مواجهة الشائعات وبناء الوعي أحد أخطر القضايا التي تفرضها تداعيات الأزمات العالمية المتكررة والمستجدات الداخلية، لكن الدولة المصرية لا تتوان عن التصدي لمخاطر الشائعات وانعكاساتها على استقرار المجتمع.

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء رصد الشائعات بأساليب علمية تتماشى مع التحول والتطور في طرق الانتشار السريع والوصول للجمهور، ونفذ تحليلا لها بشكل كمي وكيفي، ونفاها جملة وتفصيلا.

تزويد المواطنين بالمعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها الرسمية

يحرص «إعلامي الوزراء» باستمرار على تزويد المواطنين بالمعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها الرسمية، ما يضعف عوامل اختلاق الشائعات ويعزز الوعي لدى المجتمع بشكل فعال، حيث أوضح المركز في تقريره ضمن مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2023 للعام العاشر على التوالي، أبرز وأخطر وأكثر الشائعات انتشارا في 2023 كما يلي.

الشائعات المكررة 2023

- شائعة وجود نقص في السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمنافذ التموينية.

- شائعة وقف المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للجراحات والتدخلات الطبية الحرجة ترشيدا للنفقات.

- شائعة صدور قرار بتخفيض قيمة مستحقات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.

- شائعة إرسال وزارة القوى العاملة رسائل نصية تتضمن رابط لتحديث بيانات العمالة غير المنتظمة.

- شائعة تداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دوليا.

- شائعة انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية، وصدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم.

- شائعة إصدار قرار بحذف أجزاء من مناهج شهادة الثانوية العامة.

أخطر الشائعات عام 2023

- شائعة تداول منشور يزعم تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدمتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاما.

- شائعة اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية لمرتبات العاملين بالدولة تزامنا مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

- استيراد شحنات دواجن مجمدة فاسدة ومنتهية الصلاحية والإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك.

- إصدار قرار بتجميد حركة الطيران بمطار العاصمة الدولي نتيجة غياب معايير الأمان الدولية عند الهبوط.

- شائعة تداول رسالة صوتية على تطبيق واتساب تحث المواطنين على إحكام غلق أبواب منازلهم بدعوى وجود تشكيل عصابي.

- شائعة اعتزام الحكومة إلغاء العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة المقبلة.

- شائعة تراجع الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي في الموازنة العامة الجديدة 2024-2023.

- دخول مصر في موجات وبائية جديدة حذرت منها منظمة الصحة العالمية، علاوة على تداول مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم تفشي مرض الدرن فى مصر عبر النازحين إليها.

- شائعة إصدار قرار بتخفيف الأحمال الكهربائية عن الخدمات بمطار القاهرة الدولي.

- شائعة توقف الحكومة عن سداد فواتير الكهرباء الخاصة بالمساجد وإلزام المصلين بسدادها ترشيداً للنفقات لتوجيهها لبناء المساجد الجديدة، وشائعة إصدار قرار بوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

- شائعة إصدار قرار بمنع جميع أصحاب الأمراض من السفر لأداء مناسك الحج.

- شائعة انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير ما ينبئ بحدوث تسونامي.

- شائعة توجيه وزارة الصحة فرقا طبية للمرور على المنازل لتحصيل مبالغ مالية من المواطنين مقابل إجراء تعاقدات مع العيادات.

- شائعة اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية.

- شائعة فرض شركات الاتصالات رسوما على متلقي المكالمة التليفونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحمال الكهربائية الأزمة الاقتصادية الاستحقاقات الدستورية الانتشار السريع البحث العلمي الشائعات

إقرأ أيضاً:

تسريبات: إصدار نموذج ذكاء اصطناعي جديد من أوبن إيه آي قريبا

أشار تسريب إلى أن شركة "أوبن إيه آي" على وشك إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد وقوي مفتوح المصدر.
يأتي الدليل على التسريب من سلسلة من البيانات الرقمية التي اطلع عليها المطورون.
فقد أظهر لقطات شاشة سلسلة من مستودعات النماذج بأسماء مثل yofo-deepcurrent/gpt-oss-120b وyofo-wildflower/gpt-oss-20b. وقد حُذفت المستودعات منذ ذلك الحين، لكن الحسابات تُظهر أعضاء فريق "أوبن إيه آي".
يُعد وسم gpt-oss الدليل القاطع، إذ يبدو أنه علامة واضحة على "برمجيات GPT مفتوحة المصدر". بالنسبة لشركة دأبت على حماية نماذجها الرائدة بشكل متزايد، يُعد هذا بمثابة عودة إلى جذورها. إن رؤية إصدارات متعددة، بأسماء رمزية وأحجام مختلفة، يُشير إلى أن مجموعة من النماذج المُخطط لها جيدًا على وشك الظهور لأول مرة.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر

بفضل ملف تكوين مُسرّب، يُمكننا حتى إلقاء نظرة خاطفة على النسخة المُشتبه في أنها تحتوي على 120 مليار مُعامل.
يبدو أن النموذج مبني على بنية "مزيج الخبراء"، أو MoE. تخيّل أنه ليس عقلًا واحدًا مُترابطًا يحاول معرفة كل شيء، بل مجلس إدارة مُكوّن من 128 مستشارًا مُتخصصًا. عند ورود استفسار، يختار النظام بذكاء أفضل أربعة خبراء للمهمة. هذا يمنح النموذج معرفةً واسعةً بعدد مُعاملاته الضخم، ولكنه يُعطيه سرعة ومرونة نظام أصغر بكثير، حيث يعمل جزء صغير منه فقط في أي وقت.
اقرأ أيضا... زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
يضع هذا التصميم نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من OpenAI في منافسة مُباشرة مع النماذج الرائدة في هذا المجال، مثل Mixtral من Mistral AI وعائلة Llama من Meta.
ولا تتوقف المواصفات عند هذا الحد. إذ يبدو أن نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الجديد من OpenAI يتميز بمفرداته الغنية، مما يجعله أكثر كفاءة مع مجموعة أوسع من اللغات، ويستخدم خاصية "الانتباه عبر النافذة المنزلقة" (Sliding Window Attention) للتعامل مع تدفقات النصوص الطويلة دون عناء. عمليًا، يشير كل هذا إلى نموذج قوي وعملي في آن واحد.
فلماذا تُقدم OpenAI على هذه الخطوة الآن؟
لسنوات، واجهت الشركة انتقادات لانحرافها عن بداياتها الأكثر انفتاحًا. إن إطلاق نموذج "gpt-oss" قوي سيكون بمثابة حملة دعائية ضخمة موجهة للمطورين والباحثين.
إنها أيضًا منافسة ذكية. لقد أظهرت "ميتا" و"ميسترال" كيف يمكن لنظام مفتوح المصدر مزدهر أن يُحفّز الابتكار. وبإدراج نموذج ذكاء اصطناعي قوي مفتوح المصدر كهذا، يبدو أن "أوبن إيه آي"  لا تنضم إلى السباق فحسب؛ بل تحاول إعادة تعريف المسار.
إلى أن نحصل على البيان الرسمي من OpenAI، ما زال هذا كله، من الناحية الفنية، مجرد إشاعة. لكنها إشاعة ذات مصداقية، مدعومة بالبرمجيات وملفات التكوين.
سيكون إطلاق نموذج MoE مفتوح المصدر عالي الأداء، بـ 120 مليار معلمة، من أشهر الأسماء في مجال الذكاء الاصطناعي، حدثًا تاريخيًا، ويبدو أنه وشيك.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • التحريات: ضبط سوزى الأردنية بسبب نشر فيديوهات منافية للآداب والذوق العام
  • تسريبات: إصدار نموذج ذكاء اصطناعي جديد من أوبن إيه آي قريبا
  • الأديب هيثم حسين يكتب الوجع بشفافية وعمق الجرح
  • خطوات إصدار بطاقة هوّية وطنية بدل مفقود عبر تطبيق أبشر
  • سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين «كرة ثلج» يزيد معها عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين كرة ثلج يزيد معها عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • فيرستابن ينهي الشائعات بـ «إعلان بقاء»!
  • ترامب: دعم كندا لدولة فلسطين يعقّد التوصل إلى اتفاق تجاري معها