الأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان تُشرّد 379 ألف شخص وتؤثر على 1.4 مليون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن تأثر حوالي 1.4 مليون شخص جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح أكثر من 379 ألف شخص، وذلك في أحدث تقاريرها الصادرة يوم الجمعة.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد طال تأثير الفيضانات 43 مقاطعة بالإضافة إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وتعاني جنوب السودان، الدولة الأحدث في العالم، من أسوأ فيضانات تشهدها منذ عقود، خاصة في المناطق الشمالية التي تعرضت لأمطار غزيرة وأدى فيضان نهر النيل إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وتنبّه الهيئات الإنسانية إلى أن هذه الكارثة الطبيعية تزداد تعقيدًا بفعل التحديات الصحية، حيث حذرت من تفشي مرض الملاريا في المناطق المتضررة، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي المحلي ويضاعف من معاناة السكان.
وتأتي هذه الفيضانات بعد كارثة مشابهة في مايو الماضي، عندما أثرت الفيضانات على أكثر من 700 ألف شخص، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الممتلكات والموارد الحيوية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب السودان سيرسل قوات لمكافحة المتمردين في الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة: تضرّر نحو مليون شخص جراء الفيضانات في جنوب السودان الأمم المتحدة: مقتل 440 مدنياً على الأقل بين حزيران وأيلول 2021 في جنوب السودان تدمر مجاعة جنوب السودان فيضانات - سيول أزمة المناخ نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول تدمر مجاعة جنوب السودان فيضانات سيول أزمة المناخ نزوح الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول قصف روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي كوارث طبيعية فی جنوب السودان الأمم المتحدة یعرض الآن Next ألف شخص
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: النظام الصحي في جنوب السودان يشهد انهيارًا كاملًا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الصراع واسع النطاق في جنوب السودان تسبب في نزوح جماعي، وأن الهجمات على المرافق الطبية تتزايد، ما يضع النظام الصحي الذي يعاني نقصًا في الموارد في مواجهة ضغوط كبرى.
ومنذ سنوات، يعاني هذا البلد الفقير انعدامًا للأمن والاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه ونائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين.نزوح 60 ألف شخصوبينما يتركز الاهتمام الدولي على القتال في ولاية أعالي النيل، أشارت "أطباء بلا حدود" إلى اشتباكات في ولايات جونقلي والوحدة وولايتي غرب ووسط الاستوائية.
أخبار متعلقة تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل لأول مرة منذ 6 سنواتدون زيلينسكي وبوتين.. الوفدان الأوكراني والروسي يصلان إسطنبولوقال مدير عمليات المنظمة بكري أبو بكر: "نتحدث عن صراع كبير يدور على جبهات متعددة ومواقع متعددة".
ووصف أبو بكر النزوح بأنه أزمة كبرى، إذ نزح نحو 60 ألف شخص في ولاية أعالي النيل، و50 ألفًا في جونقلي وحدها.
وأضاف أن فرق المنظمة شهدت نزوح قرى بأكملها، وقال: "لقد هجرت المستشفيات والمرافق الصحية والمرافق المجتمعية أيضًا من موظفيها".
وتابع: "نشهد انهيارًا في النظام الصحي في البلاد، ونصف المرافق الطبية في جنوب السودان فقط كانت تعمل حتى قبل اندلاع القتال الأخير".قصف 8 مرافق طبيةوأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن ما يقرب من 80% من نظام الرعاية الصحية في البلاد يجري تمويله من قبل هيئات دولية، بينما تسهم جوبا بنسبة 1,3% فقط من ميزانيته.
وقال عبد الله حسين من المنظمة: "نشهد تصاعدًا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والسكان المدنيين"، بما في ذلك هجمات على زوارق نهر النيل الأبيض التي تحمل إمدادات حيوية ونهب مخازن في مواقع نائية.
وتقول الأمم المتحدة إن 8 مرافق طبية تعرّضت للقصف هذا العام، وتعتقد أطباء بلا حدود أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك.
وتحدث رئيس بعثة أطباء بلا حدود زكريا مواتيا عن تزايد أعداد الجرحى الواصلين إلى مدينة ملكال بعد أسابيع من النوم في العراء والتنقل بين الأدغال، في ظل عجز الطواقم الطبية عن إنقاذهم.