سر إيقاف فيلم الملك عبدالله: ما علاقته بأحداث 11 سبتمبر؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف الكاتب والإعلامي عبدالرحمن الراشد، في لقائه ببرنامج "بودكاست سقراط" عن السبب وراء إيقاف بث فيلم عن الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان من المقرر أن يعرض تفاصيل هامة عن حياة الملك الراحل وجهوده السياسية والإصلاحية.
اقرأ ايضاًوأوضح الراشد أن الفيلم، الذي كان يحمل تفاصيل حساسة عن بعض الأحداث التاريخية، توقف بسبب "مشاكل سياسية" أثارها محتوى الفيلم، خاصة تلك المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وأشار الراشد، إلى أن الفيلم تطرق إلى هجمات 11 سبتمبر بشكل لم يرق للأمريكيين، حيث تناول تفاصيل حول تسليم السلطات السعودية معلومات للأجهزة الأمنية الأمريكية عن السعوديين المتورطين في العمليات الإرهابية قبل وقوع الهجوم.
هذا الأمر، بحسب الراشد، أدى إلى تقديم شكوى من الجانب الأمريكي، مما دفع إلى إيقاف بث الفيلم.
وأوضح الراشد، أن الفيلم تناول أيضا فشل الأجهزة الأمنية الأمريكية في التعامل مع تلك المعلومات في الوقت المناسب، وهو ما أثار حساسيات سياسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأضاف أن هذا الفيلم قد يعاد بثه في المستقبل بعد مرور 20 عاما، ليكون جزءا من التاريخ الذي لا ينبغي إخفاؤه.
pic.twitter.com/rP2AnigdjA
— فيديوهات منوعة (@SelaElnagar) November 12, 2024 الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعودالملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود كان ملك المملكة العربية السعودية من عام 2005 حتى وفاته في 2015، وقاد المملكة خلال فترة محورية من تاريخها الحديث.
عُرف الملك عبدالله بكونه مصلحا ورائدا في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم، والاقتصاد، والسياسة الخارجية.
كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار بين الأديان، بالإضافة إلى سعيه إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة عبر وسيطته في العديد من القضايا العربية والدولية.
في سياق السياسة الخارجية، لعب الملك عبدالله دورا حيويا في التحالفات الإقليمية والدولية، وكان معروفا بعلاقاته القوية مع الولايات المتحدة، إلا أن تلك العلاقات كانت أحيانا تشوبها بعض التوترات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، التي تم ربط بعض منفذيها بالسعودية.
إضافة إلى ذلك، كان الملك عبدالله حريصاً على تحسين صورة السعودية في الخارج، ورغم المحطات الصعبة التي مرت بها المملكة خلال فترة حكمه، إلا أن جهوده الإصلاحية ومبادراته الدولية، مثل "مبادرة السلام العربية" في 2002، جعلته شخصية محورية على الساحة السياسية الدولية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
لندن (أ ف ب)
أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (إيتيا) الخميس، نشاط اللاعب الفرنسي كوانتان فوليو المصنف 488 سابقاً، لمدة عشرين عاماً بعد تحقيق وصفه بأنه «شخصية محورية» في شبكة إجرامية للتلاعب بنتائج المباريات.
وتستهدف هذه العقوبة الثقيلة فوليو (26 عاماً) الذي تم تحديده «كشخصية محورية في شبكة من اللاعبين تعمل لحساب منظمة متخصصة في التلاعب بالمباريات»، وفق ما أوضحت الوكالة المستقلة المكلفة بمكافحة المنشطات والفساد في عالم كرة المضرب المحترفة.
ويُعد فوليو سادس لاعب يُعاقب في إطار هذا التحقيق الواسع.
وسيُمنع الفرنسي من اللعب أو التدريب أو حتى حضور أي بطولة رسمية لمدة عشرين عاماً، إضافة إلى غرامة قدرها 70 ألف دولار (نحو 60 ألف يورو) وإلزامه برد أكثر من 44,600 دولار (نحو 38 ألف يورو) من المكاسب غير المشروعة المفترضة.
وبشكل عام، أُدين اللاعب الذي بلغ أفضل تصنيف له في أغسطس 2022 (المركز 488 في الفردي) بارتكاب 27 مخالفة، أبرزها التلاعب بنتائج المباريات وتلقي أموال للتراخي أثناء اللعب، ومحاولة رشوة لاعبين آخرين، وتدمير أدلة، ورفض التعاون مع تحقيقات إيتيا.
ويُعد هذا التعطيل المتعمد للتحقيق، وهو أمر نادر من جانب اللاعبين المتورطين، من الظروف المشددة التي تفسر قسوة العقوبة.
وقال القاضي المستقل في قراره الصادر في الأول من ديسمبر «لم تقتصر أفعاله المرفوضة على مبارياته الخاصة، بل كان يعمل كوسيط لصالح منظمة إجرامية أوسع، مجنداً لاعبين آخرين بنشاط وساعياً لترسيخ الفساد بشكل أعمق في الدوائر الاحترافية».