أبرز تصريحات نصر أبوالحسن رئيس النادي الاسماعيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تحدث نصر أبو الحسن رئيس نادي الاسماعيلي في تصريحات تليفزيونية قائلا ليس لديه رفاهية في تحمل اي اخطاء تحكيمية ولذلك قمنا بنشر بيان رسمي ضد الاخطاء التحكيمية المؤثرة على نتيجة المباراة
وأضاف الاسماعيلي لا يمكن قبول الاخطاء التحكيمية التي اصبحت من سئ الى أسوأ ..وان الحكام مهما اخطأوا لا يتم محاسبتهم ويعودوا مجددا لادارة المباريات
وطالب الاسماعيلي توقف الاخطاء التحكيمية المتكررة حتى يحصل الفريق على حقه .
وتابع الاندية المصرية جميعها طالبت خلال اجتماع رابطة الاندية باستقدام حكام اجانب لادارة المباريات وان يكون هناك احتراف للحكام الاجانب حتى يشعلوا المنافسة مع الحكام المصريين من اجل تحفيزهم لتطوير مستواهم
واكمل هناك حكمين او ٣ حكام طالبنا لجنة الحكام باتحاد الكرة بعدم تكليفهم بادارة مباريات الاسماعيلي خلال الفترة المقبلة
واختتم حديثه قائلا سيكون لدينا موقف اكثر تصعيدا في المرحلة المقبلة تجاه تكرار اي اخطاء تحكيمية في مباريات الاسماعيلي المقبلة ،وكل الخيارات متاحة أمامنا ،فيما أن ادارة الدراويش تدعم حمد ابراهيم في قيادة الفريق بالمرحلة المقبلة رغم النتائج الحالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر أبو الحسن الاسماعيلي الدراويش اخبار الإسماعيلي التحكيم المصري الأندية المصرية
إقرأ أيضاً:
مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.
يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.
واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".
وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.
واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".