برلماني لبناني: وساطة روسية مرتقبة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى علوش البرلماني اللبناني السابق والقيادي بتيار المستقبل، أن هناك احتمال أن يرسل الموفد الأمريكي، آموس هوكشتاين، ورقة مقترحات محددة إلى بيروت قريباً تتعلق بوقف إطلاق النار.
وأضاف مصطفى علوش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم الضغط على الجانب الإسرائيلي لخفض سقف مطالبهم، إذ تكمن العِقَد في موقفهم وليس في بيروت، التي تلتزم تطبيق القرار 1701 دون أي تعديل.
وتابع: روسيا قد تتوسط المفاوضات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وذلك نظرا للعلاقة الطبيبة التي تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي المنتخب مؤخرا دونالد ترامب، ولكن المسالة تتعلق بالشروط التي ترغب إسرائيل في وضعها وهذا ما يرفضه حزب الله.
وأكمل: « ووفقا للتقارير العربية فقد تلعب روسيا دوراً رئيسياً في وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، كما أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع الأمريكيين على مفاوضات للتسوية في لبنان.
وأشار إلى أنه للمرة الأولى، أكدت إسرائيل أنها كانت الجهة المسؤولة عن عملية تفجير مئات من أجهزة الاستدعاء الآلي "البيجر" التي يستخدمها حزب الله في لبنان، والتي نُفذت في سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب صدى البلد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين صالة التحرير إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.
وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.
وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.
وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.
وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.
كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.
واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36