خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
#سواليف
سيكون #الذكاء_الاصطناعي قادرا بعد 10 سنوات من الآن على #التنبؤ بدقة عالية بنتائج بعض #التجارب_العلمية، مما سيقلل من زمن تطوير الأدوية والمواد الجديدة.
صرح بذلك يفغيني ألكسندروف رئيس مختبر النمذجة الجزيئية بمركز الاختصاصات للتكنولوجيا الوطنية بجامعة “باومن” التقنية في موسكو لوكالة “تاس” الروسية على هامش مؤتمر “الثورة الوطنية التكنولوجية 20.
وقال:” في غضون 10 سنوات سيتمكن الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم من هذه البيانات، من التنبؤ بنتائج التجارب بدقة عالية، وسيسمح هذا الأمر بتسريع عملية تطوير مواد وأدوية جديدة”.
مقالات ذات صلة تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك 2024/11/11وأشار الخبير قائلا:” إن الباحثين يقومون في الوقت الحالي أولا بدراسة المراجع، بما في ذلك بحوث الزملاء، حول موضوع معين لعدة أيام، ثم يجرون لمدة عدة أشهر الحسابات ويختارون طرق تخليق هذا المركب الكيميائي أو ذاك”.
وخلص إلى القول: “في المستقبل، سيتمكن العلماء من طلب الشبكة العصبية، على سبيل المثال، بالتنبؤ بإمكانية استخدام المواد بمثابة غشاء، والنتيجة التي استغرقت سابقا شهورا، ستكون جاهزة في غضون أيام معدودة “.
يذكر أن مؤتمر “الثورة التكنولوجية الوطنية 20.35” عقد في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر الجاري في سان بطرسبورغ حيث ناقش ممثلو الجامعات والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية المشاكل الملحة لتطوير صناعة الأنظمة الجوية غير المأهولة، وصناعة السيارات، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التنبؤ التجارب العلمية
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.