نحتاج دكتور نفسي.. أحمد عز : تعلمت من الزعيم الإحساس بشباك التذاكر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف النجم أحمد عز تفاصيل واسرار فيلم كيرة والجن وذلك في الندوة التي أقيمت له خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وقال أحمد عز: "المشاهد الآن يحمل التليفون بشكل مستمر وهذا النوع من الجمهور يجب أن نصنع له محتوى يجذبه حتى يترك تليفونه، وهذا لا يتم إلا بصناعة محتوى جيد والإخلاص في العمل، وهو ما تم في فيلم كيرة والجن بوجود النجم الكبير كريم عبد العزيز والفنانة الكبيرة هند صبري.
وتابع أحمد عز: شخصيات الفيلم ضحوا بسنوات كثيرة من أجل بلدهم وتلك الشخصيات مثل عبد القادر شحاتة الذى بدأ نضاله منذ شبابه، ومن أجل هذا لابد أن نبحث عن الأفضل دائما ونرتقى بثقافتنا.
وقال أحمد عز: تعلمت من الزعيم النجم الكبير عادل إمام كيف أخاطب شباك التذاكر، كيف أصنع محتوى يجعلك فخورًا به.. يافرحتي لو عملت فيلم عميق ويشوفوا ١٢ شخصا".
واكد احمد عز :" أشعر بالشخصية من وقت تجسيدها وهو أمر صعب على أي فنان لأنه يحتاج بعد العمل لطبيب نفسي للخروج من شخصيته في العمل، وأحب النجاح جدًا، مشيرًا إلى أنه بعيد للغاية عن السوشيال ميديا لأنها تتسبب فى ضياع 70% من طاقة الشخص، فالناس تحب أن ترى عمل جيد للنجم وليس صورته وهو في مكان ما.
من جانبه قال الكاتب أحمد مراد، إن فكرة كيرة والجن جاءت من الشخصية التاريخية عبد القادر شحاته الجن، ولم أكتب القصة وأتخيل بأن يتم تحويلها لفيلم سينمائي.
وتابع: في فيلم كيرة والجن أضفت 6 شخصيات جديدة، وأعمل على أمانة الأحداث والشخصيات وشخصية عبد القادر الجن كانت أقرب لشخصية الفيلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کیرة والجن أحمد عز
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.