الوطن:
2025-06-09@14:38:20 GMT

تايوان تغلق التحقيقات في انفجار أجهزة البيجرز بلبنان

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تايوان تغلق التحقيقات في انفجار أجهزة البيجرز بلبنان

أعلنت تايوان اليوم، إغلاق التحقيق في أجهزة «بيجرز» التي انفجرت بلبنان خلال سبتمبر الماضي وتسببت في مقتل وإصابة الآلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز».

وكانت أجهزة «بيجرز» تحمل اسم شركة «جولد أبولو» التي تتخذ من تايوان مقرًا لها، لكن الشركة قالت إنها لم تصنع هذه الأجهزة وليس لها علاقة بها، كما أكدت الحكومة التايوانية في وقت سابق، أن الأجهزة لم تصنع في تايوان، واتهمت شركة أخرى تحمل اسم العلامة التجارية، كما لم يتوصل أي تحقيق رسمي حتى الآن إلى الشركة المصنعة للأجهزة.

بيان ممثلي الادعاء في تايوان

وقال ممثلو الادعاء بتايوان في بيان، إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن أي مصنعين أو أفراد محليين كانوا متواطئين في الانفجارات ذات الصلة أو يشاركون في أنشطة غير قانونية أخرى.

وأكد ممثلو الادعاء أنه لم يتم اكتشاف أي دليل ملموس على وجود نشاط إجرامي في هذه القضية، كما لم يتم إدانة أي أفراد محددين بأي نشاط إجرامي، وذلك بعد إجراء تحقيق شامل وفقًا لـ«رويترز».

وشدد ممثلو الادعاء في وقت سابق على أنهم استجوبوا رئيس شركة «جولد أبولو» ومؤسسها هسو تشينج كوانج، وامرأة تدعى تيريزا وو، الموظفة الوحيدة في شركة تدعى «أبولو سيستمز»، وهي شركة محدودة.

وقال ممثلو الادعاء المسؤوولن عن التحقيق في القضية أيضًا، إن أجهزة البيجر من طراز «إيه آر-924» من تصنيع شركة تدعى «فرونتير جروب إنتيتي»، وتقع خارج تايوان، وأضافوا أن شركة «جولد أبوللو» سمحت لتلك الشركة باستخدام علامتها التجارية.

وكانت وزارة العدل التايوانية، أكدت أنه لا دليل على تورط شركات تايوانية في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، مؤكّدة أنَّ إنتاج الأجهزة جرى خارج تايوان.

إسرائيل تعترف بمسؤولية تفجير «بيجرز»

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن تفجير أجهزة «بيجر» في لبنان سبتمبر الماضي، وأكّدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق بنفسه على قرار تفجير أجهزة البيجر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أجهزة بيجرز انفجار بيجرز حزب الله اللبناني تايوان إسرائيل ممثلو الادعاء

إقرأ أيضاً:

التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام

 

في تطور يحمل دلالات استراتيجية عميقة، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن وزارة الدفاع الأمريكية فتحت تحقيقًا في فقدان ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان”، إلى جانب حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة ذاتها. وعلى الرغم من قلة التفاصيل المتاحة، فإن مجرد الإعلان عن مثل هذه الحوادث المتزامنة يضع علامات استفهام حقيقية حول كفاءة وجاهزية ما يُفترض أنه أقوى أسطول بحري في العالم، خصوصًا في لحظة تاريخية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في التحديات البحرية للولايات المتحدة.

ما يُضفي على هذا الخبر طابعًا أكثر خطورة هو توقيت وقوع هذه الحوادث في ظل وجود المجموعة القتالية الأمريكية في البحر الأحمر، المنطقة التي باتت ساحة مفتوحة لاختبار الإرادة والنفوذ الأمريكيين. فمنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، صعّدت القوات المسلحة اليمنية – وبتوجيه مباشر من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – من عملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بـكيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقد نجحت هذه القوات، بإمكانات محدودة، في فرض معادلة ردع غير مسبوقة، وعرقلة ممرات التجارة الدولية، وصولًا إلى تحدي واحدة من أقوى المجموعات القتالية الأمريكية في عرض البحر.

