يمانيون:
2025-12-01@02:17:10 GMT

كيف تلقّف الإعلام العبري عودة ترامب إلى الرّئاسة؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

كيف تلقّف الإعلام العبري عودة ترامب إلى الرّئاسة؟

في ظل الضغوط التي تعرّض لها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة مع قرب التصويت على قانون التجنيد، والنقاشات حول ميزانية العام 2025، وفضيحة التسريبات التي تتعلق بوثائق سرية، وإقالة غالانت وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له، جاء فوز ترامب ليعطيه أملًا كبيرًا، ويمنحه التحرّر أكثر من ضغوط الإدارة الأمريكية الحالية لتنفيذ سياساته المتعلقة بالحرب.

ووفق التحليلات يظهر أن الفترة المقبلة فيما يخصّ العلاقة بين واشنطن والكيان ستنقسم إلى مرحلتين: الأولى تُعنى بما تبقّى لبايدن من وقت والثانية بداية ولاية دونالد ترامب.

وكان هناك العديد من الدلائل والمؤشرات السياسية التي تشير إلى رغبة نتنياهو في ترجيح كفة الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، كون رئيس الوزراء الإسرائيلي يحمل مشروعًا كبيرًا للسيطرة على الشرق الأوسط وابتلاع ما تبقّى من الأراضي الفلسطينية، للقضاء على القضية كما وقوى المقاومة في المنطقة. ويطمح بتمرير هذا المشروع الخطير تحت أعين إدارة ترامب القادمة، نظرًا لإغفال الأخير قضايا حقوق الإنسان في العالم في خطاباته السياسية، وبرنامجه الانتخابي.

كما أن فوز ترامب سيمنحه، بحسب اعتقاده، حرية أكبر في مواجهة إيران وبرنامجها النووي، وربما استدراج الولايات المتحدة لحرب ضدها، هذا بالإضافة إلى توسيع دائرة التطبيع حيث استطاع ترامب في عهده السابق الدفع نحو توقيع اتفاقيات أبراهام بين الكيان وأربع دول عربية. وبالتالي، يرى نتنياهو أن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية يحرّر يد الكيان للمضي قدمًا في الحروب ضد حماس وحزب الله وحتى التفكير في توجيه ضربات لتعطيل برنامج إيران النووي.

وعليه، يترقّب الداخل الإسرائيلي المرحلة الثانية التي سيتولّى فيها دونالد ترامب زمام الحكم خاصّة بعد وعوده الانتخابية بإنهاء الحروب، لكن الخطر الأكبر والذي تنتظر الأحزاب الدينية تحقيقه هو ما يخصّ الضفة والمخططات التوسعية، التي يعتقد قادتها بأن رئيس الولايات المتحدة الجديد قد يلجأ لدعمها.

أبرز ما ورد في التحليلات العبرية عقب فوز ترامب وتوقعات المرحلة المقبلة للمنطقة في عهده:

– ترامب متقلّب، أناني ويصعب التّنبؤ بما يمكن أن يقدم عليه، وبالتالي، لا جدوى من الرهان على السياسة الخارجية للرئيس المقبل.

– سيهتمّ ترامب بمصالحه الخاصة أولاً، ولن تتوافق هذه المصالح بالضرورة دائمًا مع التوقعات في ائتلاف نتنياهو.

– إذا جرى تعيين أشخاص، في مناصب أساسية في إدارة ترامب، من الذين يعتبرون أن تحدّي الصين له علاقة بصراعات أُخرى، بينها قضية إيران، حينها، ستبقى إسرائيل والشرق الأوسط ساحة مركزية تستقطب الاهتمام والموارد الأميركية.

– سيكون لدى ترامب وسيلتان لمواجهة التطلعات النووية لطهران: عقوبات اقتصادية، التي تُعتبر فائدتها محدودة في كبح المشروع النووي، ومفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد.

