كشفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الدولة، اليوم الإثنين، عن تحقيق النطاق الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة انتشاراً واسعاً عكسه إقبال أصحاب الشركات والأفراد والأعمال بما يقارب 347 ألفاً قد اختاروا تسجيل أنشطتهم ومواقعهم باسم النطاق الوطني الإماراتي ".ae".

وذكرت الهيئة، في بيان اليوم، أن إدارة هذه النطاقات يتم من قِبلها مع استمرارها في تحسين الخدمات المقدمة وتوفير أحدث التقنيات لضمان أمان وفعالية النطاقات.


ويعد اسم النطاق الوطني الإماراتي ".ae" من العناصر الحيوية في البنية الرقمية لدولة الإمارات، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الرقمية للدولة ودعم الاقتصاد الرقمي، ويعتبر رمزاً للثقة والمصداقية لأصحاب الشركات والأفراد والأعمال، مما يُعزز من مكانة أنشطتهم ويضاعف فرص وجودهم الرقمي ووصولهم إلى العملاء على الصعيدين المحلي والدولي.

ميزات جديدة 

وبهدف تحسين تجربة المستخدم، قام السجل الوطني للنطاقات في دولة الإمارات مؤخراً بإطلاق عدة ميزات جديدة من بينها خدمة "فكرة اسم - Name Ideas" لاختيار اسم النطاق الوطني الإماراتي للمواقع الإلكترونية وفق آلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة والتي تساعد الشركات والأفراد في الحصول على أسماء نطاقات تعكس هوية علامتهم التجارية بسهولة ويسر بمجرد تقديم وصف مبسط عن النشاط التجاري المراد إيجاد اسم نطاق إماراتي له.

10 آلاف زيارة

وحققت الخدمة إقبالاً واسعاً تجاوز 10 آلاف زيارة منذ إطلاقها في عام 2023، إضافة إلى ذلك فقد استقطب النطاق الوطني لدولة الإمارات كبرى الشركات المسجلة ليصل مجموع المسجلين المعتمدين إلى 26 شركة معتمدة.
وقال المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، إنه "بفضل هذه الجهود المتواصلة والتحسينات المستمرة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، يظل النطاق الوطني الإماراتي ".ae" خياراً مثالياً للشركات والأفراد الذين يسعون إلى تعزيز وجودهم الرقمي وتحقيق النمو في سوق رقمي تنافسي".
وأضاف أن النطاق الوطني الإماراتي ".ae" يعد أكثر من مجرد اسم نطاق إنترنت، فهو يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز اقتصادها الرقمي وتوفير فرص جديدة للشركات والأفراد على حدٍّ سواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشرکات والأفراد

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستثمار تناقش أهمية الوساطة في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية

نظمت الهيئة العامة للاستثمار من خلال وحدة ريادة الأعمال ندوة متخصصة بعنوان: "أهمية الوساطة في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية والمتوسطة والصغيرة، وتشجيع ثقافة الحوار والتفاوض البنّاء بين جميع الأطراف".

 وجاءت الندوة بمشاركة الخبراء وشركاء المنظومة الداعمة لريادة الأعمال في مصر، وتضمنت جلسة تفاعلية للإجابة على أسئلة واستفسارات المشاركين، مما أتاح تبادل الخبرات وتعزيز الفهم العملي لدور الوساطة في بيئة الأعمال.

اكد حسام عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال، أن النمو المتسارع للمشروعات الناشئة يصاحبه في كثير من الأحيان تحديات قد تتطور إلى نزاعات تُهدد استمرارية الشركات وتؤثر على علاقتها بالمستثمرين.

 وأشار إلى أن الوساطة أصبحت اليوم أداة محورية لضمان استدامة الأعمال وحماية الابتكار، كما سلّط الضوء على الخدمات التي يقدمها المركز لدعم روّاد الأعمال، بما في ذلك التوجيه والإرشاد، توفير برامج تدريبية متخصصة، وربط الشركات بالمستثمرين والشركاء الاستراتيجيين لتعزيز فرص نجاحهم واستدامتهم.

