مجلس عدن السياسي الموحد يعلن موقفه من التكتل الوطني للأحزاب والأوضاع الراهنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن مجلس عدن السياسي الموحد موقفه من الأوضاع الراهنة في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً على ضرورة معالجة القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون، بالتزامن مع إطلاق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
وانتقد المجلس في بيانه تدهور الأوضاع المعيشية، مشيراً إلى انهيار سعر صرف الريال اليمني والارتفاع المتواصل للأسعار دون تدخل حكومي، إلى جانب الانفلات الأمني وتدهور الخدمات الأساسية، خصوصاً انقطاع الكهرباء الذي يستمر نحو 20 ساعة يومياً.
وطالب المجلس بفتح ملفات الفساد بشفافية أمام المجتمع، والكشف عن مكامن الفساد لمعالجتها وتخفيف معاناة المواطنين.
كما رحب المجلس بإشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، مثمناً أهدافه في بناء دولة اتحادية وحماية السيادة الوطنية.
وأكد المجلس توافقه مع هذه التوجهات عبر التزامه ببناء دولة اتحادية قائمة على النظام والقانون، وتمكين أبناء المحافظات من إدارة شؤونهم، وتشكيل جيش وطني موحد وإنهاء تواجد الميليشيات، إضافةً إلى الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الثروات العامة.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن مواقفه هذه تأتي التزاماً بمبادئه وحرصاً على خدمة أبناء عدن واليمن عمومًا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الاحزاب السياسية التكتل الوطني
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.