في جل الديب.. ينشطون ضمن شبكات تسهّل وتمارس الدعارة وهذا ما حلّ بهم!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة في بيان، انه "في إطار العمل المستمرّ التي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وملاحقة وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات حول نشاط شبكات دعارة في محلة جل الديب _المتن، تقوم بتأمين فتيات للزبائن لممارسة أعمال منافية للحشمة معهن لقاء مبالغ مالية داخل أحد الفنادق، بناءً على موعد مسبق مع الزبون، بعد أن يقوم الأخير بالاتصال على أرقام هواتف مخصَّصَة لذلك.
ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قام بها مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة، وبعد عمليات رصد وتعقب ومراقبة استمرّت لعدة أيام، توصّل لمعرفة طريقة عمل تلك الشبكات. وبعملية نوعية، تمكّنت دورية مشتركة من المكتب المذكور ومن مكاتب قسم المباحث الجنائية العامة، من ضبط أفراد من تلك الشبكات بالجرم المشهود، حيث تم توقيف /10/ أشخاص (/7/ فتيات من التابعية السورية، رجل لبناني، ورجل من التابعية السورية برفقة زوجته وابنتهما الرضيعة) بجرم ممارسة الدعارة وتسهيلها.
وبنتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. وتبيّن بأن الفتيات السبعة يُمارسن الدعارة ضمن شبكات منظّمة يرأسها كل من:
- ي. أ. (سورية الجنسية)
- س. ع. (سورية الجنسية)
- ح. أ. (سوري الجنسية)
- خ. ف. (لبناني الجنسية)
وجميعهم من أصحاب السوابق في مجال تسهيل الدعارة، قد أوقفوا سابقًا بالجرم ذاته. وتبيّن أن جميع الموقوفين السوريين دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وتم توقيف جميع السوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة، والفتيات بجرم ممارسة الدعارة، والرّجلَين بجرم تسهيلها، فيما تُرِكَت السيّدة التي بمعيّتها ابنتها الرضيعة لقاء سند إقامة. وجرى تعميم /6/ بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي أفراد العصابة، المتوارين عن الأنظار.
والتّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
أطلقت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، الذي يضم عددًا من الكيانات القومية والإسلامية العربية، نداءً عاجلاً لرفع الحصار المفروض على مدينة السويداء السورية، في ظل تدهور الوضع الإنساني وغياب أبسط مقومات العيش الكريم.
ويأتي هذا النداء الذي وقعه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر العربي العام في وقت تشهد فيه محافظة السويداء،، نقصًا حادًا في المواد الأساسية، على رأسها الطحين، والمحروقات، والخضروات، والأدوية، فضلاً عن تردي أوضاع الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يجعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء الذي يُعطّل عملية ضخ مياه الشرب.
وأكد النداء أنّ المساعدات التي يُدخلها الهلال الأحمر السوري، رغم أهميتها، غير كافية، بينما يُمنع دخول المحروقات والمياه بشكل تام، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية القائمة. واعتبرت اللجنة أنّ هذا « الحصار غير المعلن » يخدم أهداف العدو الإسرائيلي الذي يتربّص بالجنوب السوري.
وشدّد البيان على الدور التاريخي للسويداء في احتضان السوريين خلال المحن، مذكّرًا بمواقفها خلال مرحلة « السفر برلك » حين فتحت بيوتها أمام اللاجئين من المذابح، دون مقابل.
ودعت لجنة المتابعة إلى فتح ممرّ إنساني آمن بشكل عاجل، يتيح إدخال المساعدات وعلاج المصابين، محذّرة من تداعيات استمرار الحصار على المحافظة التي ما تزال متمسكة بوحدة سوريا واستقلالها.
كما أكد البيان دعم الأغلبية الساحقة في جبل العرب للحوار الوطني الشامل كطريق لبناء الدولة السورية الحديثة، على أساس القرار الأممي 2254، وبما يكفل حقوق جميع المواطنين دون تمييز، ويؤسس لدستور عصري يُقرّ عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تعزز التعددية والديمقراطية واللامركزية الإدارية وحقوق الإنسان.
وقد ختم النداء بتوقيع المنسق العام للمؤتمر العربي العام، الأستاذ خالد السفياني، الذي دعا جميع القوى العربية والإنسانية إلى دعم هذا المطلب الإنساني العاجل وفضح الحصار المفروض على مدينة السويداء.
كلمات دلالية السفياني المؤتمر العربي العام خالد السفياني مدينة السويداء