حكم قول " صدق الله العظيم " في الصلاة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إن قول "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن أو سماعه لا تبطل به الصلاة ما دام قد قُصِدَ به الذكر.
أراء الفقهاء في حكم قول: ( صدق الله العظيم ) بعد الانتهاء من القراءة في الصلاة.
وأوضحت الإفتاء أن الحنفية والشافعية ذهبوا إلى أنَّ مَن قال في صلاته "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من التلاوة فإنَّ صلاته لا تبطل إن قصد الذكر.
أما الحنفية: ففي "الدر المختار بحاشية ابن عابدين" (1/ 621، ط. دار الفكر-بيروت): [(فروع): سمع اسم الله تعالى فقال: جل جلاله، أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى عليه، أو قراءة الإمام فقال: صدق الله ورسوله؛ تفسد إنْ قصدَ جوابه.
علَّق ابن عابدين في "الحاشية" قائلًا: قوله: (تفسد إنْ قصد جوابه) ذكر في "البحر" أنه لو قال مثل ما قال المؤذن: إنْ أراد جوابه تفسد، وكذا لو لم تكن له نية؛ لأنَّ الظاهر أنه أراد به الإجابة، وكذلك إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى عليه فهذا إجابة. واستفيد أنَّه لو لم يقصد الجواب -بل قصد الثناء والتعظيم- لا تفسد؛ لأنَّ نفس تعظيم الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه آله وسلم لا ينافي الصلاة كما في "شرح الـمُنْية"] اهـ. بتصرف.
وأما الشافعية: ففي "حاشية الشهاب الرملي على أسنى المطالب" (1/ 179، ط. دار الكتاب الإسلامي): [سُئل ابن العراقي -وهو أبو زُرعة- عن مُصَلٍّ قال بعد قراءة إمامه: صدق الله العظيم، هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته؟ فأجاب: بأنَّ ذلك جائزٌ ولا تبطل به الصلاة؛ لأنه ذكرٌ ليس فيه خطابُ آدمي] اهـ.
وفي "حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج" (2/ 44، ط. دار الفكر-بيروت)، و"حاشية الجمل على شرح المنهج" (1/ 431، ط. دار الفكر): [(فرع): لو قال: صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرآن قال م ر -يعني الشمس الرملي-: ينبغي أن لا يضرّ] اهـ.
وفي "حاشية القليوبي على شرح المحلي للمنهاج" (1/ 215، ط. دار الفكر-بيروت): [(ولا تبطل بالذكر) وإن لم يقصده؛ حيث خلا عن صارف، أو قصده ولو مع الصارف؛ كما مرَّ في القرآن، ومنه: سبحان الله في التنبيه كما يأتي، وتكبيرات الانتقالات من مُبَلِّغ أو إمام جهرًا. ومنه: (استعنت بالله)، أو: (توكلت على الله) عند سماع آيتها، ومنه عند شيخنا الرملي -يعني الشمس- وشيخنا الزيادي: كل ما لفظه الخبر، نحو: (صدق الله العظيم)، أو: (آمنت بالله) عند سماع القراءة، بل قال شيخنا الزيادي: لا يضرُّ الإطلاق في هذا، كما في نحو: سجدت لله في طاعة الله، ومنه ما لو قال: الغافر، أو: السلام، فإن قصد أنه اسم الله، أو الذكر؛ لم تبطل، وإلا بطلت] اهـ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكم قول صدق الله العظيم صدق الله العظيم قول صدق الله العظيم الإفتاء دار الإفتاء صدق الله العظیم دار الفکر فی الصلاة لا تبطل
إقرأ أيضاً:
“سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
أنقرة
علقت سفارة المملكة في تركيا، اليوم السبت، على العثور على جثمان الطفل فيصل الشيخ في طرابزون بعد عدة أيام من فقدانه.
وقالت السفارة في بيانها الجديد: “إشارة لبيان السفارة حول حادثة سقوط طفل سعودي في نهر ” هالديزان” في بلدة “أوزونغول” بالجمهورية التركية. تفيد السفارة أن السلطات المحلية التركية تمكنت بعد عمليات بحث مكثفة خلال الأيام الماضية من الوصول إلى جثمان الطفل – رحمه الله – وانتشاله”.
وأضافت: “وستتولى السفارة بالتنسيق مع أسرته والسلطات التركية المختصة إكمال الإجراءات المطلوبة. وتعرب السفارة عن بالغ تعازيها ومواساتها لأسرته في هذا المصاب الجلل، سائلين المولى – عز وجل – أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعله شفيعاً لوالديه. كما تتقدم السفارة بخالص الشكر للسلطات التركية على ما قاموا به من جهود كبيرة في البحث عن الفقيد – رحمه الله – وانتشال جثمانه”.
اقرأ أيضًا: