موقع 24:
2025-07-12@04:55:47 GMT

تروسارد في مرمى انتقادات جماهير آرسنال

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تروسارد في مرمى انتقادات جماهير آرسنال

تعرض لاعب آرسنال، البلجيكي لياندرو تروسارد، لانتقادات قوية من قبل المشجعين بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه في مباراة التعادل 1-1 أمام تشيلسي، في الدوري الإنجليزي.

وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، أمس الأحد، تنافساً قوياً بين الفريقين في الشوط الأول، حيث لم يتمكن أي منهما من تسجيل الأهداف، وكان مالو غوستو قد اقترب من التسجيل لصالح تشيلسي، بينما ألغى هدف كاي هافرتز، لاعب آرسنال السابق، في الدقيقة 32 بداعي التسلل.


وتمكن غابريل مارتينيلي من كسر التعادل في الدقيقة 60 بهدف رائع، لكن تشيلسي تمكن من العودة بعد 10 عبر هدف مذهل من بيدرو نيتو.

ومع سعي آرسنال لتحقيق هدف الفوز، قام المدرب ميكل أرتيتا بإدخال تروسارد بدلاً من مارتينيلي، لكن التغيير جاء بنتائج عكسية عندما أضاع تروسارد فرصة ذهبية في الدقيقة 87 بمفرده أمام المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع، فشل تروسارد مرة أخرى في استغلال فرصة أخرى، كما لم يتمكن من التواصل بشكل جيد مع تمريرة من ويليام ساليبا، مما أثار غضب المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد منهم برحيله في نافذة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

وقال أحد المشجعين: "تروسارد يحتاج بالتأكيد للانتقال إلى السعودية، لقد أخطأوا بعدم الاستفادة منه"،  وعبر آخر عن إحباطه قائلاً: "تروسارد قتل فرصتنا في اللقب، إنه عار!"
من جهة أخرى، أشار مشجع آخر إلى الآثار الأوسع لهذا التعادل، حيث قال: "لقد حصلنا على نقطتين فقط من 12 في دوري يعاني فيه مانشستر سيتي أيضاً، لا أستطيع فهم هذا، تروسارد، لن أغفر لك ذلك!"، بينما أضاف آخر بشكل مختصر: "تروسارد وحده كلفنا 7 نقاط هذا الموسم".

ومع هذه النتائج المخيبة للآمال، تراجع آرسنال إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 19 نقطة من 11 مباراة، بينما يحتل تشيلسي المركز الثالث بنفس عدد النقاط ولكن بفارق أهداف أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تشيلسي آرسنال الدوري الإنجليزي آرسنال تشيلسي الدوري الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة

تواصلت الانتقادات الإسرائيلية على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، وفي ظل الحوادث الأمنية التي تسببت في خسائر بشرية إضافية في صفوف جيش الاحتلال، وسط تحذيرات من الغرق في "وحل" غزة.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست ورئيس برنامج الأمن بمعهد دراسات الأمن القومي عوفر شيلح، إنّ "ما يصل من أخبار سيئة من غزة في الأسابيع الأخيرة يؤكد أن الإسرائيليين لم يتعلموا من دروس أحداث 1983-1985 في لبنان، حين كان الهدف المعلن من التحرك العسكري فيه هو إزالة التهديد الذي تشكله حركة فتح لمستوطني الشمال، ورغم أنه تحقق بالفعل، لكن الجيش استمر بالبقاء في لبنان، بينما عانى من خسائر فادحة، 286 قتيلاً بين سبتمبر 1982 ويونيو 1985، وتعرضه للاستنزاف حتى النخاع".

وأضاف شيلح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "الأسباب التي قدمت للبقاء في لبنان مألوفة بشكل مؤلم، وهي الردع، ومنع العدو من الشعور بالنصر، وعودة ثمانية مخطوفين وجثث القتلى، والاعتقاد بأن الضغط العسكري سيجلب النصر، وهذه هي الأسس الدائمة للجمود الأمني، الذي يقف على قدمين: غياب التحرك السياسي التكميلي الذي يحدد الإنجازات العملياتية، بحيث تصبح غاية في حد ذاتها، وليس وسيلة؛ والتفكير العسكري ضيق الأفق، بتجاهل دروس الماضي، واندماج المصالح الحزبية مع السياسية والأمنية".

وأشار إلى أن "أربعين عاماً مرت من الجمود الأمني من لبنان الى غزة، حيث لم يحقق الجيش أي إنجاز في غزة، رغم القصص التي يتم تسويقها كل يوم عن "فككنا، دمرنا"، وعلى النقيض من إفاداته، فإن مثل هذا الإنجاز مستحيل: فحماس تحولت إلى حرب العصابات، وأصبح عدد قتلاها لا معنى له تقريباً، وكذلك القضاء على قادتها، أو استيلاء الجيش على الأراضي، كما أن التناقض بين تفكيكها وعودة المختطفين، مصطنع، فكل المختطفين سيعودون فقط في إطار صفقة شاملة لإنهاء الحرب، التي كانت وشيكة في بداية العام".

وأكد أن "الاختيار الحقيقي هو بين وقف الحرب واحتلال غزة وفرض حكم عسكري وتحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني، مع كل العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك على مكانة الدولة العالمية، واقتصادها وجيشها، لأن استمرار الوضع الحالي يقودها هناك، دون اتخاذ قرار".



وتابع: "الحجة القائلة بأنه "لولا القتال في غزة لما كان هناك إنجازات في لبنان وإيران" لا أساس لها من الصحة، لأن الضربات العملياتية الناجحة على حزب الله، وأسفرت عن نتائج إيجابية بعيدة المدى بالنسبة لأمن الدولة، وكذلك على إيران، رغم أنه من السابق لأوانه معرفة كيف ستؤثر على الهدف المعلن المتمثل بمنع انتشار أسلحتها النووية، لا علاقة لها بالركود المستمر في غزة".

وأوضح أنه "هذا العام 2025، سقط أكثر من مائة جندي في غزة، أربعين منهم منذ استئناف العدوان في مارس، بدعوى أنها الطريقة الوحيدة لإعادة المخطوفين، لكن لم يعد سوى واحد منهم، وهو عيدان ألكسندر، تكريماً للرئيس دونالد ترامب، والصفقة التي بين أيدينا كما هي ذاتها التي توصلنا إليها بالفعل، ومن المشكوك فيه أنها ستعيد جميع الرهائن، أحياء وأمواتاً".

وأكد أن "محاولة السيطرة على المساعدات في غزة، تشكل نصف الطريق للحكم العسكري، فشل متعمد وكارثي، حيث يجد الجنود أنفسهم في مواجهة حشد يائس وجائع، في وضع يقودهم لقتل المئات منهم، وتتحول الدولة إلى مصابة بالجذام، والجيش البري منهك بشكل غير مسبوق، وكأن الحرب أصبحت طبيعية".

وأوضح أنه "قبل أربعين عاما كانت الدولة مليئة بالمظاهرات، حيث امتلأت الطرقات والساحات بلافتات تحمل صور وأرقام القتلى، وارتفعت أصوات المطالبة بإنهاء الإقامة الخبيثة في لبنان، وكذلك ظهر الاضطراب في وحدات جيش الاحتياط واضحا".



وأضاف أن "فرقا جوهريا بين لبنان وغزة، فقد استقال آنذاك رئيس الوزراء مناحيم بيغن، الذي دفعته مسؤوليته عن الوضع للقول إنني "لم أعد قادراً على الاستمرار في ذلك"، حيث استغرق الأمر عامين آخرين، وسقوط أكثر من مائة قتيل قبل الانسحاب للمنطقة الأمنية، لأنه قبل أربعين عامًا، كان هناك مجتمع إسرائيلي يؤمن بقدرته على تغيير الواقع، وإنهاء الحروب".

ولفت إلى أنه "في أحدث استطلاع للرأي، قال 60% إن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، لكن المظاهرات الوحيدة التي تجري في الشوارع هي المظاهرات العاطفية الخاصة بذوي المختطفين، لكنها تفتقر للمعنى العملي، وتسمح للمستويات السياسية والعسكرية بالقول "نحن نفعل كل شيء".

ونوه إلى أنه "في النظام السياسي الاسرائيلي الفاسد لا يوجد بديل حقيقي، ولا مطلب حقيقي لإنهاء الحرب ببساطة، لأن استمرارها يسبب لها أضراراً لا يمكن حسابها، وضحاياها هم تضحيات مجانية، وعلى خلفية فقدان الإيمان، نمت الأعشاب الضارة، مثل أعضاء الائتلاف الحالي الذين يتحدثون عن احتلال غزة والحرب الأبدية، والمجتمع المصاب بالحزن واليأس، مع أغلبية قوية داخله تؤيد أفكاراً مثل "الترانسفير الطوعي" في غزة، وهو هراء غير أخلاقي يدعمه في النظام السياسي ليس فقط نتنياهو وحكومته، ولكن أيضاً ما يسمى بالمعارضة".

مقالات مشابهة

  • فتاة تكشف عن تعرضها لاعتداء جنسي على الملأ بينما كان المارة يضحكون ويصورونها بهواتفهم!
  • نجم تشيلسي إلى آرسنال.. صفقة مدوية
  • آرسنال واثق من تجديد عقد نجمه الشاب إيثان نوانيري رغم اهتمام تشيلسي وأندية ألمانية
  • جماهير آرسنال تطالب بإيقاف صفقة مادويكي لكن أرتيتا يرى فيه القطعة الناقصة في مشروعه
  • رسميًا.. آرسنال يضم نورجارد من برينتفورد
  • زكي عبد الفتاح: سمير عدلي بكى بسبب أحمد حسن.. والحضري ليس الأفضل
  • جونسالو راموس يعمق جراح ريال مدريد بهدف رابع في الدقيقة 88
  • جماهير تشيلسي تنبهر بأداء جواو بيدرو الاستثنائي في كأس العالم للأندية
  • مستشفيات جامعة أسيوط تسجل إنجازات نوعية في الجودة والجراحات الدقيقة
  • انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة