76.8 % نسبة النجاح في بكالوريوس السياحة والفنادق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اعتمد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس نتيجة بكالوريوس السياحة والفنادق بالإسماعيلية، حيث بلغت النسبة العامة للنجاح % 76.84.
209 خريجينهذا وبعث " مندور " برقية تهنئة لـ 209 خريجين من كلية السياحة والفنادق للعام الجامعي 2022- 2023 مطالباً كل منهم بالعمل على تنمية مهارات اللغة ؛ لكونها متطلب أساسي لسوق العمل مع الثقافة العامة، مؤكداً أن خريجي السياحة سفراء لمصر ، حيث تعتمد السياحة على التفاعل المباشر مع كافة جنسيات العالم .
ومن جانبه، قدم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التهنئة للخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية والشخصية .
هذا وأوضح " عبد النعيم " أن النسبة العامة للنجاح بقسم الإرشاد السياحي بلغت %74.67 ، وبقسم الدراسات السياحية بلغت %85.82 ، وقسم الدراسات الفندقية %60.32.
كما أفاد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن عدد الطلاب الناجحين بلغ 209 خريج، بواقع 56 بقسم الإرشاد السياحي ، 115 بقسم الدراسات السياحية ، 38 بقسم الدراسات الفندقية.
وأكمل " عبد النعيم " إحصائية العشرين الأوائل والتي جاءت كالتالي:-
8 طلاب من قسم الإرشاد السياحي،
و 9 طلاب من قسم الدراسات السياحية، و 3 طلاب من قسم الدراسات الفندقية.
كما أعلنت الدكتور نيفين جلال أسماء الطلاب العشرين الأوائل وهم بالترتيب من الأول إلى العاشر كالتالي :
آيه السيد إبراهيم قسم الإرشاد السياحي، سارة أحمد نعمة الله الارشاد السياحي ، هيلانه عبد المسيح قسم الدراسات السياحية ، محمد هشام عبد الظاهر قسم الدراسات الفندقية ، نيره أشرف عبد الحميد قسم الإرشاد السياحي ، سارة أحمد عبد الحق قسم الإرشاد السياحي ، هنا طارق حسين قسم الإرشاد السياحي ، سمر أحمد عبد الحق قسم الإرشاد السياحي ، يوستينا إميل جرس قسم الدراسات السياحية ، أحمد وائل حمدي قسم الدراسات السياحية .
وواصلت الدكتورة بوسي زيدان إعلان أسماء الطلاب من المركز الحادي عشر حتى العشرين وهم :
شيماء مصطفى محمد قسم الدراسات السياحية ، بسنت حسام الدين محمد قسم الدراسات السياحية ، منة الله ناصر قسم الدراسات السياحية ، عمرو محمد جمال قسم الإرشاد السياحي ، عمرو محمد جمال قسم الإرشاد السياحي ، كريم شعبان قسم الدراسات الفندقية، ترنيم هاني سعيد قسم الإرشاد السياحي ، خالد وليد صباح قسم الدراسات السياحية ، ريهام شادي محمد قسم الدراسات السياحية ، إسراء صبحي جوهر قسم الدراسات الفندقية، وهناء أمجد عبد الحميد قسم الدراسات السياحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية السياحة والفنادق أخبار اخبار الجامعات
إقرأ أيضاً:
محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
#سواليف
في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.
نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.
البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.
بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.
وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.
نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.
رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.
أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.
وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.
ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.
إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.
تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.
وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.
صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.
وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.