الرؤية- ناصر العبري

أطلقت الجمعية العمانية للصيادين بولاية صور حملة تنظيف بيئية شاملة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبمشاركة هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية.

وتأتي هذه الحملة تحت شعار "لأجل بيئة بحرية نظيفة كلنا نقول لا لرمي المخلفا"، بهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز روح العمل التطوعي لدى المجتمع، خصوصًا بين طلبة المدارس في المحافظة.

وتستهدف الحملة عدد من المواقع بالولاية منها شاطئ نعمة وشاطئ رأس الحد وشاطئ طيوي.

وشملت الحملة عددًا من البرامج والمحاضرات التوعوية، والتي استهدفت المدارس وأماكن التجمعات العامة لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، حيث قام مختصون من الجمعية وموظفو هيئة البيئة بجنوب الشرقية بتقديم ورش عمل ومحاضرات تعليمية حول أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وعدم رمي المخلفات في البحر، وشرح آثار التلوث البحري على الثروة السمكية والصحة العامة.

ورعى حفل افتتاح الفعاليات نائب والي ولاية صور الشيخ أحمد بن محمد البوسعيدي، بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية العمانية للغاز الطبيعي المسال وعدد من مدراء الإدارات بالمحافظة.

وأكد البوسعيدي في كلمته الافتتاحية على أهمية مثل هذه الحملات في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة البحرية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات المشاركة لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق والمدارس.. غرامات تصل لـ135 يورو

أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، كاترين فوترين، عن حظر شامل للتدخين في الشواطئ والحدائق العامة وبالقرب من المدارس، وذلك انطلاقا من فاتح تموز/ يوليو المقبل، في إطار استراتيجية حكومية لحماية الأطفال من التعرض للتبغ وتحقيق هدف "جيل خالٍ من التبغ بحلول 2032".

كذلك، أعلنت الوزيرة فوترين عن خطط لتشديد الرقابة على استخدام السجائر الإلكترونية، حيث تعمل الحكومة مع الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والبيئة والعمل والهيئة العليا للصحة لتقليل معدل النيكوتين المسموح في منتجات التبخير وتحديد عدد النكهات المتاحة، مع إمكانية دخول هذه الإجراءات حيز التنفيذ بحلول نهاية النصف الأول من 2026.

وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنّ: "قرار الحظر سيشمل مجموعة واسعة من الأماكن العامة المفتوحة، إذ ستصبح الحدائق والمنتزهات العامة والشواطئ ومحطات انتظار الحافلات والمنشآت الرياضية والمناطق المحيطة بالمدارس مناطق محظورة للتدخين تماما".

وقالت الوزيرة فوترين، لصحيفة "ويست فرانس" إنّ: "التدخين يجب أن يختفي من الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال"، مبرزة في الوقت نفسه أنّ: "حرية التدخين تنتهي عندما تبدأ حقوق الأطفال في تنفس هواء نقي".

وكانت السلطات الفرنسية قد حدّدت في وقت سابق، غرامة مالية قدرها 135 يورو لكل من يخالف هذا القانون الجديد، وهي مخالفة تعتبر من الدرجة الرابعة بحسب النظام القانوني الفرنسي.


إلى ذلك، يُجرى حاليا العمل على وضع اللمسات الأخيرة على المرسوم، وذلك بالتعاون مع رابطة رؤساء بلديات فرنسا ومجلس الدولة الفرنسي، بهدف ضمان التطبيق الفعّال في جميع أنحاء البلاد.

الإجراء الجديد سيُضاف إلى قائمة الأماكن المحظور فيها التدخين والتي تعود إلى تشريعات سابقة في مكافحة التبغ لعام 2007، والتي تحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة مثل أماكن العمل والمقاهي والمطاعم ووسائل النقل العام والمؤسسات التعليمية ومناطق لعب الأطفال.

وبحسب الإحصائيات الرسمية فإنّ حوالي 7,000 مساحة خالية من التبغ تم إنشاؤها بالفعل من قبل 1,600 بلدية متطوعة، شملت شواطئ وحدائق ومنحدرات تزلج ومناطق حول المدارس.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة "أوبينيون واي" بتكليف من "الرابطة ضد السرطان" فإنّ 78 في المئة من الفرنسيين يؤيدون منع التدخين في أماكن عامة جديدة. 

يشار إلى أن التدخين في فرنسا، يتسبب في وفاة 75,000 شخص بشكل سنوي، أي ما يعادل 200 وفاة يوميا، مما يجعله السبب الأول للوفيات القابلة للتجنب، وذلك بحسب الإحصائيات الرسمية التي تكشف عن حجم الكارثة الصحية والاقتصادية التي يخلّفها التدخين.

على المستوى العالمي، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التبغ مسؤول عن 8 ملايين وفاة سنيًا، بينما ينتج عنه كملوّث بيئي ما بين 20,000 إلى 25,000 طن من أعقاب السجائر سنويا.

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا لم تكن الأولى في هذه الخطوة، حيث إنها لحقت بركب عدد من الدول الأخرى في محاربة التدخين، عقب اتّخاذ بلجيكا خطوة رائدة في كانون الثاني/ يناير 2025 بحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض هذا الحظر.


أيضا، شهدت المملكة المتحدة في عام 2024 اقتراح قانون طموح يمنع شراء السجائر لمن وُلدوا بعد عام 2009، بهدف خفض نسبة المدخنين إلى أقل من 5 في المئة بحلول عام 2040، مع خطط إضافية لتوسيع نطاق الحظر ليشمل شرفات الحانات والمطاعم.

أما في هولندا، فقد سجلت في العام نفسه انخفاضا بنسبة 30 في المئة في استهلاك التبغ منذ عام 2010، مدعومة بدعوات من وزير الصحة؛ لفرض إطار تنظيمي أوروبي صارم يشمل قيودا على السجائر التقليدية ومنتجات النيكوتين الأخرى.

وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، بدأت المفوضية الأوروبية خلال 2024-2025 بدراسة توصيات لحظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية مثل الشواطئ والحدائق، مع تعزيز الضرائب على منتجات التبغ، حيث تصل في دول مثل الدنمارك إلى 81.5 في المئة من سعر العبوة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق والمدارس.. غرامات تصل لـ135 يورو
  • الأوقاف: انطلاق حملة بمساجد الجيزة لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى
  • تكريم طلبة المدارس المُطبقة لتدريس اللغتين الألمانية والفرنسية
  • وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي في سيل الزرقاء
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • «الأمن البيئي» يضبط مقيمًا لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية
  • «شواطئنا مسؤوليتنا».. حملة للمساهمة في حماية البيئة بالظفرة
  • في الـ9 مساءً.. انطلاق حملة تغريدات حول أهمية وثمار الدورات الصيفية
  • طرق الإسماعيلية تُدرب طلبة قسم المساحة بالمدارس الفنية عمليًّا ونظريًًا
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال