ندد وزير الخارجية الإيراني  عباس عراقجي ، اليوم السبت ، بـ"السيناريو المفبرك" بعد توجيه الولايات المتحدة تهمة لرجل إيراني في مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما قال عراقجي ، إن إسرائيل تُهدد أمن العالم كله وليس المنطقة فقط وترتكب جرائم حرب، والمجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات كبيرة لضمان السلم في المنطقة، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "غرنا".

وأكد «عراقجي» أن المقاومة الطريق الوحيد للوصول إلى العدالة، جاء ذلك في إحياء مراسم الذكرى الـ 40 لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن نصر الله كان يؤمن بالدبلوماسية إلى جانب المقاومة للحفاظ على السلام والأمن، وأن إسرائيل من خلال استمرارها في سياساتها العدوانية وانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، تُعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر، وتخلق أيضا تحديا خطيرا للنظام الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة دونالد ترامب وزير الخارجية الخارجية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لا خيار أمامنا سوى نقل العاصمة من طهران

أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ من الضروري نقل العاصمة من طهران بسبب الاكتظاظ السكاني وتفاقم أزمة المياه.

وقال الرئيس الإيراني: «الحقيقة هي أنّه ليس لدينا خيار آخر. هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء»، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا).

وأضاف: «يمكننا تطوير العاصمة، لكنّنا لا نستطيع حلّ مشكلة المياه فيها».

وسبق أن أشار بزشكيان إلى هذا الاحتمال، مع وصول تساقطات الأمطار في العاصمة إلى أدنى مستوى منذ قرن هذا العام.

وفي بداية تشرين الثاني، حذّر الرئيس الإيراني من أنّه في حال عدم هطول الأمطار قبل الشتاء، فقد يتعيّن إخلاء العاصمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأثارت فكرة النقل انتقادات، ولا سيّما في وسائل الإعلام المحلية، فيما أوضحت الحكومة، لاحقاً، أنّ الرئيس أراد فقط رفع مستوى الوعي بخطورة الوضع، وليس طرح خطة إخلاء فعلية.

وتشهد طهران صيفاً جافّاً وحارّاً عادة ما تخفّف من وطأته أمطار الخريف وثلوج الشتاء. لكن قمم الجبال التي يفترض أن تغطيها الثلوج، في هذا الوقت من العام، لا تزال جافة.

وفي مواجهة نقص المياه، قرّرت الحكومة قطع الإمدادات، بشكلٍ دوري، عن سكان المدينة، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، من أجل ترشيد الاستهلاك.

كما أعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، بدء عمليات تلقيح السحب في محاولة لتحفيز هطول الأمطار.

ومنذ العام الماضي، دأب بزشكيان على الإشارة إلى الازدحام المروري ونقص المياه وسوء إدارة الموارد والتلوث الجوي الشديد، في دفاعه عن فكرة نقل العاصمة.

وفي كانون الثاني، أشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى أنّ السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مَكران على الساحل الجنوبي للبلاد، وهي منطقة تعاني من نقص كبير في التنمية.

غير أنّه لم يُعلَن عن أي إجراءات ملموسة، حتى الآن، وقد نال هذا الاقتراح بالفعل نصيبه من الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • أوّل تعليق إيراني على غارة الضاحية... هذا ما قالته السفارة الإيرانيّة لدى لبنان
  • طهران: واشنطن لا تمتلك الجدية اللازمة في موضوع المفاوضات
  • الملف الإيراني وصل إلى طريق مسدود.. عراقجي: بدء «دبلوماسية المحافظات»
  • الرئيس الإيراني: لا خيار أمامنا سوى نقل العاصمة من طهران
  • وزير الخارجية المصري في بيروت الأربعاء وبري يراهن على التوافق الإيراني السعودي وحركة لاريجاني
  • عبدالله بن زايد يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي
  • مساع إيرانية لوساطة سعودية مع واشنطن وسط مخاوف من حرب جديدة في المنطقة
  • الولايات المتحدة والإمارات تبحثان وقف إطلاق نار إنساني في السودان
  • وصفه بـالزميل.. رسالة من مسؤول إيراني إلى وزير لبناني
  • الرئيس الإيراني يقترح نقل العاصمة من طهران.. اعرف المنطقة المرشحة