مؤتمر "طب نمط الحياة 2024" يعزز مفاهيم السيطرة على الأمراض في القصيم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت القصيم انطلاق فعاليات مؤتمر طب نمط الحياة الدولي 2024 والذي يستمر حتى غد الإثنين، الذي دعت إليه الجمعية السعودية لطب نمط الحياة في جامعة القصيم، بحضور مشاركة العلماء الباحثين ونخبة وصفوة من الأطباء والطبيبات وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية طب نمط الحياة الدكتور صالح الراجحي، أن الجمعية سعت أن يكون مؤتمر القصيم الدولي لطب نمط الحياة حدث رئيسي للتطوير المهني المستمر للرعاية الصحية للأطباء ومقدمي الخدمات الصحية الداعمة والقادة وواضعي السياسات والباحثين ومنظمات المجتمع المدني والجامعات المهتمة بالأمراض المزمنة من حيث التعليم والتدريب والبحث والعلاج، والوقاية، والتفاعل الثقافي، والبيئي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يترأس الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلاميةمشروع اليمامة.. الكشف عن أدلة لاستيطان العصور الحجرية في مدينة الرياضوأعرب عن شكره للجنة أهالي البكيرية لمشاركتها بدعم المؤتمر ولجميع اللجان العاملة ولجامعة القصيم على الاستضافة والداعمين والمشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسات علمية عن أثر الوراثة الجينية واللاجينيةحلول الوقايةوبحثت اللقاءات خلال جلساتها العلمية أثر الوراثة الجينية واللاجينية على العافية عبر الأجيال "الوراثة ليست حتمية" ، إذ بينت أن الصحة تتحدد من خلال تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والغذائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والإيمانية، والتي تبدأ قبل الحمل وتستمر طوال الحياة، وتتأثر ببنى المحيط الأوسع مثل السياسة والمعايير الثقافية والتعليم والسكن، والدخل.
كما ناقشت أوراق العمل جوانب العادات غير الصحية وانتقالها عبر الوراثة المكتسبة والسلوك الاجتماعي إلى الأجيال القادمة، وعبر الوراثة الجينية واللاجينية (المكتسبة).
وأكد المؤتمر على أن طب نمط الحياة، يقدم حلول الوقاية من وعكس أو الشفاء من نسبة كبيرة من الأمراض المزمنة وتمكين الأفراد من السيطرة على صحتهم ورفاههم.
وقدم الأطباء وعلماء الأبحاث وأخصائيو الرعاية الصحية خلال المؤتمر مجموعة متنوعة من الخلفيات بيانات وحقائق ومراجع بحثية حول كيفية تمكين المرضى من تولي مسؤولية صحتهم ومستقبلهم بالتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية.
كما حرص المؤتمر على التعريف بالمنهج الشمولي لطب العافية والبرنامج التطبيقي للرعاية المبادرة والإستباقية والوقائية والمستعجلة والطارئة من الأمراض المزمنة ومضاعفاتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر طب نمط الحياة الدولي
وفي سياق متصل ، قال البروفيسور توفيق احمد خوجة في كلمته إن هذا المؤتمر يعتبر نقلة نوعية كبيرة في تناول القضايا الصحية المرتبطة بنمط الحياة والمتوافقة مع أهداف ومرتكزات رؤية 2030 والتي وضعت صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها باعتباره محور التنمية في كل الأزمنة .تعزيز الصحةوتابع "خوجة": حرص النظام الصحي السعودي على تحقيق أهداف وغايات تركز على تعزيز الصحة وتعزيز نمط الحياة وأهمية معالجة الجوانب النفسية والاجتماعية والجسدية والمرضية ، فكثير من الأمراض التي باتت تنتشر في المجتمعات تحدث نتيجة عوامل مكتسبة كالسمنة وغياب الرياضة، ويمكن تفاديها بالوقاية وإتباع النمط الصحي مما يجعل الفرد يتمتع بصحة مستقرة وبجودة الحياة .
وتطرق البروفيسور خوجة في حديثه إلى جوانب كيفية بناء نظام صحي أكثر مأمونية وسلامة ضمن برامج ومبادرات تعزيز نمط الحياة ، وكيف يجب أن تكون الرعاية الصحية مكتملة الأوجه من جميع جوانبها وخصوصًا فيما يتعلق بتحسين الجودة ومخرجات أهداف النظام الصحي ضمن بوتقة شاملة تتضمن تقديم خدمات صحية متكاملة تضمن جودة وسلامة صحة المريض.