إن اضطرار البنتاجون لإجراء “تحليل دقيق” لكيفية تمكن قوات يمنية من تهديد حاملة طائرات نووية، هو تعبير ضمني عن لحظة انكشاف استراتيجية أمريكية لم تكن في الحسبان. والمفارقة أن ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه الجزء الظاهر من جبل الجليد؛ إذ ليس من عادة واشنطن أن تعترف علنًا بخسائرها الحقيقية في ميادين المواجهة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمراكز الثقل العسكري البحري. فالولايات المتحدة – تاريخيًا – تحرص على إخفاء مظاهر الفشل، أو تبريرها فنيًا، حفاظًا على صورة الهيبة والتفوق. لكن ما خفي أعظم، والزمن كفيل بكشف ما يُخفى، والتاريخ لا يرحم من يتوهم أن بإمكانه إخفاء الخلل طويلًا تحت غطاء إعلامي وسياسي هش.

حاملات الطائرات الأمريكية، التي لطالما مثّلت رمز السيطرة الكونية، تواجه اليوم واقعًا مختلفًا. أمام طائرات مسيرة يمنية، وصواريخ بحرية دقيقة ومنخفضة الكلفة، تتراجع فاعلية أنظمة الدفاع المتطورة، ويتبدد وهم الحصانة. هذا ليس مجرد خلل في جاهزية أو ثغرة عابرة في التنظيم، بل انعكاس عميق لتحول جذري في طبيعة الحروب الحديثة، حيث أصبحت الإرادة والمرونة والوعي الجغرافي أكثر حسماً من التفوق التكنولوجي البحت. وإذا كانت ثلاث طائرات قد فُقدت، وحادثا تصادم قد وقعا في ظروف غامضة، فإن السؤال الأهم: ما الذي لا يُقال؟ وكم من الأحداث لم يُعلن عنها؟

اللاعب اليمني في هذا المشهد – القوات المسلحة اليمنية – بات يفرض وجوده بوضوح على مسرح العمليات الإقليمي، ويعيد تشكيل التوازنات في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. التوجيهات المباشرة من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا تترك مجالًا للشك في أن ما يجري ليس مجرد رد فعل، بل جزء من استراتيجية مدروسة تستند إلى فهم عميق لطبيعة الصراع الإقليمي والدولي. الرسالة وصلت: اليمن لم يعد مجرد ساحة هامشية، بل تحوّل إلى فاعل حقيقي في معادلة الردع الإقليمي.

هذا التحول لا يقلق خصوم اليمن فحسب، بل يربك حلفاء واشنطن الإقليميين الذين بدأوا يعيدون النظر في مدى قدرة الولايات المتحدة على تأمين مصالحهم وممراتهم التجارية. وإذا كانت حاملة الطائرات “ترومان” تمثل صورة مصغرة عن الهيبة الأمريكية، فإن ما جرى لها في البحر الأحمر يبعث برسالة واضحة: زمن السيطرة الأمريكية المطلقة في البحار قد بدأ يتراجع، خطوة بخطوة، أمام فاعلين جدد يملكون ما هو أهم من التكنولوجيا – يملكون الإرادة.

ما يجري اليوم لا يجب أن يُقرأ باعتباره حادثًا عرضيًا في سياق العمليات، بل هو إنذار استراتيجي مبكر. فقدان ثلاث طائرات، وتسجيل حوادث تصادم بحرية، لا يُعبر عن خلل فني فحسب، بل يعكس خللًا أعمق في موازين القوة. البحر الأحمر لم يعد ممرًا آمنًا للهيمنة الأمريكية، بل بات ميدان اشتباك جديدًا يُرسم بقواعد مختلفة. وإذا استمرت واشنطن في إنكار حقيقة ما يجري، فستجد نفسها أمام تآكل تدريجي لمكانتها، ليس في المنطقة فقط، بل في النظام العالمي ككل. والتاريخ، كما يعلم الأمريكيون جيدًا، لا يرحم أحدًا.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح / فيديو
  • استقرار الأسهم الأوروبية
  • تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات"
  • التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام
  • أُصيب في عمليّة البيجر.. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم
  • جرحى “أجهزة البيجر” في ضيافة السيد السيستاني
  • هجمات أوكرانية تغلق مطارين في موسكو
  • الادعاء البرازيلي يسعى إلى إلغاء خطة تعويض الكربون
  • ممثلو برلمانات دول بريكس يتفقون على تطبيق عدم التسامح إزاء الارهاب
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله