مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بقصف لحزب الله استهدف نهاريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، جراء قصف لحزب الله اللبناني استهدف مدينة نهاريا المحتلة شمالي فلسطين المحتلة .
وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية ، بأن الصواريخ التي سقطت في نهاريا أسفرت عن قتيلين وعدة إصابات؛ بينها خطيرة.
وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية إلى أن الصواريخ سقطت في نهاريا ومحيطها.
وقال موقع “أخبار أمنية من الميدان” الصهيوني، إن القتيلين من قوات الاحتياط التابعة لجيش العدو في مستوطنة “نهريا” ، منوهًا إلى أن فرق الإنقاذ والإطفاء لا تزال تعمل في عدد من المواقع جراء سقوط صواريخ على نهاريا.
وبالإعلان عن قتيلي نهاريا، يرتفع عدد قتلى العدو الصهيوني “جنود ومستوطنين” منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، إلى 17 قتيلًا؛ بينهم ثلاثة في مستوطنة “نهريا” وتسعة ضباط وجنود بـ “معارك غزة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت
الثورة نت /..
احتفى حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، بانتصار إيران على العدوان الأمريكي الصهيوني، من خلال تنظيمه وقفة تضامنية أمام السفارة الإيرانية في بيروت بحضور جماهيري وعلمي حاشد، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة الإيرانية توفيق الصمودي.
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والإيرانية ورايات المقاومة، مردّدين شعارات تؤكد على وحدة الجبهات في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحيّي صمود إيران وردّها الحازم على العدوان، طبقاً لموقع المنار التابع لحزب الله.
وأكد المشاركون أنّ انتصار إيران شكّل محطةً مفصليةً في الصراع مع العدو، ورسالة واضحة بأن محور المقاومة يمتلك من الإرادة والقدرات ما يكفي لردع أي عدوان وتحقيق التوازن مع الاحتلال وحلفائه.
وفي الوقفة أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، أن إيران حققت انتصاراً استراتيجياً وأثبتت أنها قوة ردع إقليمية بصمودها ولي ذراع العدو الصهيوني، الذي يجب أن يتعلم درساً لا ينساه.
وقال إن إيران عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يسعى لفرض وصايته على خريطة الشرق الأوسط مستخدماً الإمكانيات المتاحة له.
واعتبر النائب رعد، أن العامل الأول في صنع هذا النصر الإيراني هو وجود قائد ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة والشجاعة، فيما يتمثل العامل الثالث في الشعب الإيراني الذي كان على قدر المسؤولية.
وأكد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وأن أهل غزة سيثأرون لشهدائهم.
وجدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، أن من يحمي لبنان ليس عدواً إسرائيلياً ولا رعاته في المنطقة، بل دماء أبنائه، معبراً عن أسفه لمواقف بعض الشركاء في الوطن التي لا تعبر إلا عن هويتهم الصهيونية.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، أن بلاده تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه، وأجبرتهم على الانكفاء دون تحقيق أهدافهم.
وأكد أن يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، محذراً من أن أي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسمًا.