أدى الأمير هاشم، نجل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة ليكون نائباً للملك، للمرة الأولى في حياته، وتعد هذه الخطوة غير مسبوقة في السجلات السياسية للمملكة، وتعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير هاشم من والده ورؤيته للمستقبل.

 

تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وملك الأردن بالصور.

. الرئيس السيسي يستقبل ملك الأردن بمطار العلمين الدولي

ويأتي ذلك بعد مغادرة الملك عبدالله إلى مصر للمشاركة في قمة أردنية مصرية فلسطينية عقدت بمدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي.

وأثار أداء الأمير هاشم (18 عاما) اليمين الدستورية نائبا لوالده عبدالله الثان، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وتساءل بعض الناشطين عبر موقع إكس "تويتر سابقا" عن سبب غياب ولي العهد الأمير الحسين الذي يكلف عادة بهذه المهمة، فيما أشار آخرون إلى أن الأمير هاشم ابن العائلة الهاشمية وهو جدير بالمهمة التي كلف بها، كما تناول آخرون صغر سنه على تحمل مسؤولية هذه المهمة.

 

من هو الأمير هاشم؟

الأمير هاشم من مواليد 30 يناير 2005، ويعد النجل الثاني للملك عبدالله والملكة رانيا من الذكور، ويشترك الأمير هاشم في يوم ميلاده مع الملك عبد الله الثاني في 30 يناير من كل عام.

وتخرج الأمير هاشم قبل أشهر قصيرة من مدرسة كينغز أكاديمي بمأدبا، بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة.

وظهر الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، بعد وأثناء اليمين، وهو يرتدي الزي العسكري التكميلي، والشماغ الأردني، وهو نفس الزي الذي ظهر به لأول مرة أثناء الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مع الاحتفال بـ100 عام على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية.

وحرص الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، بعد إنهاء دراسته، على المشاركة في زيارات خارجية، منها مشاركاته في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا «وان 2022»، وظهر الأمير مؤخرا في زفاف شقيقه ولي العهد، الأمير الحسين، وهو يرافق الأميرة رجوة الحسين، إلى القصر لعقد القران.

وتم تعيين الأمير هاشم كنائب للعاهل الأردني بهدف تأهيله لتولي المهام الحكومية والتعرف على أعمال الدولة ومؤسساتها. ويُعتبر الأمير هاشم تمثيلاً للفتيان الأردنيين وشبابهم، حيث يعكس صورة الشباب الواعد في المملكة وقدراتهم.

وتعد هذه الخطوة الهامة لتعيين الأمير هاشم نائبًا للملك استثنائية في سجلات السلالة الهاشمية، وتعكس التزام العائلة الملكية الأردنية بتحقيق الاستقرار والتنمية في المملكة، ومن المتوقع أن يكون الأمير هاشم له دور هام في تعزيز الحوار بين الشباب والحكومة وتمثل صوتهم في القضايا التي تهمهم، وهو ما يسهم في خلق بيئة سياسية تشجع الشباب على المشاركة الفعالة في مستقبل الأردن.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمير هاشم العاهل الأردنى الأردن نائب للملك الأمیر هاشم

إقرأ أيضاً:

تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس

توجه الناخبو في تشيلي لحسم جولة فاصلة قد تعيد رسم خريطة الحكم بالكامل حيث تتقاطع مخاوف الامن والهجرة مع تراجع الثقة في الخيارات المطروحة وسط أرقام قياسية للجريمة واستقطاب ايديولوجي حاد يضع الدولة امام اختبار تاريخي لمسارها الديمقراطي

الانتخابات الرئاسية في تشيلي تفتح الباب لأقصى اليمين

تدخل تشيلي يوم الحسم وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية في تشيلي التي تضع البلاد على اعتاب احتمال انتخاب اكثر الرؤساء ميلا لليمين منذ نهاية الحكم العسكري حيث يتقدم المرشح المحافظ المتشدد خوسيه أنطونيو كاست على منافسته اليسارية جانيت جارا في جولة فاصلة تعكس تحولا عميقا في المزاج العام للدولة الواقعة في امريكا الجنوبية

تبدأ المعركة الانتخابية بتأكيد ان خوسيه أنطونيو كاست مرشح الحزب الجمهوري بات الاقرب للفوز وفق اتجاهات التصويت بينما تخوض جانيت جارا مرشحة تحالف وحدة تشيلي السباق مدعومة من التيار الحاكم بعد تفوقها الضيق عليه في الجولة الاولى التي جرت الشهر الماضي

تظهر الارقام ان قوى اليمين بمختلف اطيافها حصدت نحو 70% من الاصوات في الجولة الاولى غير ان كتلة كبيرة من الناخبين الوسطيين بقيت بلا تمثيل فعلي بعدما دعم جزء منهم مرشحا وسطيا شعبويا قدم نفسه بديلا لما وصفه بتطرف كاست وهو ما يضع شرعية التفويض الشعبي على المحك ويجعل هامش الفوز عاملا حاسما في توصيف المرحلة المقبلة في تشيلي