– هناك أمران سيتأثر بهما الكيان مع عودة ترامب: أولاً: العلاقة الأميركية بالسياسة الإسرائيلية الداخلية (من المتوقع أن يكون ترامب أكثر تأييداً من بايدن للخطوات التي تريد الحكومة الإسرائيلية القيام بها لإعادة صوغ التشريعات في الكيان). ثانياً: المساعدات الأميركية لإسرائيل (ترامب يعارض بشدة تقديم مساعدات أميركية في العام، ويتمسك بتقديم قروض).

– استغلال الكيان الشهرين المقبلين من أجل الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي واستيعابها، ومن أجل تسجيل وقائع على الأرض، وتغيير خريطة الاحتلال في غزة ولبنان.

– يُفضّل نتنياهو حُكم ترامب المتقلّب والذي يمكن التأثير فيه بسهولة، على حُكم كامالا هاريس كرئيسة.

– مع وصول ترامب، ستكون حرب الكيان مع إيران وحلفائها قد انتهت، وفي السنة الأولى من ولاية ترامب، ستصنع السعودية السلام مع الكيان، والاتفاقات الإبراهيمية ستعزّز من مكانة الأخير، كما تنطوي عودته على فرص كبيرة، أهمها السياسة التي سيتبعها الرئيس القديم الجديد ضد إيران.

– ستتأثر طبيعة وقوّة العلاقة بين الكيان والإدارة الجديدة بالأشخاص الذين سيشغلون المناصب الرئيسية وخاصة وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان ومستشار الأمن القومي.

– إن ولاية ترامب الثانية قد تؤدي لدعم أمني قوي لدولة الاحتلال، واتخاذ موقف أمريكي حازم ضد إيران، والسعي لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول عربية إضافية.

– فوز ترامب لا يضمن الضوء الأخضر لنتنياهو.

– اعتبار فوز ترامب فرصة تاريخية للعالم الحر للانتقال من الاستجداء والتنازلات إلى الحسم.

– على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق مع ترامب حول كيفية الوصول إلى إنهاء الحرب بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل وبأقل قدر ممكن من التنازلات.

– وفق استطلاعات الرأي يحظى ترامب بتأييد أغلبية الجمهور الصهيوني (67%).

– في الكيان يعتقدون بأن ترامب سيسرّع إنجاز صفقة التبادل.

– غياب الضغط السياسي في عهد ترامب سيساعد الجهود من أجل إقامة مستوطنات في غزة أيضًا، وتوقعات قادة المستوطنين من الإدارة الأميركية هي أنها ستنفذ ما يريده الكيان، حيث يستندون في آمالهم بما يتعلق بتوسيع الاستيطان إلى ولاية ترامب السابقة.

– سيتم رفع القيود التي فرضها بايدن على الكيان الذي سيحصل على كل ما يحتاجه، لكن في المقابل ترامب سيطالب نتنياهو بتحديد فترة زمنية للحرب، وبأن ينهي العمليات العسكرية في غضون شهرين من بدء ولايته الثانية.

– غياب الثقة المطلقة بقرارات وخيارات ترامب المستقبلية.

– سيحاول الرئيس الحالي جو بايدن ترك إرث، مثل وقف الحرب. لكن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو لن يسمح بتحقيق إنجاز محدد لبايدن، قبيل تولي ترامب منصبه.

– الاحتفال بفوز ترامب مرتبط بمدى قدرته على منع نتنياهو عن الاستمرار في حرب الاستنزاف.

– قد يكتشف نتنياهو ووزراؤه من اليمين المتطرف، الذين يرغبون في ضم شمال غزة وإقامة المستوطنات هناك وتوسيع تلك في الضفة الغربية، أن ترامب ليس شريكًا في مخططاتهم الوهمية.

– ضرورة التنبّه إلى ميل ترامب ومستشاروه وكثيرون في المؤسسة الجمهورية، نحو السياسات الانفصالية، ويعارضون كون الولايات المتحدة “شرطي العالم” ويؤيدون قطع المساعدات الخارجية.

– ردود الفعل في الكيان على انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية، تعبير آخر عن الشرخ والانقسام في “المجتمع الإسرائيلي”.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فوز ترامب من أجل

إقرأ أيضاً:

ترامب يُعلن إلغاء الأوامر التنفيذية التي وقعها بايدن بالقلم الآلي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي وقعها سلفه جو بايدن بالقلم الآلي.

