الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم الاثنين أن مجموعة قوات "الجنوب" تقدمت في عمق دفاعات العدو وحررت بلدة كلينوفويه الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
من ناحية أخرى، اجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لمناقشة دعم أوكرانيا وتحسين الجاهزية الدفاعية الأوروبية.
وقالت أنيتا هيبر المتحدثة الرئيسية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي - في بيان نشره الاتحاد الأوروبي - "نلتقي اليوم بوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي ولدينا موضوعان رئيسيان: الأول هو كيفية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، والثاني يتعلق بجاهزيتنا وقدراتنا الدفاعية التي نحتاج إلى بنائها".
وأضافت: نحتاج إلى جعل أوكرانيا قوية قدر الإمكان، حتى تكون مستعدة للدفاع عن نفسها في هذا الوقت العصيب.
وتابعت "قد يكون هذا أسبوعا محوريا للدبلوماسية، سمعنا أمس أن المحادثات في أمريكا كانت صعبة ولكنها مثمرة، ولا نعرف النتائج بعد، لكنني سأتحدث مع وزير الدفاع الأوكراني ووزير الخارجية اليوم".
ويعتزم وزراء الاتحاد الأوروبي أيضا بحث سبل تعزيز المشاريع الدفاعية الأوروبية المشتركة، بما في ذلك مبادرات أطلقتها المفوضية الأوروبية في أكتوبر، تتعلق بحماية الحدود والتصدي للطائرات المسيرة والدفاع الجوي والفضائي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الردع ضد أي تهديدات محتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية دونيتسك الاتحاد الأوروبي أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة جديدة بعد محاولات أوكرانية لفك الحصار
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن وحدات اقتحام روسية تمكنت من السيطرة على بلدة جريشينو، التي كانت القوات الأوكرانية تحاول منها شن هجمات لفك الحصار عن وحداتها المحاصرة في محور كراسنوارميسك.
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا وإبرام اتفاقية سلام شاملة بشروط محددة.
وأضاف فيدان، في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج خلال زيارته لألمانيا، أن الطرفين الروسي والأوكراني أصبحا أكثر استعدادًا للسلام من أي وقت مضى بعد أربع سنوات من "حرب الاستنزاف"، مؤكدًا أن الحرب بين البلدين مكلفة للطرفين.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال جنود من فرنسا أو المملكة المتحدة أو تركيا إلى أوكرانيا كقوة حماية، أوضح فيدان أن "قوات الناتو تختلف عن وحدات المراقبة الدولية غير التابعة للحلف".
وأشار إلى أن أبرز النقاط المطروحة على الطاولة تتعلق بضمان الأمن الأمريكي لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، إلى جانب عوامل أخرى تشمل قدرات الجيش الأوكراني.
وأكد فيدان أن لكل دولة الحق والالتزام بحماية أمنها القومي، مشددًا على أن اتفاق السلام الجاري مناقشته "مهم للغاية ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضًا لضمان الاستقرار الدائم في أوروبا".