الأمن يداهم مقرات للنصب والاحتيال تزعم تسفير العمالة المصرية إلى الخارج
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق نشاط بعض الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج لقيامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم توفير عقود عمل لهم بالخارج ، وقيامهم بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعى لاستقطاب عدد كبير من المواطنين ، وتمكنت عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من تحقيق النتائج الإيجابية التالية:-
ضبط مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج - كائنة بدائرة قسم شرطة العجوزة وعثر بداخل الشركة على عدد من جوازات وصور جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج – أكلاشيه خاص بالشركة – جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" وبفحصه تبين وجود دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى.
وفي نفس السياق امكن ضبط "مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج "له معلومات جنائية" - كائنة بدائرة قسم شرطة الجيزة – سمسارة لذات الشركة) ، وعثر بداخل الشركة على عدد من جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج – مبالغ مالية من متحصلات نشاط الشركة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيزة لإلحاق العمالة بالخارج بالنصب راغبى السفر للعمل بالخارج جرائم النصب والإحتيال على المواطنين وزارة الداخلية شركة لإلحاق العمالة بالخارج
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك أوكار تجسس أميركية وصهيونية وتدمير مقرات عملاء استخبارات أجانب
يمانيون |
في إطار ما وصفته بـ”المعركة غير المرئية مع أجهزة التجسس العالمية”، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف واستهداف عدد من مقرات الجواسيس والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الموساد الصهيوني، إضافة إلى جهاز الاستخبارات البريطانية (MI6).
وأكدت الوزارة، في بيان بثته قناة “العالم” الإيرانية، أن العملية الأمنية أسفرت عن تحديد وتدمير مقرات لعناصر استخبارية رفيعة، وضبط شبكات معقدة كانت تنشط في جمع معلومات استراتيجية وسرية للغاية، بما يهدد الأمن القومي الإيراني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال البيان: “نحن نخوض معركة شرسة مع الأعداء في الطبقات الخفية من جبهة القتال، حيث تمتد هذه المواجهة إلى أعماق التآمر الأمني والسياسي الذي تُديره أجهزة التجسس الأمريكية والصهيونية والبريطانية”، مشيرة إلى أن الوزارة ستكشف عن تفاصيل إضافية حول هذه العمليات في الوقت المناسب وبحسب مقتضيات الأمن القومي.
ووصفت الوزارة هذه العملية بأنها ضربة استباقية موجهة ضد مشروع اختراق شامل يستهدف الداخل الإيراني والمنطقة برمتها، مشددة على أن الجهاز الأمني الإيراني يواصل رصد وتتبع الخلايا الاستخباراتية الأجنبية، وإفشال مخططاتها قبل أن تتمكن من تنفيذ أجنداتها التخريبية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران ومحور واشنطن – تل أبيب – لندن، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، ونجاحات محور المقاومة على أكثر من جبهة، ما جعل طهران في مرمى العمليات الاستخبارية العدوانية ضمن محاولة لوقف تمددها السياسي والعسكري في المنطقة.
وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن الحرب الاستخباراتية مفتوحة، وأن الجبهة الداخلية الإيرانية تتحصن بالوعي واليقظة والتعبئة الشاملة في مواجهة أي محاولات اختراق، مشددة على أن “الأمن الوطني خط أحمر لا يُمكن التهاون فيه”.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي توجهها طهران ضد ما تصفه بـ”محور التجسس الدولي”، وتشير إلى تصعيد نوعي في المواجهة بين الجمهورية الإسلامية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية.