ماسك يضيف 70 مليار دولار لثروته منذ فوز ترامب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أنفق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك 44 مليار دولار على شراء منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل عامين، وقرر تغيير اسمها إلى «إكس» في خطوة اعتبرها كثير من المستثمرين والمحللين إهداراً للأموال، وصفقة مكللة بالفشل.
لكنه دعم لرئيس السابق دونالد ترامب في الوصول لكرسي الرئاسة مرة أخرى في الانتخابات الأخيرة من خلال تأييده علناً، وكتابة منشورات داعمة له عبر منصته، والتبرع بنحو 130 مليون دولار لحملته.
ويبدو أن هذه الجهود آتت ثمارها، إذ زادت ثروة الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» بحوالي 70 مليار دولار منذ حسم «ترامب» للسباق الرئاسي الأسبوع الماضي، وفق ما ورد في تقرير لشبكة «سي إن بي سي».
وجاءت معظم المكاسب في ثروة ماسك من حيازته في شركة تسلا، وتحققت تلك المكاسب خلال 4 جلسات فقط، إذ ارتفع سهم الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية 39% لتتجاوز القيمة السوقية للشركة حاجز تريليون دولار.
وذكر التقرير نقلاً عن مجلة «فوربس»، أن ثروة «ماسك» تبلغ في الوقت الراهن 320 مليار دولار، ما يعزز مكانته كأغنى شخص على مستوى العالم، بفارق يناهز 90 مليار دولار عن المركز الثاني «لاري إليسون» مؤسس شركة «أوراكل».
في الوقت نفسه يعد إليسون -صديق مقرب من ماسك وعضو سابق في مجلس إدارة تسلا- أحد المتبرعين الرئيسيين للجمهوريين، وحققت أسهم أوراكل مكاسب بنحو 10% مع فوز ترامب مما عزز قيمة ثروته بحوالي 20 مليار دولار.
ويبدو أن ماسك يستعد الآن لجني المكاسب من دعمه لترامب، إذ بعد إعادة انتخابه، انضم ماسك إلى ترامب في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني بحسب NBC. كما أفادت تقارير إعلامية أخرى أن ماسك يدلي بدلوه في قرارات التوظيف في الإدارة الأميركية المقبلة، وأنه أمضى الكثير من الوقت في منتجع ترامب في فلوريدا منذ انتخابه.
كما عقد رئيس تسلا استبياناً لصالح 200 مليون مستخدماً على إكس للسؤال حول الاختيار الأنسب لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.
وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
إعلانفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضاتوفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.