وخلال الندوة، قدّمت د. إيمان منصور، مدير مركز تسوية منازعات الاستثمار، عرضًا حول الإطار المفاهيمي لتسوية المنازعات، موضحةً الدور الحيوي للوساطة في دعم ريادة الأعمال وحماية المشروعات الابتكارية من التعثّر أو التصفية، من خلال توفير بيئة تقوم على السرية والثقة وتسهّل الحلول الودية منخفضة التكلفة.

وقالت إيمان منصور إن تعزيز ثقافة الوساطة أصبح ضرورة استراتيجية، وليس مجرد أداة لحل النزاعات، خاصة في ظل الدور المتصاعد الذي تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري، والتي تمثل العمود الفقري للنمو وتستحوذ على النسبة الأكبر من فرص العمل والقيمة المضافة محليًا. 

وأضافت أن التجربة العملية أثبتت أن الاستخدام المبكر للوساطة يشكل أحد أهم أساليب إدارة المخاطر، لما توفره من كفاءة وسرعة ومرونة، مع قدرتها على الحفاظ على العلاقات التجارية وتقليل التكلفة مقارنة بالمسارات التقليدية.

وأشارت إلى أن القطاعات الأكثر لجوءًا للوساطة – من شركات التكنولوجيا وريادة الأعمال إلى القطاعات الصناعية والخدمية – تعكس وعيًا متزايدًا بأهميتها كوسيلة لحماية الأصول الأكثر قيمة، وعلى رأسها الملكية الفكرية والابتكار، لافتة إلى أن نسب النجاح المرتفعة عالميًا ومحليًا تؤكد فعاليتها كخيار مفضل لحل النزاعات، خصوصًا لدى الشركات الناشئة التي قد تتأثر بشكل بالغ بالخلافات الداخلية. 

وشددت منصور على أن ترسيخ الوساطة داخل بيئة الأعمال يمثل حجر زاوية لبناء ثقافة مؤسسية صحية وقادرة على الاستدامة والنمو، وأن المستقبل سيشهد اتساعًا أكبر لدور الوساطة باعتبارها الحل الأكثر اتزانًا وواقعية لإدارة الخلافات وضمان استمرارية الشركات.

كما قدّمت الأستاذة فاطمة إبراهيم، الخبير بالبنك الدولي والوسيط المعتمد لدى مؤسسة "سيدر"، شرحًا موسعًا حول دور الوساطة في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، مع التركيز على أبرز الممارسات الدولية التي تساعد هذه المشروعات على تجنب النزاعات وتعزيز ثقة المستثمرين واستدامة الأعمال.

 وقد أوضحت الأستاذة فاطمة إبراهيم أمثلة عملية وتجارب ناجحة من خبرتها الدولية، مسلطة الضوء على كيفية تطبيق الوساطة بشكل فعال داخل بيئة ريادة الأعمال المحلية.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والتفاوض البنّاء داخل مجتمع ريادة الأعمال، وتوفير أدوات عملية تساعد الشركات الناشئة والصغيرة على النمو والمنافسة بفعالية في بيئة استثمارية ديناميكية.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
  • أمسية مصرية في عجمان احتفالاً باليوم الوطني الإماراتي الـ54
  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«دبي المالي العالمي» لتمكين الشركات العائلية
  • هيئة الاستثمار تناقش أهمية الوساطة في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية
  • الحمامصي: العيد الوطني الإماراتي ملحمة وحدة صنعت دولة المستقبل
  • تعاون راسخ وشراكة استراتيجية.. مفتي الجمهورية يشارك في احتفال العيد الوطني الإماراتي
  • البنك العربي يُحدّث منصة الشركات الرقمية ويطلق تطبيقها الجديد
  • المنتخب الوطني النسوي تحت 20 عامًا يحقق فوزًا تاريخيًا على ليبيا
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الإماراتي بذكرى اليوم الوطني
  • القيادة تهنئ الرئيس الإماراتي بذكرى اليوم الوطني لبلاده