وكذلك تعزيز مفاهيم الرحمة والشفقة والود بين مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها ، إلى ذلك من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات عديدة تثري الساحة الطبية وتسهم في تكريس وغرس مفاهيم نمط الحياة الصحي وجودة الحياة لدى أفراد المجتمعات بعيدًا عن الأمراض .
يشار إلى أن المؤتمر الذي يسدل ستاره غدًا، تخللته زيارات إلى المواقع الاجتماعية والثقافية والأثرية في منطقة القصيم، والتي لاقت استحسان الجمع الكبير من الخبراء والمتحدثين والمشاركين، فيما اطلعوا على الجوانب الإنسانية وروح التعاون والعطاء الذي يحظى به أهالي منطقة القصيم والذي يعكس روح الأخوة والمحبة والتعاون الذي يتحلى به أبناء هذا الوطن العزيز ضمن اخلاقيات وسماحة ديننا الإسلامي الحنيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القصيم طب نمط الحياة السيطرة على الأمراض طب نمط الحیاة article img ratio
إقرأ أيضاً:
تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
أكد معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، خلال مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض الذي أقيم أمس السبت، أن فكرة عقد المؤتمر جاءت استجابة لاحتياجات المشهدين الفني والبحثي في العالم العربي، باعتباره مؤتمرًا يسهم في تقديم أبحاث تدرس الأنماط الموسيقية، وتوثق المقامات والإيقاعات، وتستكشف سبل تطويرها وفق دور المملكة في دعم الفنون، داعياً إلى اكتمال عمليات توثيق المقامات الشرقية الصوتية خلال العامين المقبلين، وآملاً أن يمتد التوثيق ليشمل المقامات الشرقية في إيران، بما يعزز شمولية العمل ويثري المحتوى الموسيقي العربي والشرقي.
وفي مستهل كلمته رفع معالي المستشار تركي آل الشيخ أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله، قائد المسيرة وعرّاب الرؤية، على ما يقدمانه من دعم كبير ومتواصل لقطاعي الترفيه والثقافة، وما يوليه سمو ولي العهد من اهتمام استثنائي بصناعة المعرفة وتطوير المنظومة الفنية والثقافية في المملكة.
كما قدّم معاليه شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، على جهوده الكبيرة في تطوير القطاع الثقافي، ودعمه المستمر للمبادرات التي تعزز الهوية السعودية وتفتح المجال أمام الإبداع بمختلف أنواعه.
وأكد معالي المستشار خلال كلمته على أهمية أن يكون هناك تنسيق كامل وتكامل بين جميع الجهات المعنية في العمل الموسيقي، بما يضمن توثيق المقامات الشرقية الصوتية وتصويرها وتسجيلها وفق منهجية علمية موحدة، مع الاستفادة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها “استديو مرواس” لدعم هذا المشروع.
وأشار معاليه إلى ضرورة العمل على إيجاد مقر مخصص لتعليم الموسيقى، يكون قادرًا على استيعاب الاحتياجات الأكاديمية وتدريب الأجيال القادمة.
وبيّن أن الهدف النهائي لهذا المشروع هو أن تصل نتائجه ومخرجاته إلى كل معهد موسيقي في العالم، بما يعزز مكانة الموسيقى العربية، ويجعلها جزءًا من المراجع الأكاديمية الدولية.
وشدّد آل الشيخ على أهمية التكامل العربي في هذا المجال قائلاً: “نحن يد واحدة، والرياض وجميع العواصم العربية هي عواصم للفن”، مؤكدًا أن التعاون هو الأساس في نجاح هذه المشاريع المشتركة.
كما وجّه معاليه شكره لفنان العرب محمد عبده، مشيرًا إلى أن الفرقة الموسيقية المصاحبة له تضم 50 في المئة من العازفين السعوديين، وهو ما يعد إنجازًا مهمًا يعكس تطور الكفاءات السعودية في هذا المجال.
وأوضح آل الشيخ أن هذا المؤتمر يمثل خطوة علمية مهمة لحفظ التراث الموسيقي العربي وربط الأجيال ببعضها، من خلال جمع الخبراء والباحثين تحت سقف واحد لإثراء هذا المجال المعرفي الواسع، وترسيخ العمل العلمي المشترك في توثيق الهوية الموسيقية العربية.
معبرًا معاليه عن شكره وتقديره للمشاركين في هذا المؤتمر الذي يجمع أهل الخبرة والبحث والمهتمين بالمجال الموسيقي من مختلف أنحاء العالم العربي، مؤكدًا أن حضورهم يعكس الاهتمام المشترك بتطوير هذا الحقل المعرفي وتعزيز العمل العلمي العربي في مجال الموسيقى.
وبيّن أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو الخروج بنتائج عملية تخدم الباحثين، وتحفظ التراث الموسيقي العربي، وتفتح آفاقًا أوسع للعمل المشترك بين الدول العربية، بما يسهم في دعم الدراسات المتخصصة وتعزيز التعاون في مجالات التوثيق والتطوير الموسيقي.
ونوّه معالي المستشار إلى أهمية التكامل بين القطاعات في المملكة، موضحًا أن العمل الجاري اليوم لا تقوم عليه جهة واحدة منفردة، بل يعتمد على تعاون وثيق بين مختلف المؤسسات، بحيث يكمل كل قطاع الآخر بصورة تسهم في تعزيز قوة المخرجات وعمقها. وأشار إلى أن التجارب الماضية أثبتت أن المشاريع الكبرى لا تتحقق إلا بتكاتف الجهود وتنسيق الأدوار بين الجهات المعنية.
وأوضح آل الشيخ أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس نموذجًا واضحًا لهذا التكامل، حيث أتاح التعاون بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه آفاقًا أوسع للعمل، وفتح مساحات أكبر لإنجاز المشاريع العلمية المشتركة، وهو ما يعزز حضور المملكة إقليميًا ودوليًا في المجالات الثقافية والموسيقية.
وفي ختام كلمته، أكد معاليه أنه استمع بعناية إلى التوصيات والملاحظات التي تقدم بها رؤساء اللجان من مختلف الدول المشاركة، مشددًا على أن جميع هذه التوصيات ستكون محل اهتمام وعناية كاملة، وسيجري دراستها بشكل شامل بما يحقق الأهداف المشتركة، ويدعم الجهود العربية في مجال التوثيق الموسيقي.
كما وجه شكره لجميع اللجان والباحثين والمختصين المشاركين في هذا المؤتمر، معربًا عن تقديره لكل من أسهم في هذا العمل العلمي المهم، ومؤكدًا دعمه لجهودهم في المراحل المقبلة، سائلاً الله التوفيق للجميع في أعمالهم القادمة.
وبعد ثمانية أشهر من العمل المتواصل، الذي انطلق من خلال عدة لجان تشكل الوطن العربي، إضافة إلى تركيا، أوصى مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض بمجموعة شاملة من التوصيات الهادفة إلى صون التراث الموسيقي العربي وتطويره والارتقاء بجهود البحث والتوثيق في مختلف أنحاء الوطن العربي.
وقد جاءت هذه التوصيات في إطار رؤية موسيقية موحَّدة تستشرف مستقبلاً أكثر تطورًا للمقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية العربية، وتدعو إلى اعتماد مخرجات علمية متماسكة تعزز حضور الموسيقى العربية في العالم.
وأكدت التوصيات أهمية تنفيذ مشروع عربي شامل لتوثيق المقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية وفق منهجيات علمية دقيقة، تشمل التدوين والتحليل والمسح الميداني والرجوع إلى المراجع التاريخية، إلى جانب حفظ التراث الشفهي وإعادة تسجيل النماذج النغمية القديمة والحديثة، بما يؤسس لمرجع عربي موثق يكون نقطة انطلاق لأجيال الباحثين والممارسين.
وشدد المؤتمر على ضرورة إنشاء منظومات رقمية حديثة تشمل مكتبات إلكترونية مفتوحة، ومنصّات تعليمية تفاعلية متخصصة في المقامات والإيقاعات، وتطبيقات عبر الهواتف الذكية تتيح الوصول السهل إلى المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي. كما دعت التوصيات إلى تسجيل الأعمال الموسيقية والتقليدية بطريقة صوتية وبصرية عالية الجودة، بما يضمن توفير نماذج معتمدة ودقيقة للدارسين والمهتمين.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأكدت أن أضراره الصحية تتراجع بعد 10 أعوام من الإقلاع.. دراسة علمية حديثة: لا فرق بين التدخين القليل والكثير في تهديد حياة الإنسان
كما أوصى المؤتمر بإطلاق أكاديمية عربية عليا للعلوم والفنون الموسيقية تكون أول مؤسسة بحثية وتعليمية متخصصة في دراسة الموسيقى العربية، وتعمل على تطوير المناهج الأكاديمية وتعزيز الدراسات المقامية والإيقاعية، ودعم الباحثين الشباب، وربط الموسيقى العربية بالمعايير العلمية الحديثة مع الحفاظ على خصوصيتها الأصيلة.
