ائتلاف أولياء الأمور يشيد بقرار التعليم حول التابلت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشادت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بقرار وزارة التربية والتعليم الصادر اليوم باعتبار التابلت المسلم للطالب عهده شخصية لحين انتهاء الدراسة بمرحلة الثانوية العامة وذلك لأن إعادة استخدام التابلت سيحقق وفر للوزارة وبالتالي سيتم توجيه المخصصات المالية المرصودة لتوفير اجهزة التابلت لأعمال آخري مثل تهيئة الفصول والمعامل المدرسية وتزويد المدارس بأجهزة كمبيوتر للاهتمام بالشرح العملي.
وتابعت الحزاوي، كما نرجو أن يكون هناك اتجاه من الوزارة بتدريب الطلاب في المرحلة الثانوية علي نظام البابل شيت لتأهيلهم لامتحانات الثانوية العامة فمن غير المعقول أن يكون التعامل الوحيد للطالب على نظام البابل شيت في امتحانات الثانوية العامة وذلك حتى يعتاد الطالب الحل من خلاله ويكسر حاجز الرهبة والخوف من البابل شيت.
وأضافت الحزاوي: رصدنا تخوفات أولياء الأمور في عدم مقدرتهم تحمل ثمن جهاز التابلت إذا حدث له تلف خصوصا أن ثمن التابلت مبلغ كبير عليهم.
واختتمت: بالنسبة لأولياء أمور المدارس الخاصة فهم يتمنون أن تقوم الوزارة بطباعة الكتب المدرسية لهم بسعر مخفض بديلا لعدم استلامهم التابلت مثل زملائهم في المدارس الحكومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف اولياء امور مصر ائتلاف أولياء أمور اجهزة التابلت استخدام التابلت الثانوية الثانوية العامة التربية والتعليم الكتب المدرسية المدارس الحكومية المدارس الخاصة المرحلة الثانوية امتحانات الثانوية امتحانات الثانوية العامة اولياء امور مصر وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.