بينهم أطفال ونساء..14 قتيلاً بعد غارتين إسرائيليتين على مدرسة وخيام نازحين في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن غارتين إسرائيليتين، خلفتا 14 قتيلاً فلسطينياً على الأقل بينهم نساء وأطفال، كانوا في مدرسة وخيام نازحين في غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على عشرات المسلحين في شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن غارة جوية استهدفت خيام نازحين فلسطينيين في خان يونس في جنوب القطاع، أسفرت عن 9 قتلى على الأقل بينهم نساء وأطفال.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني الحصيلة، مشيراً إلى سقوط 11 جريح.
???? مقتل 14 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة وخان يونس
????قُتل 14 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.
????عرض المزيد (https://t.co/s2SdNI7CfS)
???? وكالة أنباء هاوار #ANHA
???? لحظة بلحظة عبر الواتس اب https://t.co/2SC5Je8WVRhttps://t.co/FtwtmjwAcY ✅ pic.twitter.com/uNCI9NaAaq
وأسفرت غارة ثانية عن 5 قتلى بينهم أطفال، وحوالى 22 جريحاً عندما قصفت طائرات إسرائيلية مدرسة فهد الصباح التي "تؤوي آلاف النازحين" في حي التفاح في مدينة غزة، حسب بصل.
"ناموا ولم يستيقظـوا"
5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "فهد الصباح" التي تؤوي نازحين بحي "التفاح" شرق مدينة غزة pic.twitter.com/HHlxrgjTUX
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته قتل "عشرات الإرهابيين" في منطقة جباليا في شمال غزة حيث ينفّذ عملية جوية وبرية واسعة منذ أكثر من شهر لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وقتلت القوات الإسرائيلية عدداً من المسلحين في رفح في جنوب القطاع، حسب الجيش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة الجيش الإسرائيلي عام على حرب غزة غزة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين
أعلن الجيش الإيراني، مساء الجمعة، إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين خلال مشاركتهما في العدوان على البلاد.
وقال الجيش الإيراني، في بيان، إن قواته أسقطت طائرتين حربيتين خلال تنفيذهما هجمات على إيران.
كما أشار إلى إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار في مدينة قم.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.