تؤدي إلى أمراض القلب.. العواقب الخطيرة لأكل الزلابية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الاستهلاك المفرط للزلابية يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب ويهدد الصحة بعواقب خطيرة أخرى، ونصحت خبيرة التغذية ماريات موخينا بعدم الإفراط في تناول الزلابية، حيث أن الإدمان على هذا الطبق خطير بسبب عواقبه الصحية.
وقالت: "الاستهلاك المفرط للزلابية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة نسبة الكوليسترول وتطور تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية".
ولفتت الطبيبة الانتباه إلى أن الزلابية ليست ضارة تمامًا، إذ تشبع الجسم بالدهون والبروتينات والكربوهيدرات في نفس الوقت وهذا الطبق سهل الهضم تمامًا وهو ذو قيمة بطريقته الخاصة خلال موسم البرد لأنه مشبع ودافئ جيدًا.
"هذا الطبق من الدقيق والدهون والبروتين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وحذرت خبيرة التغذية من أنه إذا كنت تأكل اللحوم الدهنية في كثير من الأحيان، فستكون هناك زيادة في نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كيف تأكل الزلابية بشكل صحيح؟
إليك توصية أحد الخبراء ويجب ألا تتناولها أكثر من مرتين في الأسبوع، ويجب ألا تتجاوز حصتك 150 جرامًا، وجنبا إلى جنب مع الزلابية، تحتاج إلى تناول الخضروات الطازجة والمخمرة - فهي تحتوي على الألياف الغذائية اللازمة للهضم ويوصى بتناول 200 جرام من الخضار، وإذا كانت الزلابية متبلة بالمايونيز، فلا تستخدم أكثر من ملعقتين صغيرتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلابية أمراض القلب القلب الأوعية الدموية موسم البرد الكوليسترول تطور تصلب الشرايين نسبة الكوليسترول اللحوم الدهنية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.