بسبب كثرة السرقات.. أب يتخلص من نجلة في الغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية في فك لغز العثور على جثة شاب مجهولة الهوية، ألقيت في مياه بحر شبين بنطاق عزبة حمد بمدينة المحلة الكبرى، وذلك بعد أن تم اكتشافها أثناء تنظيف مياه البحر من نبات ورد النيل.
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثمان شاب، في العقد الثاني من عمره، غارقًا بين نبات ورد النيل أسفل كوبري عزبة حمد.
وعلى الفور، انتقلت قوة من رجال الأمن إلى مكان الحادث، حيث باشرت جمع المعلومات وشهادات شهود العيان.
وجه اللواء محمد عاصم، مدير المباحث الجنائية بالغربية، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف هوية الشاب وضبط الجناة. وبمجهودات التحريات، تم التوصل إلى هوية الضحية، وتبين أنه شاب يُدعى "إبراهيم. علي" ويبلغ من العمر 18 عامًا.
و تبين أن الجاني هو والد المجني عليه "علي. أ" الذي أقدم على قتل ابنه بالتعاون مع صديق الضحية المدعو "إسماعيل. ك"، مبررين جريمتهم بسوء سلوك الشاب وكثرة سرقاته من المنزل.
بعد إلقاء القبض عليهما، اعترفا المتهمان بارتكاب الجريمة، وتم تمثيل وقائعها بحضور النيابة العامة التي قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحلة الكبرى سرقة ترعة
إقرأ أيضاً:
الريحان.. نبات عطري يعزز المناعة ويجدد شباب البشرة
يُعد الريحان من النباتات العطرية التي تجمع بين الفائدة الصحية والجمالية في آنٍ واحد، إذ لا يقتصر دوره على نكهته المميزة في الطعام، بل يُعتبر مصدرًا غنيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم والبشرة من علامات التعب والشيخوخة المبكرة.
يحتوي الريحان على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المهمة مثل فيتامين A وC والمغنيسيوم والحديد، وهي مكونات تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية.
كما يساهم تناوله بانتظام في الحد من الالتهابات المزمنة التي تصيب المفاصل والجهاز التنفسي، نظرًا لاحتوائه على مركبات طبيعية تعمل كمضادات قوية للبكتيريا والفيروسات.
ومن الناحية الجمالية، يُعرف الريحان بقدرته على تنقية البشرة ومقاومة حب الشباب، إذ يساعد مستخلصه على تقليل الإفرازات الدهنية الزائدة وتنظيف المسام بعمق. ويمكن استخدامه كتونر طبيعي عبر غلي أوراق الريحان وترك الماء ليبرد، ثم يُستخدم على الوجه بقطنة يوميًا لتقليل البقع وتنقية الجلد.
أما للشعر، فيعمل الريحان على تحفيز نموه وتقوية الجذور، بفضل خصائصه المنشطة لفروة الرأس. ويُنصح بإضافة قطرات من زيته إلى الشامبو أو خلطه مع زيت الزيتون لتدليك الفروة مرتين أسبوعيًا، ما يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا ويقلل من التساقط.
ولا تقتصر فوائده على البشرة والشعر فقط، فالريحان يُساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية بفضل رائحته العطرية المريحة للأعصاب، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في جلسات الاسترخاء والعلاج بالعطور. كما أن تناوله في الشاي أو الطعام يعزز الشعور بالراحة ويخفف التوتر والإجهاد.
ومع كل هذه المزايا، ينصح الخبراء بعدم الإفراط في استخدام زيت الريحان المركز على الجلد مباشرة، إذ قد يسبب تهيجًا طفيفًا لدى بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
في النهاية، يظل الريحان نباتًا استثنائيًا يجمع بين الفائدة العلاجية والتجميلية، ويستحق أن يكون جزءًا أساسيًا من الروتين الصحي اليومي، سواء من خلال تناوله كمشروب، أو إدخاله في وصفات العناية الطبيعية بالبشرة والشعر.