سير السعودية لصناعة السيارات الكهربائية توقع تعاون تقني مع شركة سيمنز
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، عن إبرام اتفاقية تعاون مشترك مع شركة "سيمنز ديجيتال إندستريز سوفتوير".
وقالت "سير"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه بموجب الاتفاقية ستوفر شركة "سيمنز ديجيتال إندستريز سوفتوير" مجموعة برمجياتها المتخصصة "إكسلريتر" Xcelerator لاستخدمها في العمليات الهندسية الخاصة بتصميم السيارات الكهربائية.
وبهذه المناسبة، قال جيمس ديلوكا الرئيس التنفيذي لشركة سير، إن صناعة السيارات تعتمد اليوم على الحلول الرقمية والبرمجيات بشكل أساسي، مؤكدا أن "سير" تسعى دائماً إلى التعاون مع الشريك التقني المناسب وتوظيف الحلول الرقمية المناسبة في كل مرحلة من مراحل تصميم سيارات سير وتصنيعها وبيعها وخدمتها.
ومن جانبه، قال إدوين سيفيرين، نائب الرئيس الأول والمدير العام في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "سيمنز ديجيتال إندستريز سوفتوير"، إن اختيار "سير" مجموعة برمجيات "إكسلريتر" يساعد في بناء أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية.
يذكر أن شركة "سير" هي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، وتُعد مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة "فوكسكون" تم إطلاقه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 يهدف إلى تمكين قطاع صناعة السيارات الكهربائية بما يتسق مع أهداف المملكة في تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة، تعزيزاً للتنمية المستدامة.
وتتمركز أعمال شركة "سير" حول تصميم سيارات السيدان والدفع الرباعي الكهربائية وتصنيعها وتزويدها بأنظمة تقنية متقدمة من شركات "فوكسكون" و "بي أم دبليو"، وذلك في مصنعها الكائن بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وأطلق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، شركة "سير" كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
ومن المتوقع، أن تجذب "سير" استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال ، مع توفيرها لـ 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة بمساحة تتجاوز مليون متر مربع، لمدة عشرين عاما.
وأعلنت الهيئة، في بيان نشرته مساء الخميس، على منصة اكس توقيع "مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة Fidi Contracting الصينية، تقضي بمنح الشركة حق استثمار كامل المنطقة الحرة في حسياء في محافظة حمص (وسط)، بمساحة تُقدّر بنحو 850 ألف متر مربع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تحتوي على مصانع متخصصة ومنشآت إنتاجية".
وشملت مذكرة التفاهم كذلك "منح الشركة الصينية حق استثمار 300 ألف متر مربع من المنطقة الحرة في عدرا" في ريف دمشق، بهدف "ترسيخ مشاريع تجارية وخدمية تواكب متطلبات السوق المحلية والإقليمية"، بحسب البيان.
وتبلغ مدة العقد عشرين عاما، على أن تلتزم الشركة المستثمرة بتنفيذ مراحل المشروع وفق جدول زمني محدد، بما يضمن "تحقيق الجدوى الاقتصادية وتعزيز دور المناطق الحرة كمحرك للتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة"، بحسب الهيئة.
وتضم سوريا العديد من المناطق الحرة التي يتيح الاستثمار فيها مزايا عديدة للمستثمرين الأجانب، بينها الاعفاء الكامل من كافة الضرائب والرسوم، وحرية استخدام اليد العاملة المحلية أو الأجنبية، عدا عن حرية تحويل الرأسمال الاجنبي المستثمر.
وبحسب البيان، تُعد مذكرة التفاهم "جزءا من سياسة الهيئة في إعادة تنشيط المناطق الحرة السورية واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية" في خطوة تأمل ان "تسهم في خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، ورفع حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية والبحرية".
منذ وصولها إلى الحكم، تسعى السلطات السورية الجديدة إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر. وتعول السلطات على مفاعيل مؤاتية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية.