يعد معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية  شريكا أساسيا في بناء كوادر وطنية متخصصة حيث يوفر معهد بحوث الصحة الحيوانية بيئة تعليمية مثالية للطلاب، حيث يتمتعون بإمكانية الوصول إلى أحدث الأجهزة والمعدات، وتوجيه نخبة من الباحثين ذوي الخبرة.

 كما يحرص المعهد على تنوع البرامج التدريبية لتشمل مختلف التخصصات ذات الصلة بالصحة الحيوانية، مثل الطب البيطري والعلوم الزراعية.

 

و يعيش قطاع الثروة الحيوانية في مصر مرحلة جديدة من التطور، تتطلب كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

 ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية 


أشارت د. سماح عيد مديرمعهد بحوث الصحة الحيوانية إلى أن التدريب العملي هو حجر الزاوية في بناء الكوادر المتخصصة، فمن خلال المشاركة الفعلية في الأبحاث والدراسات التي يجريها المعهد، يتمكن الطلاب وتطبيق المعارف النظرية التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية على أرض الواقع.و اكتساب مهارات عملية: كالقياس والتحليل والمعايرة، والتي تمكنهم من العمل في المختبرات والمزارع.و التعرف على أحدث التقنيات: المستخدمة في مجال الصحة الحيوانية، مما يساهم في تطوير القطاع.و بناء شبكات علاقات مع الباحثين والخبراء في المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة أمامهم.


سيساهم هذا الاستثمار في تدريب الشباب في تعزيز الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية، والحد من انتشار الأمراض الحيوانية. كما سيساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.


أكدت "عيد" بأن معهد بحوث الصحة الحيوانية أكد أهمية الشراكة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لبناء كوادر وطنية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. 

ويدعو المعهد جميع الطلاب المهتمين بالصحة الحيوانية إلى الاستفادة من هذه البرامج التدريبية المتميزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة الحيوانية الطب البيطري قطاع الثروة الحيوانية الثروة الحيوانية بحوث الصحة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى لتوسيع اتفاقات التطبيع لتشمل أذربيجان ودول في آسيا الوسطى

كشفت خمسة مصادر مطّلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناقش بشكل نشط إمكانية انضمام أذربيجان وعدد من دول آسيا الوسطى إلى "اتفاقيات أبراهام"، في مسعى جديد لتعزيز التحالفات مع دول تربطها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مجالات التجارة والتعاون الأمني.

وقالت المصادر التي اشترطت عدم الإفصاح عن هويتها٬ إن المحادثات مع أذربيجان تُعد من أكثر المسارات تنظيماً وجدية، مقارنة بدول أخرى طُرحت أسماؤها في الأشهر الماضية، مشيرة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع أو أشهر قليلة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وفي هذا الإطار، زار مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العاصمة الأذرية باكو في آذار/مارس الماضي، حيث التقى بالرئيس إلهام علييف لبحث انضمام بلاده إلى الاتفاقيات. وذكرت ثلاثة مصادر أن مساعد ويتكوف البارز، أرييه لايتستون، التقى علييف مجددًا خلال الربيع الماضي لمواصلة النقاش.

وتسعى إدارة ترامب إلى استغلال العلاقات القوية القائمة بين الاحتلال الإسرائيلي وأذربيجان لتوسيع "اتفاقيات أبراهام" بصيغة رمزية، عبر إضفاء طابع رسمي على التعاون القائم أصلاً، خاصة في ظل العلاقات الأمنية والعسكرية بين الطرفين، وفقًا للمصادر ذاتها.

أذربيجان تواصل إقناع آسيا الوسطى
وبالتوازي مع الحوار الأمريكي–الأذري، قالت المصادر إن باكو أجرت اتصالات مع مسؤولين من كازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى٬ مثل أوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان٬ لبحث إمكانية انضمامهم الجماعي أو التدريجي إلى الاتفاقيات، في خطوة من شأنها إضفاء زخم إقليمي على المشروع الأمريكي-الإسرائيلي.


ورغم عدم وضوح موقف بقية دول آسيا الوسطى حتى الآن، فإن المصادر أشارت إلى أن الاهتمام الفعلي محصور حالياً بأذربيجان وكازاخستان، باعتبارهما الدولتين الأقرب إلى الاحتلال الإسرائيلي على المستويين الأمني والدبلوماسي.

ورغم التقدم في الاتصالات، تظل العلاقة المتوترة بين أذربيجان وأرمينيا واحدة من أبرز العقبات أمام انضمام باكو إلى الاتفاقيات، حيث تعتبر إدارة ترامب بحسب ثلاثة مصادر٬ أن التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين الجارتين شرطاً أساسياً للمضي قدماً في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ضمن إطار "اتفاقيات أبراهام".

وامتنعت حكومة أذربيجان عن التعليق على هذه التطورات، كما لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية أو السفارة الإسرائيلية أو نظيرتها الكازاخية في واشنطن.

وفي تعليق مقتضب، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية: "نعمل على انضمام مزيد من الدول إلى الاتفاقيات".


اتفاقيات رمزية بدلًا من التطبيع مع السعودية
ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها محاولة من ترامب لتعويض فشل الإدارة حتى الآن في إقناع المملكة العربية السعودية، ذات الثقل الإقليمي والديني الكبير، بالانضمام إلى الاتفاقيات، خصوصًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما ترتب عليه من تدهور شعبي واسع في صورة التطبيع.

وأكدت السعودية مرارا أنها لن تطبع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يشمل قيام دولة فلسطينية مستقلة.

يأتي هذا التوجه في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تسبب حتى الآن في استشهاد أكثر من 200 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة تشمل المجاعة ونقص المساعدات بسبب الإغلاق الكامل للمعابر، بدعم أمريكي كامل.

وقد أثارت هذه الأوضاع موجة غضب دولي متصاعد، حيث أعلنت 15 دولة من بينها كندا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال٬ نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، فيما تتزايد الضغوط على الحكومات الغربية لوقف دعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تكثيف الرقابة على مختلف الأنشطة التجارية
  • ترامب يسعى لتوسيع اتفاقات التطبيع لتشمل أذربيجان ودول في آسيا الوسطى
  • إنجاز جديد.. الزراعة تقدم هجن طماطم مصرية بإنتاجية عالية
  • لأول مرة .. القومي للكلى ينجح في عمليتي زراعة متزامنتين
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة تطوير معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا
  • دوبلاج وكارتون.. مواهب صاعدة من معهد الفنون المسرحية في معكم منى الشاذلي
  • بسبب اتهامات بـمخالفة قيم الجمهورية.. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة
  • اتحاد العمال يطلق خطة لمواجهة الشائعات وإعداد كوادر نقابية للمستقبل
  • بديل الكليات.. قائمة بأسماء المعاهد المعتمدة في مصر 2025
  • رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري