فرنسا: 4 آلاف جندي لمباراة إسرائيل عالية الخطورة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن مدير شرطة باريس لوران نونييز، الأحد، أنه سيتم تعبئة ما مجموعه 4 آلاف من ضباط الشرطة والدرك الخميس لمباراة فرنسا وإسرائيل "عالية الخطورة" في ملعب فرنسا في سان دوني، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وأضاف نونييز في تصريح لقناة "بي إف إم تي في" أن نشر مثل هذه القوات يتوافق مع "العُدَّة المعززة جدا وغير اعتيادية جدا"، بالنسبة لمباراة دولية.
وسيتم نشر القوات البالغ عددها 4 آلاف حول الاستاد، وفي حالات نادرة، في الملعب، وكذلك في وسائل النقل العام وفي جميع أنحاء باريس.
وتابع نونييز أنه سيتم أيضًا تعبئة حوالي 1600 من رجال الأمن في استاد فرنسا، وستشارك وحدة النخبة في الشرطة الوطنية في تأمين المنتخب الإسرائيلي.
وقال: "ستكون مباراة عالية المخاطر، في سياق جيوسياسي متوتر جدا"، وبعد أسبوع من أعمال العنف في أمستردام بين مجموعات من الأفراد ومشجعي مكابي تل أبيب الإسرائيلي (ضمن مسابقة الدوري الأوروبي)، التي أثارت إدانات دولية.
وأوضح "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام"، مضيفاً أنه سيتم "تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
وقدر الاتحاد الفرنسي، الأحد، عدد التذاكر المباعة للمباراة بنحو 20 ألف تذكرة، وهو رقم بعيد جدًا عن حوالي 80 ألف مقعد متاح في استاد فرنسا، مشيرا الى أن شراء التذاكر لا يزال مفتوحًا أمام الجماهير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة للأسبوع الـ87 على التوالي، للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية متواصلة لنحو 22 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة هذه الوقفات، في عدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال).
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيي غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.