"ADQ القابضة" تستحوذ على حصص في 3 شركات بترول مصرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وافق جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ممثلاً بلجنة فحص ملفات إخطار التركزات الاقتصادية، على مجموعة من صفقات الاستحواذ التي تقدم بها عدد من الشركات المحلية والدولية والمدرج ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
وبحسب بيان للجهاز، فقد تمت الموافقة على ملف الإخطار المقدم من شركة ADQ القابضة الإماراتية الخاص بالاستحواذ على 25 بالمئة من أسهم شركة الحفر المصرية.
كما تمت الموافقة على الاستحواذ على 30 بالمئة من أسهم المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "إيثيدكو". وكذلك وافق جهاز حماية المنافسة على ملف الإخطار المقدم من شركة ADQ القابضة الخاص بالاستحواذ على 35 بالمئة من أسهم الشركة المصرية لإنتاج الالكيل بنزين الخطى "إيلاب".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تضمنت القرارات أيضا الموافقة على التركزات الاقتصادية التالية:
استحواذ شركة هيوليت باكارد إنتربرايز على 100 بالمئة من أسهم شركة جونيبر نتووركس إنكقررت اللجنة الموافقة على استحواذ شركة هيوليت باكارد إنتربرايز على كامل أسهم شركة جونيبر نتووركس إنك، مما يمنحها القدرة على التحكم الكامل في الشركة المستهدفة. وقد تم استلام الملف بتاريخ 26 سبتمبر 2024.
استحواذ شركة درايكو بي في على 50 بالمئة من أسهم الشركة المصرية للجبستمت الموافقة على استحواذ شركة درايكو بي في على 50 بالمئة من أسهم الشركة المصرية للجبس، مما يخول لها التحكم الجماعي في الشركة المستهدفة. وقد تم استلام الملف بتاريخ 2 أكتوبر 2024.
استحواذ شركة إيندوفر جروب بارنت ال ال سي على 100 بالمئة من أسهم شركة جولدن ستيت فودز كوربوريشينقررت اللجنة الموافقة على استحواذ شركة إيندوفر جروب بارنت ال ال سي على كامل أسهم شركة جولدن ستيت فودز كوربوريشين، مما يتيح لها السيطرة الكاملة على الشركة. وقد تم استلام الملف بتاريخ 16 أكتوبر 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ADQ القابضة شركة الحفر المصرية إيثيدكو ADQ القابضة الشركات الإماراتية القابضة ADQ شركات بترول شركات مصرية ADQ القابضة شركة الحفر المصرية إيثيدكو أخبار الشركات بالمئة من أسهم الموافقة على استحواذ شرکة أسهم شرکة
إقرأ أيضاً:
لغة الأرقام.. ضغط «الأبيض» يتحدى استحواذ «العنابي»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةقبل مباراة الغد الحاسمة، على بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، وخلال المواجهات الثلاث الأخيرة بين الإمارات وقطر، في المراحل السابقة من تصفيات المونديال وكأس الخليج العربي، تغيّرت معادلة امتلاك الكرة بينهما، إذ تركها «الأبيض» طواعية مرتين، بينما استحوذ عليها في مباراة واحدة، مكتفياً بمتوسط عام تبلغ نسبته 41%، مقابل 59% لـ«العنابي»، وفي المقابل، ركز منتخبنا على الضغط الحالي، ومن ثم سُرعة التحولات والهجمات العكسية، ليضرب مرمى شقيقه بـ9 أهداف، مقابل هدفين فقط هزّا شباكه في تلك المباريات.
ومن المُفترض أن يسير الأمر على النحو نفسه، لأن منتخب قطر سيبحث بضراوة عن نقاط المباراة، وسيُحاول التحكم في إيقاع اللعب والهجوم منذ البداية، في حين أن سُرعة منتخبنا صنعت الفارق في مباراة عُمان السابقة، في الشوط الثاني، وإذا لجأ «الأبيض» إلى التخلي عن الكرة، مع الضغط القوي على خطوط «العنابي»، مثلما فعل في مباراة عُمان، فإن سُرعتنا قادرة على حسم الأمور، وتأمين بطاقة الصعود «المونديالية».
وبحسب الإحصاءات الفنية الخاصة بمواجهات الإمارات وقطر الأخيرة، وكذلك أرقام مباراتيهما أمام عُمان، فإن «الأبيض» يملك تفوقاً واضحاً على مستوى الفاعلية الهجومية، إذ سدد لاعبونا أمام «العنابي» في 3 مباريات متتالية، نحو 29 كرة، مقابل 19 للأخير، وبقيت خطورة محاولاتنا الأكبر والأبرز، بنسبة نجاح 48.3%، مقابل 10.5% لـ«العنابي»، وهو ما ظهر أيضاً من الجانب القطري في مواجهته عُمان، إذ بلغت نسبة دقة محاولاته 15.4% فقط.
كان هجوم منتخبنا فعالاً بصورة «مُذهلة»، عندما حوّل 9 تسديدات دقيقة إلى أهداف، بنسبة فاعلية بلغت 64.3%، كما كان الأكثر صناعة للفرص التهديفية المُحققة، بإجمالي 11 فرصة، سجّل 82% منها، مقابل 6 فرص لـ«العنابي»، منحته هدفين بنسبة نجاح 33.3%، وإذا كان الشقيقان قد سددا عدداً متقارباً، إلى حد ما، من الكرات داخل منطقة الجزاء، بواقع 15 للإمارات و12 لقطر، فإن التسديدات البعيدة لمنتخبنا، التي تُمثّل عنصر تفوق واضح في التصفيات الحالية، كان آخرها في مباراة «الأحمر»، بلغ عددها ضِعف حصاد «العنابي»، بواقع 14 و7 تسديدات لكليهما على الترتيب.
وعلى صعيد الجبهات الهجومية، فإن الطرف الأيسر يُمثّل السلاح الفعال لمنتخبنا، وهو ما أكدته مباراة عُمان الأخيرة، بعد تغيير النسق الهجومي من الجبهة اليُمنى في الشوط الأول، إلى اليُسرى في الشوط الثاني، التي أنتجت هدفي الفوز، وعلى الطرف الآخر، فإن «العنابي» ركّز على الهجوم عبر الطرف الأيمن بصورة أكبر طوال التصفيات.
ولم يكن غريباً أن تبلغ نسبة هجماته عبره 43.2% أمام «الأحمر»، مع التأكيد على استمرار اعتماده على الكرات العرضية، التي صنعت أغلب أهدافه في الفترة السابقة، حيث مرر 27 عرضية أمام عُمان، وتُمثّل العرضيات مصدر خطورة أيضاً لمنتخبنا، خاصة من الجانب الأيسر، لكنها من جهة أخرى تحتاج إلى حرص دفاعي شديد من جانبنا، لأنها صنعت أغلب تهديدات «الأحمر» الهجومية أمام مرمانا في المواجهة الأخيرة.