«الأزهر» يُطلق ملتقى السيرة النبوية لتعميق الوعي بالرسالة المحمدية اليوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ينطلق اليوم، ملتقى السيرة النبوية الأول، الذى يأتي تحت عنوان «حاجة البشرية إلى الرسالة المحمدية»، وذلك وفق ما أعلنه الجامع الأزهر الشريف، ويشهد الملتقى تخصيص فقرة للإجابة على أسئلة الجمهور لإتاحة الفرصة للحضور للتفاعل والمشاركة بآرائهم.
ملتقي السيرة النبويةوجاء انطلاق ملتقى السيرة النبوية وفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك في خطوة جديدة تهدف إلى تعرف البشرية على سنن الله في الكون المسخرة لصالحهم، وتابع الأزهر: «لما كانت الغاية من الخلق عبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بما أمر، واستعمار الأرض على وفق المنهج الرباني، كانت الحاجة الماسة إلى من يبين لهم معالم الطريق وسبل الرشاد وذلك عن طريق إرسال الرسل».
- الملتقى يسعى إلى الحفاظ على كرامة الإنسان.
- بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر.
- من المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيرة النبوية سيرة النبي الأزهر الشريف الجامع الأزهر ملتقى السیرة النبویة
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر تواصل فعاليات اليوم الثاني للبرنامج الثقافي بالمحلة
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، فعاليات البرنامج الثقافي الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الشرعية برئاسة الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشرعية بالمحلة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، بإشراف الدكتور محمود عثمان المشرف العام على البرنامج عضو مجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا والمدير التنفيذي للبرنامج بحضور الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات بفرع المنظمة، إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية.
وحاضر في ندوة اليوم، الدكتور أمين بدران أستاذ البلاغة والأدب بجامعة الأزهر حيث تناول أقسام الكلمة وأشار إلي أهمية علم النحو لفهم اللغة العربية بما في ذلك القرآن والسنه كما يساعد في فهم المعاني المختلفة التي قد تحملها الكلمات في سياقات مختلفة، مما يساهم في الفهم الدقيق للمقاصد.مشيرا إلي أهمية تعزيز الاهتمام باللغة والعربية وتنميتها وعدم اهدارها في لكنات غربية تهدم أصولها وتذوقها وتداولها بين الناس، وله أهمية كبيرة في فهم النصوص الشرعية، وحماية اللسان، وفهم المعاني المختلفة، والحفاظ على اللغة، تجنب الأخطاء اللغوية في الكلام، سواء في التحدث أو الكتابة. وقام ابو الأسود الدؤلي بوضع هذا العلم العظيم.
وأكد أن الكلمة في اللغة العربية هي لفظ يدل على معنى مفرد، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم والفعل والحرف واصطلاحا اللفظ المفرد الذي يدل على معنى في ذاته، سواء كان هذا المعنى اسمًا أو فعلًا أو حرفا، الاسم هو كل كلمة تدل على إنسان أو حيوان أو جماد أو بلاد مثل طالب، أسد، فلسطين، قلم، والفعل هو كل كلمة تدل على حدث أو موقف يحدث في زمن معين من الأزمنة الثلاثة (ماضي، مضارع، أمر)، مثل كتب، يكتب، اكتب، والحرف: هو ما لا يظهر معناه إلا بوجوده مع غيره من الأسماء والأفعال