أحكام السجن ضد المرشح التونسي السابق العياشي زمال تصل 35 سنة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الأحكام السجنية ضد المرشح الرئاسي السابق العياشي الزمال، إلى 35 عاما بعد صدور حكم جديد عن محكمة منوبة يقضي بسجنه 20 شهرا.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي: إن "أحكام جديدة صدرت الجمعة المنقضي ضد منوبنا (الموكل) تقضي بحبسه عاما وثمانية أشهر.
وأوضح المسعودي لـ"عربي21" أن حصيلة الأحكام وصلت إلى "35 سنة أغلبها تتعلق بقضايا تزوير تزكيات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من الشهر المنقضي".
ويذكر أن العياشي زمال مرشح رئاسي سابق تم إيقافه في أيلول/ سبتمبر المنقضي قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية بعد مداهمة منزله فجرا من قبل قوات أمنية وفق فريق دفاعه.
ويواجه الزمال أحكاما وصفها رئيس فريق دفاعه المسعودي "بالثقيلة جدا"، وتلاحق المرشح السابق قضايا تحقيقة تجاوزت 25 قضية بمختلف المحافظات بشبهة تزوير تزكيات، وصدر بحقه العديد من بطاقات الإيداع بالسجن.
ويشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قد فاز بالانتخابات الرئاسية ليوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بنسبة 90.69 بالمئة من الأصوات، وفي سابقة هي الأولى فانتخابات الرئاسة لم يسجل أي طعن من قبل المترشحين في النتائج التي أعلنتها الهيئة.
وقد حصل المرشح المسجون العياشي زمال على 7.35 بالمئة من الأصوات، وزهير المغزاوي على 1.97 بالمئة.
وفي الحادي والعشرين من الشهر المنقضي، أدى سعيد اليمين الدستورية ليتولى رئاسة البلاد لعهدة ثانية تستمر خمس سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019 ومن الدور الثاني ضد رجل الأعمال نبيل القروي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العياشي الزمال قيس سعيد تونس القضاء التونسي قيس سعيد العياشي الزمال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".