تصاعد خطاب الامن والهجرة في تشيلي

يركز خوسيه أنطونيو كاست في حملته على ربط الهجرة غير النظامية بتصاعد الجريمة متعهدا بترحيل اكثر من 300000 مهاجر دون وضع قانوني وخفض الانفاق العام بقيمة 6 مليارات دولار خلال 18 شهرا دون المساس بالمزايا الاجتماعية الى جانب توسيع صلاحيات الجيش لمواجهة الجريمة المنظمة وهي وعود تثير حساسية تاريخية في دولة لا تزال ذاكرة دكتاتورية أوجستو بينوشيه بين 1973 و1990 حاضرة بقوة

يواجه كاست تحديا مؤسسيا يتمثل في غياب الاغلبية البرلمانية لحزبه الجمهوري ما يفرض عليه التفاوض مع قوى يمينية معتدلة قد تعارض بعض مقترحاته الامر الذي قد يخفف من حدة برنامجه او يهدد تماسك قاعدته التي تنتظر تنفيذا سريعا لتعهدات فرض النظام

يرتبط صعود كاست ايضا بتراجع شعبية حكومة اليسار بقيادة الرئيس جابرييل بوريك الذي تولى الحكم في 2021 متعهدا بتغيير النموذج الاقتصادي غير ان ولايته شهدت في 2022 وهو عامه الاول رقما قياسيا لجرائم القتل بالتزامن مع استغلال شبكات عابرة للحدود مثل ترين دي أراجوا لمسارات الهجرة غير الشرعية بعد اغلاق الحدود خلال الجائحة

يسجل المشهد ان نسبة الرضا عن بوريك هبطت الى 30% رغم اقدام حكومته على ضخ استثمارات في قوات الامن وتشديد العقوبات على الجريمة المنظمة ونشر الجيش لتعزيز الحدود الشمالية وانشاء اول وزارة للامن العام في تشيلي وهو ما ساهم في تراجع معدل القتل ليصبح قريبا من مستوى الولايات المتحدة دون ان يبدد شعور انعدام الامان

استقطاب حاد قبل جولة الحسم

تؤكد المؤشرات ان القلق من الجريمة والهجرة طغى على باقي القضايا وهو ما اجبر جانيت جارا وزيرة العمل السابقة في حكومة بوريك على تعديل خطابها متعهدة بتشديد الرقابة الحدودية وتسجيل المهاجرين غير النظاميين ومكافحة غسل الاموال وتكثيف مداهمات الشرطة رغم نجاحها السابق في تمرير اهم سياسات الرعاية الاجتماعية

توضح المقارنات الدولية عمق الفجوة في الشعور بالامن اذ يشعر اكثر من 70% من سكان ليبيا بالامان عند السير ليلا وفق مسح شمل 144 دولة بينما لا تتجاوز النسبة في تشيلي 39% وهي قريبة من الاكوادور التي تشهد موجة عنف مرتبطة بالمخدرات

يتفادى كاست خلال حملته القضايا التي اشعلت انتقادات سابقة مثل ماضي والده الالماني المرتبط بالنازية او مواقفه من زواج المثليين والاجهاض مكتفيا بالقول ان قيمه لم تتغير مع استهداف اصوات كانت قد ابتعدت عنه سابقا بسبب محافظته الاجتماعية

تشهد الساحة ايضا تفاعلات رمزية مثل ظهور لافتات تحذر من مستقبل الدولة وصور تجمع كاست مع رئيس الارجنتين خافيير ميلي في سياق تحذيري بينما يواصل المرشح اليميني عد الايام المتبقية حتى تنصيب الرئيس في 11 مارس في اشارة الى حتمية التغيير

تختتم الصورة الانتخابية بتباين حاد في الثقة بين المرشحين حيث يعول كاست على صورة الرجل الخارج عن المؤسسة والقادر على فرض النظام مستلهما خطابا مشابها لنهج دونالد ترامب في حين تحاول جارا اثبات قدرتها على التوازن في دولة تتجه بكامل ثقلها نحو معركة هوية سياسية ستحددها نتائج الانتخابات الرئاسية في تشيلي

رصاص على الرمال الأسترالية يحول شاطئ بوندي إلى ساحة دم ونار ميسي يحرق المدرجات في الهند وغضب جماهيري يسيطر على كلكتا زلزال جماهيري يهز ملعب كولكاتا بعد زيارة ميسي للهند “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل إصابة 5 عمال إثر انقلاب تروسيكل في ترعة بمركز الوقف شمال قنا تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة تفاصيل انهيار عقار بولاق الدكرور يهز الجيزة وإصابات وخسائر تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة مستشفى سوهاج العام يستقبل طفلين مصابين في حادثين منفصلين مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة

مقالات مشابهة

  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس
  • التشيليون ينتخبون رئيسهم وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف لأول مرة منذ 35 عاماً
  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • محافظ القاهرة عن وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر: إضافة حضارية ودينية
  • السلامي يشيد بدعم سمو الأمير علي وسمو الأمير هاشم للنشامى
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني