في ديواني "حديقة الحيوانات ومعجزة التنفس" للشاعر حلمي سالم، قراءة في ديوان "الأيام حين تعبر خائفة" للشاعر محمود خير الله، قراءة في ديوان "الرصيف الذي يحاذي البحر" للشاعر سمير درويش، قراءة في ديوان "أركض طاويا العالم تحت إبطي" للشاعر محمد القليني، أسفار أحمد الجعفري "قليل من النور، كي أحب البنات"، شعرية الأحلام المجهضة "لعبة الضوء وانكسار المرايا" للنوبي الجنابي، قراءة في "مساكين يعملون في البحر" للشاعر عبد الرحمن مقلد، شكول تراثية في قصيدة علي منصور، صوت الإسكندرية الصاخب في شعر جمال القصاص، شعرية الحزن في ديوان "نتخلص مما نحب" للشاعر عماد غزالي، شعرية المعنى في ديوان "في سمك خوصة" للشاعر محمد التوني، شعرية المجاز عند أسامة الحداد.
سلسلة "كتابات نقدية" تعني بنشر الكتابات النقدية القديمة والحديثة والمعاصرة النظري منها والتطبيقي من أجل تواصل مثمر مع فنون الأدب. وهي إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، مدير التحرير محمد التابعي، سكرتير التحرير عبد العليم عبدالفتاح، وتصميم الغلاف عماد عبد الغني.