لا يمكن التعامل مع السنوات القليلة الماضية بشكل عابر فيما يخص التغيرات المناخية التي عصفت بالعالم خلالها، إذ تشهد الفترة الراهنة تحديات جسيمة تتعلق بأزمة المناخ وتغيراته، التي تحمل في طياته انعكاسات لا نهائية ولا محدودة أيضًأ، على كل أشكال الحياة، وعلى جميع الأصعدة سياسيًا واجتماعيًا أيضًا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

أزمات المناخ تتطلب تكاتف دولي

هذه التحديات المناخية عمقت من أهمية قمة المناخ «كوب 29» التي انطلقت اليوم الاثنين 11 نوفمبر، وتستمر حتى الـ 22 من الشهر نفسه بالعاصمة الأذربيجانية «باكو»، باعتبارها قابلة لأن تأتي كاستكمال لأهداف ومخرجات قمتي «كوب 27» و«كوب 28» فضلًا عن بحث سبل الدول للتحول من استخدام الوقود الأحفوري.

ووفقا لقناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، خلال السنوات الأخيرة فرضت نفسها كأزمات تطلب تكاتف دوليًا، للتوصل إلى حلول فاعلة وجذرية بشأنها، خصوصًا في ظل الحديث عن ضرورة تنفيذ الوعود السابقة بشأن تمويل الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، فهل تستطيع قمة المناخ «كوب 29» تحقيق أهدافها؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوب 29 قمة المناخ الكوارث الطبيعية

إقرأ أيضاً:

الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080

#سواليف

كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.

وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.

وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.

مقالات ذات صلة السعودية تفرض غرامة مالية ضخمة على كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح 2025/05/20

علاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.

هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.

البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.

كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • بيان لمحافظة القاهرة حول الهزة الأرضية التي شعر بها مواطنون
  • مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجي
  • دور التمويل الإسلامي في تعزيز المرونة المناخية
  • زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة
  • الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
  • القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
  • وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بالأهداف المناخية رغم المشكلات الاقتصادية
  • الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعاد
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
  • القاهرة الإخبارية: انتهاء الاتصال الهاتفي بين بوتين وترامب