كشف أحمد جاد، محامي الطبيبة وسام شعيب، تطورات التحقيقات التي تُجرى في محافظة البحيرة بشأن الاتهامات الموجهة إليها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإثارة البلبلة، ونشر أخبار كاذبة، والإضرار بقيم الأسرة المصرية.

وقال جاد في لقاء خاص مع "الفجر" خلال، إن موكلته لم تكن تقصد ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيتمكن من إثبات براءتها خلال الفترة القادمة من خلال التحقيقات.

 

وأضاف أن تصريحتها بشأن ضرورة إجراء تحليل DNA كانت غير دقيقة، مستنكرًا في ذلك قرار نقابة الأطباء بوقفها عن مزاولة المهنة.

وانتقد جاد التصريحات الحادة للإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية"، حيث أشار إلى أن أديب استخدم أسلوبًا قاسيًا وتجاوز الحدود في تعامله مع القضية، من خلال الإساءة والسب، وهو ما يتناقض مع ما قامت به موكلته. 

وأكد جاد أن هذا الأسلوب لم يكن مبررًا، موجهًا له رسالة "مشيرًا إلى تكرار نفس أسلوب السب والقذف "لأديب" خلال مسيرته الإعلامية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إثارة البلبلة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بث مباشر محامي وسام شعيب محافظة البحيرة

إقرأ أيضاً:

العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.

#العوامة_ضيافة و #البيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ #اعراس #جيل_Z انموذجا.

ا.د حسين طه محادين*
(1)
جيل Z يُقصد به الشباب من الجنسين الذين تزامنت ولادتهم وتربيتهم بُعيد عام 1990 اي جيل العولمة وسيادة القطب والدولار الراسمالي الغربي الواحد، وبالترابط مع ثورات التكنولوجيا ومكاسب المصاري نتيجة لجمعه اللايكات والنجوم الالكترونية فكرا ، مهارات،منافسات وممارسات حياتية، وبالتالي هو الجيل الحالي المنفتح على ثقافة خاصة به تعرف في علم الاجتماع بنظرية “الثقافة الفرعية” وهي هنا :-

التي تتفق مع الخصائص والسِمات المميزة لشريحة الشباب فكرا، زيّا، قصات شعر، إدمان الوجبات السريعة، والديلفري..الخ. – مع لغتهم الهجينة المزواجة بين العربي والانجليزي “العربيزية”. كِبر حجم وتنوع حرياتهم خصوصا انفتاح العلاقات بين الجنسين سواء الوجاهية ام عبر وسائل التواصل التكنولوجية .
-الحرية المندفعة غالبا عند اتخاذهم القرارات المرتبطة بخطوباتهم مثلا على قِلتها هذه الايام، وبغض النظر عن طبيعة او حتى إلزامية العادات والتقاليد الاجتماعية للسلوكيات العامة في المناسبات ضمن مجتمع ابائهم الكبار..وهذا ما يُعرف علميا بأحد مظاهر الفجوة الجيلية القائمة بين الآباء والابناء في المجتمع الاردني الواحد.
(2)
أن هؤلاء الشباب، اي مجتمع Z يعيشون
و يتواصلون مع غيرهم من نفس الجيل بهذه الطريقة المشتركة في جُل الاوقات مع وعبر الانترنت ووسائل التواصل.؛ وبالتالي فأنهم يتمتعون بحريات فردية وحقوقية دولية شبه مطلقة فيما بينهم والاهل يعرفون هذه الحقائق المعيشة عن ابنائهم وبناتهم ويصمتون بدواخلهم في درجات. متفاوتة ووفقا لواقع الانفتاح في مناطق سكناهم ، بادية، ريف، مدن، مخيمات .
(3)
بالترابط مع ما ماسبق ؛ نشرت واشهرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي قصتان لافتتان في المجتمع الاردني “المحافظ” – والعُهدة على الراويّ- هما:-
القصة الأولى؛ قيام احد انسباء أسرة اردنية ما بتقديم حلا”العوامة” للجاهة اثناء حفل طُلبة/ خطوبة ابنا له؛ ما دفع اب العروس الى طرد جاهة الأنسباء الجُدد ،رغم ان الواقع يفترض انهما تعارفا وتوافقا مع بعضهما على كل التفاصيل قبل الموافقة على تحديد موعد استقبال جاهة الخطبة اصلا ، وعلى هذا؛ يبدو انهما تداركا الامر بحيث تم تجاوز “الفضيحة” بأن قدمت الكنافة الاغلى سعرا ووجاهة بديلا عن العوامة الارخص والاكثر شعبية كما هي الاعراف الأردنية..رغم انهما يصنفان ضمن عائلة واحدة هي “الحلا”… تُرى هل بحث العريس الشاب عن التفرد والخروج عن السائد عند اختياره تقديم “العوامة في يوم خطوبته” بحثا ورغبة منه في جمع لايكات تترجم الى الى فلوس كثيرة عند نشره هذا الموقف الغريب ..؟.

القصة الثانية؛ هي قيام والد عروسة ما في طرد جاهة عريس بنته عندما شاهد الخطيب يرتدي “تريننج رياضة”وصفها البعض بالبيجامة اي غير مرتدي زيّا رسميا ربما؛
تُرى هل سعى الخطيب بأن يجعل من نفسه “ترند” عند نشره صوره اثناء جاهة طلبته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ألم يشتري والد العروس “زلمه” وقبله لبنته عريسا اي كان زيه كما يقال..؟. ومع ذلك هل اهتم والد العروس بزيّ النسيب الجديد اكثر من جوهره كونه اشترى من قبل زلمه لابنته..؟.
(4)
اخيرا…
اين تلتقي او تفترق واقعيا ومصلحيا في مجتمعنا الاردني العادات والتقاليد التقليدية كمشتركات اجتماعية ناظمة لسلوكيات الجموع مع الحريات الفردية”الحداثية” المثصاعدة جرأتها وطنيا وعولميا لجيل Z الذي يمثل قاعدة الهرم السكاني في مجتمعنا الاردني الذي يوصف بأنه مجتمع شاب ..تساؤلات للتفكر والحوار رصدا وتحليلا علميا وبوعي منفتح ..فهل نحن فاعلون .؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات ذات صلة اليوم عهدٌ جديدٌ وبدايةٌ جديدة 2025/10/11

مقالات مشابهة

  • العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.
  • السيسي يوجه رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بشأن المياه
  • ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
  • دعوى قضائية تسعى لتحسين الشفافية بشأن أضرار وسائل التواصل على الأطفال
  • سوزي الأردنية خلال التحقيقات: «منشرتش أي فيديوهات خارجة أو مسيئة على صفحتي»
  • هذه تفاصيل مشروعي قانوني إحداث أوسمة عسكرية
  • شادي شامل ينتقد تقديم أغنية "أهواك" ويكشف عن خطأ موسيقي مستمر منذ عقود
  • هل تعلم ماذا يتابع ابنك المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • «جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود
  • التنمية الاجتماعية: انطلاق الورشة الفنية حول البرامج والمسارات التدريبية لمهننة العمل الاجتماعي