هيئة تعليم الكبار تكشف لصدى البلد رؤيتها الجديدة للقضاء على الأمية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف الدكتو عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار، الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار والتي تهدف للوصول إلى مواطن متعلم واع متمكن من مهارات ريادة الأعمال والابتكار، وقادر على التعايش مع البيئة الرقمية، ولديه عقيدة التعلم مدى الحياة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنها تسعى لإعداد مواطن متعلم واع متمكن من مهارات التعايش مع البيئة الرقمية، وريادة الأعمال والابتكار، والتعلم مدى الحياة من خلال المشاركة المجتمعية في قضايا الوطن، ومحو الأمية الوظيفية، وتنمية الجوانب التكنولوجية له، وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسعي إلى تعليمه مهن وحرف جديدة تتناسب مع الواقع المعاش، وتغيرات سوق العمل مع مواكبة أهداف التنمية المستدامة، التي تعزز مكانة التعلم مدى الحياة.
وأوضح، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.
صرح الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار، بأن القيادة السياسية تولي إهتمام كبير بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لذا فإن الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم و الاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا مننا بحقوقهم التي تكفلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة وعقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية؛ لإصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى.
قال الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن رسالة الهيئة انطلقت على عدد من الركائز أهمها: الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى محو الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية ، وكذلك مواصلة التعلم، والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموى من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية ولم تغفل الهيئة أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة كما أنها لم تتوان عن دعم حقوق الكبار طبقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف عيد عبد الواحد، أن هناك 7 محافظات قاربت من الصفر الافتراضي وهى الإسكندرية ودمياط وجنوب سيناء والإسماعيلية والوادي الجديد والسويس ومطروح.
وأكد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعم حقيقي للجهود الرامية لتعزيز التعليم ومحو الأمية في مصر، ساعيًا نحو جمهورية جديدة خالية من الجهل والفقر والمرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامة لتعلیم الکبار عید عبد الواحد الهیئة العامة رئیس الهیئة ذوی الإعاقة محو الأمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
علاج الإنفلونزا.. هيئة الدواء تحدد الجرعات والصحة تكشف عن أمر خطر
كشفت هيئة الدواء المصرية عن جرعات الدواء المخصص للوقاية وعلاج الإنفلونزا الموسمية (أ و ب)، بالتزامن مع انتشار الفيروس وارتفاع حالات الإصابة، مشددة على أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية والجرعات المقررة لكل فئة عمرية.
وأوضحت هيئة الدواء أن الدواء يُستخدم للوقاية من العدوى لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم سنة واحدة فأكثر، ولعلاج الحالات الحادة غير المصحوبة بمضاعفات لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم أسبوعين فأكثر والذين ظهرت عليهم الأعراض خلال 48 ساعة من الإصابة.
وأشارت إلى أن الدواء لا يغني عن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا، ولا يُنصح به للمرضى المصابين بالفشل الكلوي في مراحله النهائية والذين لا يخضعون لغسيل الكلى.
أوضحت الهيئة أن جرعات البالغين وكبار السن للوقاية بعد التعرض تكون 75 مجم مرة يوميًا لمدة 7-10 أيام بعد آخر تعرض، وللوقاية قبل التعرض تكون 75 مجم يوميًا طوال فترة نشاط الإنفلونزا أو لمدة أسبوعين بعد التطعيم، وأثناء تفشي المرض في المؤسسات تكون 75 مجم يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل وأسبوع بعد آخر حالة معروفة.
أما علاج الإنفلونزا فيكون بجرعة 75 مجم مرتين يوميًا بأسرع وقت بعد ظهور الأعراض، والمدة المعتادة للعلاج 5 أيام وقد تمتد إلى 10 أيام للمرضى ذوي الحالات الشديدة أو نقص المناعة، مع ملاحظة أنه لا يُنصح حاليًا باستخدام جرعات أعلى حتى للمرضى ذوي المناعة الضعيفة أو الحالات الشديدة.
وأشارت الهيئة إلى أن الأطفال والرضع يتلقون جرعات مخصصة حسب العمر والوزن، حيث تكون جرعات الوقاية مختلفة عن العلاج في عدد مرات تناول الدواء فقط، وتشمل الرضع من 3 إلى أقل من 9 أشهر 3 مجم/كجم مرة يوميًا، والرضع من 9 أشهر فأكثر 3-3.5 مجم/كجم مرة يوميًا.
أما الأطفال والمراهقون فتتراوح الجرعات من 30 مجم للأطفال الأقل من 15 كجم، إلى 75 مجم للأطفال الأكبر من 40 كجم مرة يوميًا للوقاية، ومرتين يوميًا للعلاج.
كما أوضحت الهيئة أن مدة الوقاية تختلف حسب نوع التعرض، حالة التطعيم، وجود نقص المناعة، وخطر حدوث مضاعفات خطيرة، حيث تكون مدة الوقاية في حالة التعرض المنزلي أو المجتمعي 7 أيام من آخر تعرض معروف، بينما تكون مدة الوقاية في حالة تفشي المرض في المؤسسات أسبوعين على الأقل، وأسبوع بعد آخر حالة تم تشخيصها.
وأكدت أن الأشكال الدوائية المتوفرة في مصر تشمل كبسولات جيلاتينية صلبة 75 مجم، مسحوق أو بودرة لعمل معلق فموي 60 مجم/5 مل، وحبيبات لعمل معلق فموي 12 مجم/مل، مشددةً على ضرورة الالتزام بالجرعات المقررة واستشارة الطبيب عند الضرورة، خصوصًا للفئات ذات الحالات الخاصة أو المرضى ذوي المناعة الضعيفة.
تحذير من "استهلاك غير مبرر"
بدوره، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، لمصراوي، إن "هناك استهلاكًا غير صحي وغير مبرر للمضادات الحيوية".
وأشار "عبدالغفار" إلى تصريحات منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن الاستهلاك الخاطئ للمضادات الحيوية قد يكون أخطر من الإصابة الفيروسية.
وشدد على ضرورة ألا يتم استخدام المضادات الحيوية في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، إلا بعد الرجوع للطبيب.
اقرأ أيضًا:
بالترتيب.. الصحة تكشف عن الفيروسات الأكثر انتشارا وموقف كورونا: كيف تفرق بينها؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هيئة الدواء المصرية علاج الإنفلونزا الإرشادات الطبية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
علاج الإنفلونزا.. هيئة الدواء تحدد الجرعات والصحة تكشف عن "أمر خطر"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 48% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية