نائب محافظ قنا يوجه مسئولي المركز التكنولوجي بتذليل العقبات أمام الطلبات المقدمة من مواطني قفط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين التابع لمركز ومدينة قفط، لمتابعة استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء وتقديم التسهيلات، والاطئمنان علي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
يأتي ذلك فى إطار تكليف الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لملف التصالح بهدف تسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز، وتكثيف حملات التوعية بقانون التصالح وعرض مزاياه وتعريفهم بالمستندات المطلوبة للتصالح، رافقه حافظ محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
حيث التقى نائب محافظ قنا، بعدد من المواطنين داخل صالة الاستقبال أثناء تقديمهم للطلبات وتلقيهم الخدمات، مستمعا لعدد من طلبات وشكاوى المواطنين بشأن الإجراءات الخاصة بطلبات التصالح، موجهاً مسئولي الوحدة المحلية بتذليل كافة العقبات أمام المواطنين من راغبى التصالح مع توفير كافة أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف، مشددًا على ضرورة تعاون الموظفين القائمين على ملف التصالح لتبسيط الإجراءات أمام المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز التكنولوجي تذليل العقبات جودة الخدمات محافظة قنا مركز قفط نائب المحافظ محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: هذه أكبر العقبات أمام اتفاق غزة
تناول تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية العقبات الكبرى التي تعرقل المرحلة المقبلة من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، بعد التوصل لاتفاق مبدئي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق يسعى لإنهاء حرب استمرت عامين وأودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، غير أن التحديات السياسية والأمنية الراهنة قد تعرقل المفاوضات المقبلة وتمنع التوصل إلى تسوية دائمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان يشيد بترامب ويحذّر مما ينتظره بعد اتفاق غزةlist 2 of 2هآرتس: حماس خرجت من الحرب متماسكة وتحققت أهداف السنوارend of listنزع سلاح حماسوقال التقرير -الذي كتبه الصحفي جون هالتيوانغر- إن مسألة نزع سلاح حماس تُعد العقبة الأبرز أمام تقدم الاتفاق، إذ لم توافق الحركة على ذلك بعد، في حين تعتبر إسرائيل هذا الشرط أساسيا للعمل ضمن الخطة.
وأوضحت المجلة أن الخطة تقدِّم لبعض مقاتلي الحركة "عفوا مشروطا" إذا قبلوا التخلي عن سلاحهم، غير أن حماس تُبدي ترددا واضحا بسبب استمرار المواجهات مع إسرائيل وغياب الثقة بين الطرفين.
وأضافت أن بعض التقارير تشير إلى احتمال قبول حماس بتسليم جزئي للأسلحة، ولكنها أشارت إلى أن ذلك لن يكون مقبولا لدى الحكومة الإسرائيلية، التي تريد تدمير الحركة بشكل كامل.
وتنص خطة ترامب، وفق التقرير، على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، غير أن تفاصيل الحدود وموعد الانسحاب لا تزال غير محددة على وجه الدقة.
وأشار التقرير إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش لضمان عدم استئناف القتال، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة، مما يجعل الملف من أبرز نقاط الخلاف في المحادثات المقبلة.
إدارة غزةوحسب التقرير، تنص خطة ترامب على تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية لحكم قطاع غزة تحت إشراف دولي، مع إشراف "مجلس سلام" دولي برئاسة الرئيس الأميركي.
ورغم أن حماس أبدت موافقة مبدئية على التخلي عن إدارة قطاع غزة، فإنها لم تتنازل عن دورها السياسي بالكامل، وهو ما ترفضه إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تصران على إقصاء الحركة عن أي سلطة مستقبلية في القطاع، وفق المجلة.
إعلانوأكدت فورين بوليسي أن مستقبل الحكم في غزة قضية شائكة، خاصة مع رفض نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية أو فكرة قيام دولة فلسطينية، رغم الضغوط الغربية التي تدفع بهذا الاتجاه.
اعتراض اليمين الإسرائيليويواجه نتنياهو معارضة شرسة ضد الاتفاق من داخل حكومته اليمينية، وفق المجلة الأميركية، إذ هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الائتلاف إذا تم تنفيذ الاتفاق، مما قد يؤدي إلى سقوط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وأشار التقرير إلى أن المعارضة الإسرائيلية عرضت على نتنياهو دعما مؤقتا لتمرير الاتفاق، لكنها تخطط لاحقا لإسقاطه سياسيا. وفي المقابل، يتعرض نتنياهو لضغوط مباشرة من ترامب الذي يريد التباهي بإنهاء الحرب في غزة.
وخلصت فورين بوليسي إلى أن هذه الملفات الشائكة قد تجعل تنفيذ الاتفاق أكثر تعقيدا من الحرب ذاتها.