تأمين النفس من المصائب الفُجائية.. 17 كلمة نبوية يغفل عنها كثيرون
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، في بيانه تأمين النفس من المصائب الفُجائية، إن التأمين النبوي على الحياة، هو تأمين يغفل عنه كثير من الناس، مضيفا يا عباد الله: لا تغفلوا عن التأمين الذي يحفظكم الله تعالى به في الحياة وبعد الوفاة.
1- تأمين النفس من المصائب الفُجائية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يُمسي: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "، ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يُصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
2- تأمين يجعلك في ذمة الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله".
3- تأمين لدخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
وأيضا : من قال "اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، قال صلى الله عليه وسلم: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقناً بها قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة.
دعاء لقضاء الحاجة فورا1- اللهم إني أسألك بكل اسم قد سميت به نفسك وباسمك الأعظم الذي لا يُرد به الدعاء … من ثم اذكر حاجتك.
2- اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث.
3- اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ.
4- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
5- اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ، فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.
6- روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال: قلتُ الربعَ؛ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ؛ قلتُ النصفَ قال: ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.
7- لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم من قال إلا أن ن تشاء
إقرأ أيضاً:
فدائيو الشهادة السودانية: اللهم لطفك بأكبادنا
هم 19 ألف طالباً و طالبة ، أختبروا الكثير ، يمضون اليوم إلى 170 مركزاً للإمتحان ، في مدن شتى ، وبلاد شتى ، ومدارس لم يعرفوها ولم يألفوها..
– افتقدوا تلك المشاغبات الصاخبة بين اقران على بوابات المراكز وتبادل المقالب لتهدئة المخاوف ، هم غرباء كل واحد قادم من مكان تجمعهم (قائمة) على بوابة ، لا شيء..
– افتقدت تلك الثرثرات بين الطالبات ، والقلوب الواجفة والايدي المترابطة وآخر المراجعات والعين تنتقل من أول الكتاب لآخره.. لا شيء هنا سوى نظرات تعارف أولى.. إمتحان دون همس..
– عانوا الفقد ، ارواح صعدت لله ، أمهات وآباء واخوة واخوات ، ويقودهم اليوم عزم ، لإهداء العبور إلى تلك الأرواح المحلقة
– صغار هم اعمارهم ما بين 16 – 18 عاماً ، لكنهم عايشوا الكثير ، صادفهم التغيير فى العام 2019م ، وجاءتهم الكرونا فى 2020م ، وواجهوا ظروف التعقيدات السياسية فى 2022م من إغلاق الطرقات والتروس وتأجيل الدروس ، وعرفوا السيول والفيضانات ، وقبل ذلك تغيير المناهج وأفلتوا من تغيير السلم التعليمي ، ثم تداعيات الحرب فى 2023م ، 2024م ، وجاءوا اليوم فى العام 2025م للإمتحان لا شيء يقف في طريق هؤلاء البواسل..
– يتدافع اطفالنا اليوم إلى المراكز ، دون دعوة من الامهات (الله معاكم) ودون تلطف الاباء (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً) ودون نصائح الإخوة والاخوات وكثير مودتهم..
– غابت ملامح مدارسهم ، وشوارعها ، ونداءات المعلمين والمعلمات وأصواتهم باعثة للإطمئنان ، لا شيء هنا في هذه الأماكن الجديدة ، لكنهم جيل من المثابرة.. وسيعبرون بإذن الله..
– والتحية للمعلمين والمعلمات ، وتلك الثلة من الاخيار الذين جعلوا هذا الأمر ممكناً..
– إذا كنتم قرب مراكز الامتحانات أو تستطيعون الوصول اليها فأكرموا هذه الكتيبة من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وأمهات وآباء ،
– وإن كنتم عابرين فأحملوا معكم المنقطعين في هذا النهار القائظ أو خصوصوا ساعة من يومكم لترحيلهم..
– وإن كنتم فى مراكز المنافي واللجوء ، فخففوا التجمعات وافتحوا الطرقات وتجنبوا التزاحم ، ورب تجمهر يقلق توتراً ومضايقة للقاطنين ممن لا يعرفون طبائع السودانيين..
– و أكثروا لهم من الدعوات ، انهم (أكبادنا) ولكل منا من بينهم صلة وقربي..
– اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وانت إن شئت جعلت الصعب سهلاً يسر أمرهم ووفق سعيهم والطف بهم..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
29 يونيو 2025م