وفي سياق متصل، دعا المؤتمر إلى إدراج التراث الموسيقي العربي بكل مدارسه وتنوعه في المناهج التعليمية، وتضمين الإيقاعات والطبوع والآلات المحلية في برامج التعليم الموسيقي في المدارس والمعاهد ومراكز التدريب، بما يسهم في تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذا الإرث الكبير.
كما أوصى المؤتمر بتنظيم مسابقة سنوية عربية لأفضل بحث أو كتاب في الفكر الموسيقي، وتكريم الشخصيات التي أسهمت في خدمة الموسيقى العربية والبحث العلمي، وتشجيع عمليات تحقيق المخطوطات الموسيقية ودراسة القوالب والصيغ الغنائية والآلات التراثية وطرق الأداء.
ودعا المؤتمر إلى توسيع جهود تسجيل الأعمال الموسيقية النادرة في مختلف الدول العربية، وإنشاء أرشيف موسيقي يشمل التسجيلات التاريخية والمواد الوثائقية المهددة بالاندثار، بهدف حفظها وإتاحتها للباحثين.
كما تضمنت التوصيات أهمية مراجعة ما يتم إنجازه من أعمال توثيقية بشكل مستمر لتصحيح الثغرات والارتقاء بجودة الأداء العلمي، وتشجيع تبادل الخبرات بين الدول العربية، وضمان استمرار الدعم للمشروعات البحثية والموسيقية المشتركة.
وبهذه التوصيات الموحدة يؤسس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض لرؤية جديدة تتعامل مع التراث الموسيقي العربي بوصفه مشروعاً علمياً وثقافياً مستداماً، قائمًا على التوثيق الدقيق، والتطوير المؤسسي، والتعليم، والبحث، والتحول الرقمي، بما يتيح للموسيقى العربية أن تواصل حضورها المتجدد وتستعيد مكانتها الريادية في العالم.
ويأتي المؤتمر بوصفه أول تجمع علمي موسيقي شامل يدمج بين الهوية العربية والمنهج الأكاديمي، مستهدفًا بناء مرجع عربي موحد للمقامات والإيقاعات، وتوثيق الفنون الموسيقية وفق أساليب بحثية حديثة، تعزز من حضور الموسيقى العربية في إطار علمي متكامل.
ويترأس معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أعمال المؤتمر، فيما تتولى اللجنة العليا، برئاسة الموسيقار الدكتور بسام بن غازي البلوشي، الإشراف على الجوانب التنظيمية والعلمية، بمشاركة نخبة من كبار الباحثين والأكاديميين العرب، إلى جانب لجان تمثل جميع الدول العربية دون استثناء، بما يعكس شمولية الحضور واتساع النطاق البحثي للمؤتمر.
ويرتكز المؤتمر على منهجية بحثية موسعة تعتمد على زيارات ميدانية تهدف إلى جمع الأداءات الموسيقية من مصادرها الشعبية وتوثيقها صوتيًا ونوتيًا ضمن أرشيف موسيقي موحد، إضافة إلى مراجعة وتحديث المصطلحات والمفاهيم التاريخية التي وردت في مؤتمر القاهرة عام 1932، بما يسهم في مواءمتها مع الاحتياجات البحثية المعاصرة.
وتقوم اللجنة السعودية بدور محوري في هذا المشروع من خلال توثيق الفنون المحلية في مختلف مناطق المملكة، حيث أسفرت الجهود عن تسجيل 14 مقامًا حجازيًا وأكثر من 160 إيقاعًا سعوديًا، جُمعت ميدانيًا من المؤدين المحليين، في خطوة تعكس ثراء الإرث الموسيقي الوطني وتنوعه الكبير، وتؤكد أهمية المحافظة على هذا التراث ضمن سياق علمي موثق.