بني مصطفى: الحكومة سخرت جهودها لتحقيق رؤى التحديث
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- قالت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن الحكومة وبعد اطلاق رؤى التحديث الاقتصادي والسياسي والاداري، سخرت جهودها؛ لتحقيقها.
جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة ومشروع “تعزيز المهارات القيادية ومشاركة المرأة “توازن” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضافت بني مصطفى، أنه وعلى مستوى التحديث السياسي جرت تعديلات دستورية بإضافة المادة (6/6) والتي تنص على أن الدولة جاءت لتكفل تمكين المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، مشيرًة إلى أن التعديلات على قانوني الانتخاب والأحزاب جاءت لزيادة مقاعد الكوتا للمرأة وإضافة مواد تنص على تمكين النساء والشباب من الوصول إلى موارد الحزب ومواقعه القيادية.
وفيما بينت أنه على مستوى رؤية التحديث الاقتصادي، أطلقت اللجنة الوزارية لتمكين المرأة استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي والتي جاءت بمبادرات استراتيجية أهمها: المتاجر الإلكترونية والتي من خلالها تم إنشاء ٦٧ متجر، بالاضافة إلى إنشاء الحضانات، مبينةً أن العمل جارٍ على مشروع لإنشاء حضانات في 11 لواء تخلو منها ويتم العمل على تعديل تعليمات ترخيص دور الحضانات المنزلية.
وأشارت إلى أن المبادرات شملت تحويل النساء من القطاع غير المنظم للقطاع المنظم حيث يجري العمل حالياً على إنشاء حاضنات أعمال تستهدف 70 سيدة من محافظات الكرك، الأزرق، عجلون، جرش، الزرقاء، الرمثا، إربد، وعين الباشا.
وبينت بني مصطفى ، إنه تم تطوير مؤشر وطني لرصد وتتبع المشاركة الاقتصادية للمرأة، ومبادرة ختم المساواة حيث تم تشكيل فريق فني لمتابعة مبادرة ختم المساواة بين الجنسين لتمكين المرأة في القطاع الخاص والعام.
كما أستعرضت عددًا من الأنشطة ذات الصلة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، حيث جرى توفير 7 حافلات للنساء العاملات في الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية وتوقيع اتفاقية مع صندوق التنمية والتشغيل لتمويل مشاريع النساء بقروض ميسرة بنسبة فائدة 2.5 % وفترة سماح تصل إلى سنة وسداد يصل إلى 7 سنوات.
وبينت انه تم تدريب 2200 سيدة داخل وحدات تمكين المرأة في البلديات على مهارات ادارة المشاريع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تمکین المرأة بنی مصطفى
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
أبوظبي (وام)
أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بالنهج الذي تتبعه أبوظبي في بناء اقتصاد متوازن، يجمع بين القوة واللين، والرؤية والاستدامة، مؤكدة أن القيادة الحديثة تُقاس بقدرتها على الاحتواء لا السيطرة، وعلى التأثير العميق لا مجرد زيادة الأرقام.
وقالت خلال جلسة حوارية تحت عنوان «النساء يشكّلن الثقافة ورأس المال» عُقدت أمس الأول، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي المالي «ADFW»، إن النساء في بيئات العمل متعددة الثقافات يقمن بدور محوري في تفسير السياقات المختلفة وتحويل التباينات إلى طاقة إبداعية، واصفةً النساء بأنهن «مهندسات إعادة تنظيم الفوضى».
واستهدفت الفعالية، استكشاف الدور المتصاعد للنمو الشامل ورأس المال الثقافي في إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي، وكيف تقود أبوظبي هذا التحول في المنطقة من خلال رؤية اقتصادية وإنسانية بعيدة المدى.
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن قيمة رأس المال تتحدّد بيد من يمسكه وكيفية توجيهه، معتبرةً أن مصطلح «تمكين المرأة» لم يعد يعكس الواقع الاقتصادي الحديث، وأن المرأة اليوم ليست بحاجة إلى مقعد على الطاولة، لأنها أصبحت «هي الطاولة التي يُبنى عليها الاقتصاد الجديد».
وأوضحت أن النظام المالي القديم، القائم على المنافسة الحادة والقرارات الأحادية، لم يعد قادراً على مواكبة تعقيد العالم، وأن الاقتصاد الحديث يحتاج إلى منظومات أكثر شمولاً ومرونة، تمثّلها القيادة النسائية، مشيرة إلى أن النظام المالي اليوم يحتاج إلى «الذكاء الأنثوي لكي ينجو».
وبيّنت أن العالم يعيش اليوم عصر اقتصاد المعنى ورأس المال الثقافي، إذ لم يعد المال مجرد أداة ربح، بل حاملاً للهوية والقيمة والمجتمع، مؤكدة أن المرأة تتمتع بقدرة فريدة على دمج رأس المال المادي بالثقافي، وعلى الربط بين الاستراتيجية والعاطفة، وبين التحليل و«الحدس»، معتبرة أن الحدس الذي ينسب غالباً للقيادات النسائية، هو «أعلى درجات معالجة البيانات»، وهي منطقة يعجز الذكاء الاصطناعي عن الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الذكاء العاطفي أصبح اليوم «العُملة التي لا تفقد قيمتها أمام الذكاء الاصطناعي»، لأن الروبوت يمكنه حساب المخاطر، لكنه لا يستطيع استشعارها، ويمكنه إدارة محفظة لكنه لا يستطيع إدارة العلاقات.
وأكدت أن المرأة في أبوظبي تمتلك اليوم القلم والورقة والدعم والإرادة لكتابة مستقبل الاقتصاد، وأن دورها لا يقوم على المنافسة، بل على استكمال الصورة الاقتصادية التي كانت ناقصة لقرون، حيث إن النمو الذي تنشده أبوظبي هو نمو رأسي صاعد يتطلب مرونة لا تملكها إلا من تعرف كيف تكون أمّاً وقائدة، ومحاربة ومفاوضة، وحالمة ومنفّذة في آن واحد.
وختمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حديثها بالقول إن «رأس المال محايد، لكن قيمة المال تتحدد بمن يمسكه»، مردفة: «عندما يمسك الرجل المال، يبني غالباً برجاً، وعندما تمسك المرأة المال، تبني غالباً جسراً، ونحن اليوم بحاجة إلى الجسور التي تربط مفردات العالم، وفي أبوظبي، وفي هذا العالم المنقسم، نحن بحاجة إلى الجسور التي تربط الأبراج».
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية هن عائشة المنصوري، وكارولين فيني من «PFI»، والدكتورة فيكي واليا، وأدارت الحوار إيميرا سكورّو من «PGIM».