داهمت حملة أمنية من شرطة محافظة تعز، مساء الثلاثاء، عددا من المنازل المشبوهة في المدينة القديمة، لضبط متهمين ومطلوبين أمنياً في حادثة اغتيال ضابط يعمل عضوا بلجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، بمحافظة تعز.

 

وبحسب مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" فإن حملة أمنية داهمت أحياء المدينة القديم أبرزها حي الجمهوري ووادي المدام بعد حادثة اغتيال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا والذي اغتيل برصاص مسلحين اليوم الثلاثاء في سائلة القمط بحي الجمهوري شرقي مدينة تعز.

 

وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير أن من قاموا بعملية اغتيال النقيب عدنان المحيا تابعين لتنظيم القاعدة ويعملوا مجندين تابعين لكتائب أبي العباس المدعوم اماراتياً.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحملة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من المشتبهين في حي الجمهوري ولازالت الحملة مستمرة في عدد من أحياء المدينة القديم.

 

وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي قتل ممثل الغذاء العالمي في تعز "مؤيد حميدي" برصاص مسلحين في مدينة التربة، جنوبي المحافظة.

 

وأعلنت الاجهزة الامنية في تعز، ضبط منفذي جريمة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي، والذي ينتمي لعناصر كتائب أبي العباس ويدعى أحمد يوسف الصرة، إلى جانب 23 شخصا آخر متورطين في الجريمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز شرطة تعز حميدي المحيا اغتيال

إقرأ أيضاً:

235 ألف مستفيد من حملة «العين تستاهل»

إيهاب الرفاعي (العين)

تواصل بلدية مدينة العين، تنفيذ الحملة التوعوية «العين تستاهل»، تحت شعار «كن جزءاً من المدينة، وحافظ على نظافتها» بجهود نوعية، مُحققة نتائج ملموسة على مستوى منطقة العين، عبر سلسلة من المبادرات والزيارات الميدانية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع؛ بهدف تعزيز ثقافة النظافة العامة، والحفاظ على المظهر الحضاري لمنطقة العين.
وتُعد حملة «العين تستاهل»، التي أطلقتها بلدية مدينة العين في مايو الماضي، وتستمر حتى ديسمبر القادم، إحدى أبرز المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على نظافة المنطقة والمرافق العامة، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية، وتفعيل المشاركة المجتمعية في بناء منطقة نظيفة ومستدامة.
وسجلت الحملة، خلال شهري مايو ويونيو أكثر من 5.105 زيارات ميدانية توعوية، استفاد منها ما يزيد على 235,314 فرداً، شملت الأحياء السكنية والمناطق الصناعية والمؤسسات التعليمية والمحال التجارية، بالتعاون مع 15 جهة شريكة، أبرزها: مؤسسة زايد العليا، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، دائرة التنمية الاقتصادية، دائرة التعليم والمعرفة، مركز النقل المتكامل، مجموعة تدوير، وشرطة أبوظبي.
وأوضح أحمد علي الكويتي، مدير إدارة عمليات خدمات المجتمع في بلدية مدينة العين، أن الحملة اعتمدت على منظومة متكاملة من وسائل التوعية، تضمنت الزيارات الميدانية، منصات التواصل الاجتماعي، الرسائل النصية القصيرة، البريد الإلكتروني، منصة «فريجنا»، نظام المفتش الموحد، قنوات الواتساب المجتمعية، بالإضافة إلى الملصقات التوعوية، شاشات الإعلانات الذكية، والمطويات التوعوية وخطبة الجمعة، وكذلك القيام بتوعية افراد المجتمع من خلال الملتقيات السكانية التي عقدتها البلدية مع فئات المجتمع، خلال الفترة السابقة والتعاون مع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الكويتي، إلى أن هذه الوسائل أسهمت في الوصول إلى أكثر من 182 ألف مستفيد عبر قنوات التوعية الرسمية، بالإضافة إلى أكثر من 24 ألف مستفيد، من خلال الشركاء الاستراتيجيين، مما يعكس فعالية التكامل المؤسسي والدعم المجتمعي الكبير للحملة.

تقنيات الذكاء الاصطناعي
وفي الإطار التعليمي، فعّلت الحملة مبادرتي «بسواعدنا العين أجمل»، و«شركاء المستقبل.. طلابنا»، والتي تم تنفيذها في عدد من المدارس، من بينها مدرسة الطليعة بمنطقة رماح، حيث استخدم الطلبة تقنيات الذكاء الاصطناعي في ورش تفاعلية، كما استهدفت مبادرة «جميعنا شركاء» الأمهات في منطقة الخزنة، بمشاركة حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بهدف تعزيز دور الأسرة في دعم أهداف الحملة.
ومن بين المبادرات التي أثارت التفاعل المجتمعي، جاءت مبادرة «نزرع قيم... لنرتقي» التي استهدفت زوار حديقة الطوية، لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة، إلى جانب مبادرة «كلنا بلدية»، التي شجعت السكان على الإبلاغ عن المخالفات والمشوهات البصرية.
كما شملت الحملة جهوداً موجهة لفئة العمال في ثلاثة مواقع بمنطقة العامرة، باستخدام لغات عدة، تأكيداً على شمولية الرسالة البيئية، واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة. ولم تقتصر الحملة على الجانب التوعوي فقط، بل شجعت أيضاً أصحاب المحال التجارية على تحسين الواجهات، بما يتوافق مع الرؤية الحضارية لمدينة العين، في خطوة تعكس التزاماً مجتمعياً بمبادئ البيئة والانتماء الوطني.
وأكدت بلدية مدينة العين أن الحفاظ على المظهر الحضاري مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى أن الوعي الحضاري يبدأ من السلوكيات اليومية، ويترسخ بتعاون الجميع، لأن «العين تستاهل» الأفضل دائماً.

أخبار ذات صلة الساعدي تبدع لوحات بصرية مستوحاة من التراث أبوظبي تنبض برياضات عالمية وعائلية في «صيف فوق الوصف»

مقالات مشابهة

  • اعتقال 1965 متهماً بمخدرات في حملة أمنية واسعة ببريطانيا
  • «براند دبي» يُطلق موسماً جديداً من حملة «وجهات دبي»
  • حملة تموينية مكبرة بمركز طنطا لضبط الأنشطة التجارية المخالفة
  • حملة تموينية مكبرة بزفتى لضبط الأنشطة التجارية المخالفة
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة في أسيوط وأسوان ودمياط
  • 235 ألف مستفيد من حملة «العين تستاهل»
  • شرطة الفجيرة تطلق حملة «صيف بلا حوادث»
  • حملة تموينية مكبرة بدائرة مركز السنطة لضبط المخابز المخالفة
  • لضبط التروسيكلات والسيارات المخالفة.. حملة مرورية بمحور عدلي منصور في بني سويف
  • شائعات أمنية في وقت حساس