وقال ترامب إن نحو 92% من الوثائق الرئاسية في عهد بايدن تم توقيعها بقلم آلي.

الجدير بالذكر أن ترامب قد عبر أكثر من مرة عن امتعاضه من القرارات التي أصدرها سلفه بايدن. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تعمل على زعزعة استقرار سوريا

وفي سياقٍ مُتصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه فرض وقف دائم للهجرة من جميع دول العالم الثالث، في خطوة قال إنها تهدف إلى “استعادة السيطرة الكاملة على الحدود” وإعادة تشكيل نظام الهجرة في الولايات المتحدة. 

وجاء هذا التصريح وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، وسط تصاعد الجدل بشأن سياساته المقترحة في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وفي سياق متصل، قال ترامب إنه سيعمل على إنهاء جميع المزايا والإعانات الفيدرالية المقدمة لغير المواطنين داخل الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الإجراءات جزء من خطة واسعة لـ“تحديد أولويات المواطن الأميركي” وتقليص ما وصفه بـ“الأعباء الاقتصادية” الناتجة عن الهجرة.

وقال جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، إن ترسانتهم النووية بحاجة إلى الاختبار.

وأوضح :"نحتاج لهذا الاختبار للتأكد من أن الأسلحة تعمل بشكل صحيح وهذا مهم لأمننا القومي".

وستُجيب الفترة المُقبلة عن الكيفية التي ستنتهجها أمريكا في هذا الملف.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين منفتحة على تطوير العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهم سيخفضون الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47%.

وأضاف :"سوف نعمل مع الصين من أجل التوصل لاتفاق بشأن الحرب الروسية الأوكرانية".

ودعا شي جين بينج، الرئيس الصيني إلى ترجمة نتائج اللقاءات التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقيات نهائية في أسرع وقت ممكن، مشدداً على أن الحوار هو الخيار الأفضل من المواجهة. 

وأوضح الرئيس الصيني أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والاستمرار في مناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن بكين لا تسعى إلى تحدي أي دولة، بل تركز على شؤونها الداخلية والتنمية المستقرة.

وأكد الرئيس الصيني أن الجانبين يتمتعان بآفاق واسعة للتعاون في مجالات متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي، داعياً الفرق الاقتصادية والتجارية في البلدين إلى العمل على تضييق نقاط الخلاف وتوسيع مجالات التعاون.

وكشف الرئيس الصيني أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها إشارة إيجابية نحو تعزيز الحوار الثنائي وتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين.

وي وقت سابق، قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، إن الرئيسين الأمريكي والصيني سيتمكنان من إتمام صفقة تيك توك في كوريا الجنوبية.

وشدد وزير الخزانة الأمريكي على أن تفاصيل صفقة تيك توك تم تسويتها.

ويُقصد بصفقة تيك توك هنا هي الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والصين حول ملكية أو إدارة تطبيق “تيك توك” (TikTok)، الذي تملكه شركة ByteDance الصينية.

مقالات مشابهة

  • يوسف العبري: يوم الشهيد يعكس أسمى معاني الوفاء
  • تطور دراماتيكي.. نتنياهو يطلب العفو من رئيس الكيان
  • نتنياهو يطلب العفو من رئيس الكيان
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • سجال بين ترامب و حاكم ولاية مينيسوتا بعد تشكيك في لياقة الرئيس العقلية
  • معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
  • حاكم ولاية مينيسوتا يشكك بشكل غير مباشر في لياقة ترامب العقلية
  • فيروز زياني لـعربي21: نعتبر الفوز بجائزة إيمي للقناة التي وقفت مع غزة وليس فقط للبرنامج
  • ترامب يُعلن إلغاء الأوامر التنفيذية التي وقعها بايدن بالقلم الآلي
  • الكشف عن "دول العالم الثالث" التي حظر ترامب استقبال مهاجريها