أكسيوس: بايدن قد يلتقي عائلات 7 رهائن أمريكيين محتجزين في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال مصدران أمريكيان مطلعان، إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة بعد لقائه الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء.
بايدن لا يزال يدفع باتجاه تحقيق انفراجة في عملية إطلاق سراح الرهائنوأوضح المصدران لموقع «أكسيوس» الأمريكي أن بايدن من المتوقع أن يجتمع مع عائلات الرهائن الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأشار أحد المصدرين إلى أن بايدن لا يزال يدفع باتجاه تحقيق انفراجة في عملية إطلاق سراح الرهائن المتوقفة ووقف إطلاق النار في مفاوضات غزة، ومن المتوقع أن يثير القضية في اجتماعه مع الرئيس المنتخب ترامب اليوم.
كان بايدن قد اجتمع الليلة الماضية في البيت الأبيض مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج والذي أكد أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون على رأس الأولويات، واتفق مع بايدن في هذا الرأي.
وبعد الاجتماع، التقت عائلات الرهائن الأمريكيين السبعة المحتجزين في غزة مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وطلبوا أن يثير بايدن هذه القضية في اجتماعه مع ترامب اليوم .
محاولات للتوصل إلى صفقة تعيد الرهائن قبل تنصيب ترامبوحثت العائلات سوليفان على جعل إدارة بايدن تعمل مع ترامب وفريقه «للالتزام بكل الوقت والموارد المتاحة» للتوصل إلى صفقة تعيد الرهائن قبل تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، حسبما قالت العائلات في بيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب غزة حماس البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
كشف موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان– حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران. لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال".
ووفق تقارير أميركية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب.
وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته.
غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أميركي.
رسالة ترامب لخامنئيبعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجّهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور".
وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى".
ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات.
إعلان الاستعداد لعمل عسكري محتملوفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أميركية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين.
وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك.
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.